الأطفال في ظل الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: التعريب (7.9.3.1) V3 J |
ط بوت: إزالة ترتيب افتراضي خاطئ |
||
سطر 14:
في السنوات العشرين التالية لحرب 1948، كان هناك تهجير جماعي لليهود من الدول العربية والإسلامية، حيث بلغ عدد اللاجئين اليهود ما يقرب من 800000، استوطن 586000 منهم إسرائيل.<ref>[http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/talking/jew_refugees.html Fact Sheet: Jewish Refugees from Arab Countries], Jewish Virtual Library, September 2012.</ref> وعلى الرغم من أن الكثير من اليهود قد تركوا بلادهم بسبب الاضطهاد والعنف النابع من رفض العرب لدولة إسرائيل والرغبة في الانتقام ردًا على طرد العرب من فلسطين، إلا أن البعض الآخر جذبته الرغبة في إشباع التوق [[صهيونية|الصهيوني]] للعودة.<ref>[http://www.meforum.org/263/why-jews-fled-the-arab-countries Why Jews Fled the Arab Countries, by Ya'akov Meron, September 1995, pp. 47-55]</ref> وبدأ الصهاينة في تجنيد اليهود في البلدان العربية أثناء [[الحرب العالمية الثانية]] معتبرين أن الهجرة بأعداد كبيرة أمر ذو "أهمية سياسية".<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف=Shlomo Swirski|العنوان=Politics and Education in Israel: Comparisons with the United States|مسار=http://books.google.com/books?id=KBoiIsjKYD4C&pg=PA81|تاريخ الوصول=4 April 2013|date=11 November 2004|الناشر=Taylor & Francis|الرقم المعياري=978-0-203-90672-9|الصفحات=81–}}</ref> ويشكل اليهود الوافدون من الأراضي العربية نصف سكان إسرائيل اليهود حاليًا.<ref>Loolwa Khazoom, [http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Judaism/mejews.html Jews of the Middle East], Jewish Virtual Library, ''accessed April 4, 2013.</ref>
وأظهر استطلاع للرأي أجري في عام 2011 أن نسبة 89 بالمائة من الفلسطينيين رفضوا التنازل عن [[حق العودة الفلسطيني]] للاجئين وذريتهم إلى أراضيهم وممتلكاتهم السابقة داخل الحدود الإسرائيلية.<ref>[http://www.pcpo.org/polls/poll180.htm Palestinian Center For Public Opinion Poll No. 180], November 2, 2011.</ref> وأشارت نتائج استطلاع للرأي أجرته [[وزارة الخارجية الأمريكية]] عام 2007 أن نسبة 78 بالمائة من الفلسطينيين و74 بالمائة من الإسرائيليين يؤيدون حل إقامة دولتين.<ref>[http://web.archive.org/web/20090715131657/http://www.america.gov/st/mena-english/2009/July/200907021105032SAdemahoM0.6612164.html Polls Show Vast Support for Two-State Mideast Peace Solution], America.gov, July 2, 2009.</ref> ويدعو ميثاق حركة [[حماس]] إلى أن تحل محل إسرائيل دولة فلسطينية إسلامية أصولية، برغم أن بعض أعضاء الحركة من الأفراد يقولون إن الهدف هو ببساطة تحرير الأراضي الفلسطينية.<ref>Bryony Jones, [http://www.cnn.com/2012/11/16/world/meast/hamas-explainer Q&Q: What is Hamas?], [[سي إن إن]], updated 1:55 PM EST, Sat November 24, 2012.</ref><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=Shaul Mishal|المؤلف2=Avrāhām Selaʻ|العنوان=The Palestinian Hamas: Vision, Violence, and Coexistence|مسار=http://books.google.com/books?id=gdKnUys3mWAC&pg=PA45|تاريخ الوصول=4 April 2013|سنة=2000|الناشر=Columbia University Press|الرقم المعياري=978-0-231-11675-6|الصفحات=45–}}</ref><ref name="coh">{{
اشترك الشباب في الأعمال العسكرية من قبل قيام دولة إسرائيل. ففي مذبحة الخليل عام 1929<ref>[[توم سيغف]], ''One Palestine Complete: Jews and Arabs Under the British Mandate]'', MacMillan, 2000,[http://books.google.com/books?id=lu_nXv6BCwkC&printsec=frontcover&dq=One+Palestine+Complete&hl=en&sa=X&ei=JN1oUZqNKYnA0QG17YHoBw&ved=0CDYQ6AEwAQ#v=onepage&q=Hebron&f=false p 319], ISBN 978-0-349-11286-2 ISBN 978-0-8050-4848-3.</ref>، قُتل 67 يهوديًا من بينهم أطفال صغار، وشارك شباب عربي فيها بالبدء بإلقاء الحجارة.<ref>[http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/History/hebron29.html The Hebron Massacre of 1929], Jewish Virtual Library, accessed April 3, 2013.</ref> وفي عام 1948، شارك بعض المراهقين الذين ينتمون إلى جماعات [[الإرجون]] والليحي (أو شتيرن) العسكرية في تنفيذ مذبحة [[مذبحة دير ياسين|دير ياسين]] التي راح ضحيتها 107 من سكان القرية الفلسطينيين وبينهم عدد من الأطفال.<ref name=Hirst>Hirst, David, ''The Gun and the Olive Branch''. Faber and Faber, [http://books.google.com/books?id=Oisa_1Dc69kC&pg=PA252 pp. 252–253], 2003, (first published 1977).</ref><ref>Kana'ana and Zeitawi, ''The Village of Deir Yassin,'' Destroyed Village Series, Berzeit University Press, 1988.</ref>
سطر 26:
تقر [[اتفاقيات جنيف]] بأن الأراضي التي يتم غزوها في غمار الحرب ولم تتم تسوية النزاع القائم على ملكيتها من خلال معاهدات سلام لاحقة تعد أراضي "محتلة" وتخضغ [[قوانين الحرب|لقوانين الحرب الدولية]] فيما يتعلق بالمقاتلين والمدنيين و[[القانون الدولي الإنساني]]. ويحمل ذلك إسرائيل مسؤولية خاصة تتعلق بمعاملتها لجميع الفلسطينيين الموجودين في [[الأراضي المحتلة]].<ref>[http://www.icrc.org/web/eng/siteeng0.nsf/html/p0365 {{مرجع كتاب |المؤلف=de Preux |العنوان=Basic rules of the Geneva Conventions and their Additional Protocols, 2nd edition |الناشر=ICRC |مكان=Geneva |سنة=1988|الرقم المعياري= |oclc= |doi= |الصفحة=1}}]</ref> في عام 2010، أصدرت [[السلطة الوطنية الفلسطينية]] "تقريرًا حول تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل في الأراضي الفلسطينية المحتلة"؛ أي الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة، وأشار التقرير إلى الصعوبات الناجمة عن عدم اختصاص السلطة الفلسطينية بهذه المناطق و"نظام الإغلاق" الذي تفرضه إسرائيل فضلاً عن "جدار الضم والتوسع الإسرائيلي" والحواجز الكثيرة التي تقيمها إسرائيل داخل الأراضي المحتلة. فكل هذه العوامل تجعل من الصعب على الفلسطينيين إيقاف الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الأطفال الفلسطينيين.<ref name=PNAreport>[http://resourcecentre.savethechildren.se/node/3834 Palestinian National Authority Report on the Implementation of the Convention on the Rights of the Child in the Occupied Palestinian Territory], December 2010, at the Save the Children website.</ref>
إن [[اتفاقية حقوق الطفل]]، وهي معاهدة لحقوق الإنسان تنص على الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية للأطفال، تسري على كل من الإسرائيليين والفلسطينيين. وتعرف الاتفاقية "الطفل" بأنه كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب قانون الدولة التي يتبع لها.<ref>{{
== معاملة جيش الدفاع الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين ==
تحظر [[جيش الدفاع الإسرائيلي#مدونة قواعد السلوك|مدونة قواعد السلوك]] لجيش الدفاع الإسرائيلي صراحةً استهداف المدنيين غير المقاتلين وتفرض استخدام القوة المتناسبة.<ref>{{
=== العنف ضد الأطفال ===
سطر 35:
منذ الانتفاضة الثانية تدعو منظمة [[اليونيسف]] (صندوق الأمم المتحدة للطفولة) و[[منظمة العفو الدولية]] ومنظمة بتسيلم وبعض الأفراد مثل [[الكاتب]] [[المملكة المتحدة|البريطاني]] ديريك سامرفيلد إسرائيل لحماية الأطفال من العنف بما يتفق مع [[اتفاقيات جنيف]]. كما ربط الاتحاد الأوروبي بين تعليق المحادثات بشأن الاتفاقية التجارية بين إسرائيل وأوروبا وقضايا حقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بالأطفال.<ref>[http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2009/feb/25/israel-palestinian-territories Guardian] Upgrade Palestinian rights As it freezes an upgrade of relations with Israel, the EU should now demand respect for human rights, especially for children by Seth Freedman 27 February 2009</ref>
في عام 2012، أصدرت منظمة كسر الصمت، وهي منظمة أسسها جنود إسرائيليون سابقون وتهدف إلى كشف الانتهاكات المزعوم ارتكابها من قبل [[جيش الدفاع الإسرائيلي]]، كتيبًا يضم تقارير بشهادات مكتوبة قدمها أكثر من 30 جنديًا إسرائيليًا سابقًا. وتوثق هذه التقارير تعرض الأطفال الفلسطينيين للضرب والتخويف والإذلال والإساءة اللفظية والإصابات على يد الجنود الإسرائيليين. وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي أن المنظمة قد امتنعت عن تزويد جيش الدفاع الإسرائيلي بالشهادات بحيث يمكن التحقق من صحتها، في حين علق داني لام رئيس المجلس التنفيذي ليهود أستراليا قائلاً إن هذا النوع من الشهادات "مجهولة الهوية... وتخلو من التفاصيل المهمة ولم يتم اختبارها بأي شكل من أشكال الاستجوابات الدقيقة."<ref name="Guardian1">{{
=== اعتقال الأطفال ===
سطر 48:
=== الدروع البشرية ===
أوردت منظمة العفو الدولية في تقريرها عن [[الحرب على قطاع غزة]] في عام 2008 أنها اكتشفت حالات عرض فيها جيش الدفاع الإسرائيلي حياة المدنيين للخطر، بما في ذلك الأطفال، من خلال استخدامهم كـدروع بشرية. وناقش التقرير أمثلة مثل "إجبارهم على البقاء داخل أو قرب المنازل التي أحكموا سيطرتهم عليها واستخدموها كمواقع عسكرية. وتم إجبار بعضهم على تنفيذ مهام خطرة مثل تفتيش الممتلكات أو الأشياء المشتبه في أن تكون مفخخة."<ref name=AACL>{{
في عام 2010، أدين جنديان بجيش الدفاع الإسرائيلي بتهمتي استخدام "السلطة المفرطة" وارتكاب "سلوك شائن" لاستخدامهما طفلاً فلسطينيًا عمره 9 سنوات كدرع بشري لفتح طرود بريدية اشتبها في كونها مفخخة أثناء [[الحرب على قطاع غزة]]. وتم وضع كلا الجنديين تحت المراقبة لمدة ثلاثة أشهر وتم خفض رتبتهما. وعلق نائب المدعي العام العسكري الإسرائيلي لشؤون العمليات على ذلك قائلاً "لم يسع المدعى عليهما لإهانة الصبي أو إذلاله أو الانتقاص من قدره."<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Weil|الأول=S|العنوان=Is There a Court for Gaza?: A Test Bench for International Justice|مسار=http://books.google.com/books?id=hzZqKXNSj_AC&lpg=PA119&dq=IDF%20human%20shield%20children&pg=PA119#v=onepage&q&f=false|سنة=2012|الناشر=T.M.C. Asser Press|الرقم المعياري=9067048194|الصفحة=119}}</ref>
سطر 63:
=== الدروع البشرية ===
أثناء [[الانتفاضة الفلسطينية الثانية]] (2000–2005) نشرت صحيفة [[هآرتس]] (Haaretz) تقريرًا يفيد أن الجماعات الفلسطينية العسكرية المسلحة استخدمت المدنيين والأطفال كـدروع بشرية من خلال إحاطة أنفسهم بالأطفال أثناء إطلاق النار على قوات [[جيش الدفاع الإسرائيلي]].<ref>{{
وفي عام 2006، حذرت [[القوات الجوية الإسرائيلية]] محمد وائل بارود، وهو قيادي فلسطيني تتهمه إسرائيل بإطلاق صواريخ القسام على إسرائيل، لإخلاء منزله في [[بيت لاهيا]] في قطاع غزة قبل شن [[غارة جوية]] إسرائيلية عليه. ولكن بدلاً من إخلائه، تجمع المئات من الفلسطينيين من بينهم العديد من النساء والأطفال خارج منزل بارود. وأوقفت إسرائيل الغارة الجوية خوفًا من تعرض المدنيين للقتل أو الإصابة.
سطر 70:
في أكتوبر عام 2009، أكد مواطنون فلسطينيون محليون أن حماس قد أطلقت النار على القوات الإسرائيلية من مكان متاخم لمدرسة للفتيات تابعة للأمم المتحدة حيث احتمى بها المئات من الفلسطينيين مما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين.<ref>[http://www.wkyt.com/home/headlines/37163864.html Residents: Hamas Militants Staged Attacks from Cover of UN School], Associated Press, January 6, 2009.</ref><ref>[http://www.cnn.com/2009/WORLD/meast/01/06/israel.gaza/index.html Israel: Hamas mortars prompted attack near UN school], CNN, January 6, 2009.</ref>
وفي أثناء عملية عامود السحاب التي تم تنفيذها في نوفمبر عام 2012، اتُهمت حماس بإطلاق الصواريخ من المستشفيات والمدارس والمساجد والملاعب.<ref>{{cite news|url=http://www.jpost.com/Defense/Article.aspx?id=292646|title=Dealing with Hamas's human shield tactics|publisher=Jerusalem Post|accessdate=April 7, 2013}}</ref><ref>{{cite news|url=http://www.foxnews.com/world/2012/11/19/hackers-target-israel-with-millions-attacks-as-hamas-rockets-continue-to-fall/|title=Hackers target Israel with millions of attacks as Hamas rockets continue to fall|publisher=Fox News|accessdate=April 7, 2013}}</ref> وقد أدان هذه الممارسة كل من منظمة هيومن رايتس ووتش<ref>{{
=== منفذو العمليات الاستشهادية من الأطفال ===
سطر 107:
* [http://www.cbn.com/cbnnews/shows/cwn/2008/March/Sderot-Shaken-by-Persistent-Rocket-Fire-/?Print=true Sderot Shaken by Persistent Rocket Fire]</ref> فضلاً عن قتل العديد من السيدات الحوامل.<ref>[http://www.israelnationalnews.com/Articles/Article.aspx/11952 Who Cares About the Murder of Pregnant Israeli Women?]</ref>
هناك خلاف حول مقدار الخسائر والإصابات التي وقعت بعد [[الحرب على قطاع غزة]] التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع خلال شتاء 2008 - 2009. فقد نشرت منظمة بتسيلم تقريرًا يذكر أن القوات الإسرائيلية قد قتلت 320 قاصرًا فلسطينيًا أقل من 18 عامًا لم يشاركوا في القتال والأعمال العدائية. كما لقي 19 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا ممن شاركوا في هذه الأعمال حتفهم، في حين أنه من غير المعروف ما إذا كان 6 أطفال آخرين ممن لقوا مصرعهم قد شاركوا في الأعمال أم لا.<ref name=UNFFM>{{
تشير الدراسات التي أجراها المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب التابع لإسرائيل أن نسبة 96 بالمائة من وفيات الفلسطينيين أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية كانت من الذكور، وأن الأغلبية العظمى من إصابات ووفيات الأطفال كانت بين المراهقين. ولا يتضح من خلال نسب الوفيات الإسرائيلية أي ميل أو اتجاه فيما يتعلق بالنوع أو العمر.<ref name=statspage/> وتشير إحصاءات منظمة بتسيلم إلى أن نسبة 75.47 من وفيات الأطفال الفلسطينيين لقوا حتفهم في قطاع غزة، في حين لقي 24.31 بالمائة حتفهم في الضفة الغربية، وقتل ثلاثة فلسطينيين داخل إسرائيل أثناء المشاركة في أعمال العنف العدائية.<ref>[http://old.btselem.org/statistics/english/Casualties_Data.asp?Category=14®ion=ISRAEL Palestinian minors killed by Israeli security forces in Israel, 29.9.2000 - 31.10.2012]</ref> ولقي 65.89 بالمائة من وفيات الأطفال الإسرائيليين حتفهم داخل إسرائيل و31.01 بالمائة في الضفة الغربية و3.10 بالمائة في قطاع غزة.<ref name="مولد تلقائيا1">[http://www.btselem.org/english/Statistics/Casualties.asp Fatalities: 29.9.2000-30.9.2012] (September 29, 2000 to September 30, 2012).</ref>
سطر 125:
تشمل الأمثلة:
* في عام 2001، فتح [[قناص]] فلسطيني النار على مستوطنة أبراهام أبينو في [[الخليل]] من منطقة أبو سنينة الخاضعة للسيطرة الفلسطينية. وأصيبت شاليفيت باس البالغة من العمر عشرة أشهر بطلق ناري في رأسها مما أودى بحياتها أثناء جلوسها في عربة الأطفال وجُرح والدها.<ref>''[http://www.hrw.org/reports/2001/israel/hebron-v2.pdf Center of the Storm: A Case Study of Human Rights Abuses in Hebron District]'', [[هيومن رايتس ووتش]], 2001, p. 64. ISBN 1-56432-260-2</ref> وقال القادة الإسرائيليون إن القناص قد صوب سلاحه تجاه الطفلة الرضيعة عن عمد.<ref>{{
* عملية مطعم سبارو في أغسطس عام 2001، وقتل فيها 15 إسرائيليًا من بينهم 7 أطفال وسيدة حامل.<ref>[http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:H-vIgmkBX4QJ:www.kerenmalki.org/Press/IrishSBP_Death_of_Innocents.htm+psagot+life&cd=28&hl=en&ct=clnk Death of Innocents]</ref><ref>[http://www.mfa.gov.il/MFA/MFAArchive/2000_2009/2000/10/Suicide%20bombing%20at%20the%20Sbarro%20pizzeria%20in%20Jerusale Suicide bombing at the Sbarro pizzeria in Jerusalem 9 August 2001], Israel Ministry of Foreign Affairs</ref><ref>[http://www.guardian.co.uk/world/2001/aug/10/israel1 'The street was covered with blood and bodies: the dead and the dying'], [[الغارديان]], 10 August 2001.</ref>
* مذبحة يشفيا بيت يسرائيل في 2 مارس 2002، والتي استهدفت مجموعة من السيدات والأطفال بجوار كنيس يهودي مما أسفر عن مقتل سبعة أطفال وأربعة بالغين.<ref>{{
* مقتل تالي هاتويل وبناتها الأربع في عام 2004، حيث قتل مسلحون فلسطينيون تالي هاتويل التي كانت حاملاً في شهرها الثامن هي وبناتها الأربع: هيلا (11 عامًا) وهادار (9 أعوام) وروني (7 أعوام) وميراف (عامين). وبعد إطلاق النار على السيارة التي كانت تقودها هاتويل ومعها بناتها، قال شاهد عيان إن هؤلاء المسلحين اقتربوا من السيارة وأطلقوا النار على الموجودين فيها بشكل متكرر ومن مسافة قريبة. وأعلن تحالف [[حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين|حركة الجهاد الإسلامي]] و[[لجان المقاومة الشعبية]] مسؤوليته عن الهجوم.<ref>
* {{
* {{cite news|title=Father buries wife, four daughters killed in Gaza ambush|url=http://www.haaretz.com/news/father-buries-wife-four-daughters-killed-in-gaza-ambush-1.121211|newspaper=Haaretz|date=May 2, 2004}}
* {{cite news|url=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/3679395.stm|title=Gunmen kill Jewish settler family|publisher=BBC News|accessdate=October 6, 2012|last=|first= | date=May 3, 2004 | location=London}}
* {{
يذكر تقرير صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أن 8341 إسرائيليًا قد تعرضوا للإصابة كنتيجة مباشرة للصراع القائم في الفترة بين عامي 2001 و2007، إلا أنه لم يحدد عدد القُصر بينهم.<ref>[http://www.mfa.gov.il/MFA/Terrorism-+Obstacle+to+Peace/Palestinian+terror+since+2000/Victims+of+Palestinian+Violence+and+Terrorism+sinc.htm Victims of Palestinian Violence and Terrorism since September 2000]</ref> ووردت تقارير تفيد قيام الفلسطينيين بإلقاء الحجارة والقنابل الحارقة على السكان الإسرائيليين في الضفة الغربية مما أسفر عن العديد من الإصابات التي كان من بينها إصابات بين الأطفال.<ref>
سطر 153:
واتهمت منظمة العفو الدولية القوات الإسرائيلية بعدم إجراء التحقيقات الكافية في عمليات قتل الأطفال أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية،<ref>[http://web.archive.org/web/20060210085249/http://web.amnesty.org/library/Index/ENGMDE020052002 KILLING THE FUTURE: Children in the line of fire.] AI Index: MDE 02/005/2002, 30 September 2002. Israel and the Occupied Territories and the Palestinian Authority.</ref> وفي الوقت نفسه شجبت عمليات قتل الأطفال الإسرائيليين عن طريق التفجيرات الانتحارية والهجمات الأخرى التي ينفذها الفلسطينيون.<ref name="Amnesty International Library Index"/>
خلال [[الحرب على قطاع غزة]]، وهو صراع مسلح استمر لمدة ثلاثة أسابيع في [[قطاع غزة]] بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية العسكرية المسلحة في شتاء عام 2008 - 2009، استشهد أو أصيب عدد "غير مسبوق" من الأطفال وفقًا لـالمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الذي رصد 313 حالة.<ref>Bryan Saari,''Holy Land Conversations: A Journey Through Palestine's Back Door'', Wheatmark, Inc., 2011, [http://books.google.com/books?id=J5LZj3d15U0C&pg=PA203&dq=Palestinian+children+killed+Gaza+Cast+Lead&hl=en&sa=X&ei=rYDBUI7kKtTq0QGjw4DQAQ&ved=0CDYQ6AEwAg#v=onepage&q=Palestinian%20children%20killed%20Gaza%20Cast%20Lead&f=false pp 203-204], ISBN 1-60494-273-8, 9781604942736.</ref> في حين صرح جيش الدفاع الإسرائيلي أن هناك 89 حالة وفاة فقط لأطفال "مدنيين غير مقاتلين" تحت سن 18 عامًا.<ref>{{
* {{
* [http://www.btselem.org/english/Gaza_Strip/Castlead_Operation.asp Operation Cast Lead, 27 Dec. '08 to 18 Jan. '09], B'Tselem, December 27, 2009. Retrieved March 2, 2010.</ref> وهناك خلاف حول الأعداد التي نشرتها منظمة بتسيلم.<ref>DAN IZENBERG, [http://fr.jpost.com/servlet/Satellite?pagename=JPost/JPArticle/ShowFull&cid=1251804580143 Report slams B'Tselem Cast Lead figures], JPost, 2009-09-16</ref> وعندما حاولت [[الأمم المتحدة]] إجراء تحقيق بشأن معدلات وفيات المدنيين المرتفعة باعتبارها جريمة حرب محتملة، رفض الإسرائيليون التعاون معها.<ref>Richard Spencer, [http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/israel/6162984/Israels-Gaza-invasion-killed-more-than-250-children.html Israel's Gaza invasion killed more than 250 children], [[ديلي تلغراف]], September 9, 2009.</ref>
كما وردت تقارير تفيد استشهاد 30 طفلاً أثناء الاشتباكات بين إسرائيل وقطاع غزة التي جرت في نوفمبر عام 2012.<ref>{{cite news|author=The Associated Press|url=http://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-20444499|title=Gaza and Israel begin to resume normal life after truce|publisher=BBC news|date=2012-11-22|accessdate=2012-11-22}}</ref><ref>{{
ومن بين أمثلة الخسائر والوفيات الأخرى:
سطر 166:
=== الأطفال الأجانب ===
وفقًا لمنظمة بتسيلم، قُتل 70 مواطنًا أجنبيًا في إسرائيل والضفة الغربية وغزة في الفترة بين سبتمبر عام 2000 وسبتمبر عام 2012، حيث قتل 12 (جميعهم من البالغين) على يد قوات الأمن الإسرائيلية في حين قُتل 58 (من البالغين والأطفال) على يد الفلسطينيين.<ref name=Btselem>{{
تشمل الأمثلة:
سطر 172:
* قُتل صامويل توبينفيلد من نيو سكوير بنيويورك والبالغ من العمر 3 أشهر في عملية تفجير حافلة شموئيل هنفي في 19 أغسطس عام 2003 ومع 22 مدنيًا آخر، من بينهم مواطنان أجنبيان.<ref>[http://www.haaretz.com/print-edition/news/after-praying-for-a-seventh-child-nava-s-baby-died-in-her-arms-1.97835 After praying for a seventh child Nava's baby died in her arms, [[هاآرتس]]]</ref><ref>[http://books.google.co.il/books?id=BzouWqFtv0AC&pg=PA45&lpg=PA45&dq=shmuel+hanavi&source=bl&ots=ybT0t-zNAi&sig=XRdpUjJ8onrfwYM6JAiD1Yg2x6E&hl=en&sa=X&ei=1mWKT5OzE4SC8gP335CxAg&redir_esc=y#v=onepage&q=shmuel%20hanavi&f=false Terror: How Israel Has Coped and What America Can Learn, Leonard A. Cole]</ref> كما أصيب ما يزيد عن 130 شخصًا، وكان من بين الوفيات 7 أطفال.<ref>[http://edition.cnn.com/2003/WORLD/meast/08/19/jerusalem.bomb.scene.ap/index.html Israel shocked at child toll of Jerusalem bus bombing] CNN, 20 August 2003</ref> وأعلنت كل من حركة حماس و[[حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين|حركة الجهاد الإسلامي]] مسؤوليتهما عن التفجير.<ref>[http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/3165279.stm Bus bomb carnage in Jerusalem], ''[[بي بي سي نيوز]]'', August 20, 2003.</ref><ref>"Roger Hardy, [http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/3170895.stm Analysis: End of roadmap?], ''[[بي بي سي نيوز]]'', August 21, 2003.</ref>
* لقي دانيال والتس من ويستن، فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، والبالغ من العمر 16 عامًا مصرعه في عملية مطعم الشاورما بتل أبيب في عام 2006.<ref>[http://www.mfa.gov.il/MFA/Terrorism-+Obstacle+to+Peace/Memorial/2006/Tel+Aviv+April/Daniel+Wultz.htm Daniel Wultz]</ref> كما لقي 10 مدنيين آخرين مصرعهم في نفس العملية من بينهم 7 إسرائيليين و3 من البلدان الأخرى، وأصيب أكثر من 70 شخصًا. وأعلنت [[حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين|حركة الجهاد الإسلامي]] مسؤوليتها عن التفجير.<ref>[http://www.msnbc.msn.com/id/12351695/ns/world_news-mideast_n_africa/t/suicide-bomber-kills-nine-tel-aviv/ Bomber kills 9 in Tel Aviv - World news - Mideast/N. Africa - msnbc.com]</ref>
* في مارس عام 2012، هاجم فرنسي مسلم مدرسة أوتسار هتوراة اليهودية، ثم صرح في وقت لاحق أنه فعل ذلك انتقامًا للفلسطينيين.<ref>[http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/france/9161159/What-are-the-real-lessons-to-be-learned-from-the-Toulouse-killings.html What are the real lessons to be learned from the Toulouse killings?]. The Telegraph. Retrieved 5 December 2012.</ref><ref>{{
== المراجع ==
{{مراجع|2}}
سطر 178:
{{شريط بوابات|عقد 2000|عقد 2010}}
[[تصنيف:أطفال في الحرب]]
[[تصنيف:الحرب على غزة (2008–09)]]
|