قضية أطفال اليمن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏تفاصيل القضية: فقرة جديدة
طلا ملخص تعديل
سطر 13:
الطريقة الاكثر انتشارا كانت تلك التى تتعلق بالأمهات اللواتي أنجبن في [[معبر حدودي|المعابر]]، حيث كانت السلطات تقوم بأخذ الاطفال، وبعد بضعة ايام يعلمون ذويهم بإن الطفل مريض وبحاجة إلى عناية طبية، ومن ثم يخبروهم بموته. أما الطريقة الأخرى فتتعلق بأمهات أنجبن في المستعمرات الزراعية وتم أخذ الطفل بعد أن مرض حيث يقوم الطبيب المحلي بتحويله إلى المستشفى وهناك ايضا يقال للامهات إن الطفل قد فارق الحياة.<ref name=":2" />
 
== تداعيات القضية ==
=== لجان حكومية ===
شُكلت أربع لجان حكومية خاصة لفحص القضية، منها ''لجنة بهلول- مينكوفسكي'' لعام [[1967]]، و''لجنة موشي شلجي'' التي عملت بين عامي [[1988]] و<nowiki/>[[1994]]. وانتهت جميعها إلى أن أكثر من 500 طفل يمني قد توفوا نتيجة أمراض، وبضعة عشرات تم تبنيهم من قبل عائلات منتشرة في إسرائيل، وآخرون سُلّموا لأهالي ليسوا لهم، بينما جزء منهم اختفى ولم يعرف مصيرهم بعد ان نقلتهم فرق الاغاثة الطبية إلى المستشفيات بحجة رعايتهم وعلاجهم .<ref name=":1" /><ref name=":2">[http://www.ahram.org.eg/Wafyat/415041/%D9%84%D8%BA%D8%B2-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%B3 لغز اختفاء أطفال يهود اليمن بعد الهجرة لإسرائيل]، الأهرام اليومي</ref>
 
وأُثيرت قضية أطفال اليمن عدة مرات على مدار السنواتالسنوات، ، وكانكان أبرزها ''حركة ميشولام عميت'' في بلدة "[[يهود" (مدينة)|يهود]] في آذار [[1994]]، والتي اعتصم زعيمها [[عوزي ميشولام]] ورفاق له أمام دوائر الحكومة مطالبين تشكيل لجنة تحقيق برلمانية تابعة [[كنيست|للكنيست]] للنظر في القضية، إلاّ أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت مشولام ورفاقه وزجتهم في السجن بتهمة مضايقة الجمهور ومجرى الحياة النظامي.
 
وأمام هذا الضغط شُكلت لجنة تحقيق حكومية برئاسة القاضي يهودا كوهين، إلاّ أنّه استبدل في العام [[1999]] بالقاضي يعقوب كدمي لمعالجة القضية. واستطاعت هذه اللجنة من الوصول إلى بعض الأشخاص الكبار في السن والذين أُثيرت الشكوك من حولهم في كونهم ينتمون لمجموعة أطفال اليمن، وأُجريت عليهم [[تحليل الجينات|فحوصات جينية]] فكشفت حقيقة البعض منهم. هذه التطورات أعادت قضية أطفال اليمن إلى مقدمة النقاش الإسرائيلي حول ما إذا اختطف الأطفال من المستشفيات أثناء علاجهم أو بيعوا لأهالٍ مقابل مبالغ من المال. وما زالت هذه القضية مفتوحة، ولم يُنجز تقرير اللجنة الأخيرة إلى الآن.
 
واستطاعت هذه اللجنة من الوصول إلى بعض الأشخاص الكبار في السن والذين أُثيرت الشكوك من حولهم في كونهم ينتمون لمجموعة أطفال اليمن، وأُجريت عليهم فحوصات مخبرية للـ DNA فكشفت حقيقة البعض منهم. هذه التطورات أعادت قضية أطفال اليمن إلى مقدمة النقاش الإسرائيلي حول ما إذا اختطف الأطفال من المستشفيات أثناء علاجهم أو بيعوا لأهالٍ مقابل مبالغ من المال. وما زالت هذه القضية مفتوحة، ولم يُنجز تقرير اللجنة الأخيرة إلى الآن.
 
من جهة أخرى لم تصدر الحكومة الإسرائيلية أي بيان بشأن أطفال اليمن، متذرعة بأنها كلفت لجان للتحقيق في الموضوع وهي ـ أي اللجان ـ تقدّم توصياتها.<ref name=":1" />