قضية أطفال اليمن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
اضافة معلومات
سطر 2:
 
[[ملف:12 years old Jewish Yemenite mother.jpg|تصغير|عائلة يهودية في مخيم اللاجئين "حاشد" قرب عدن في اليمن. ديسمبر 1949]]
'''قضية أطفال اليمن''' هي قضية ثارت في [[إسرائيل]]، تعود إلى نهاية الأربعينيات ومطلعمطلع الخمسينات من القرن العشرين، وارتبطت باختفاء أطفال المهاجرين اليهود من [[اليمن]]، ممن هاجروا إلى إسرائيل، فور وصول عائلاتهم ارض [[مطار بن غوريون الدولي|مطار بن غوريون]]، ضمن عملية أطلق عليها "السجادة السحرية".<ref name=":0">[https://www.maannews.net/Content.aspx?id=853677 أين اختفى أطفال يهود اليمن؟ سر إسرائيلي أخطر من مفاعل ديمونا]، وكالة معاً الإخبارية</ref><ref name=":1">[http://www.madarcenter.org/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AA/238-%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86 أطفال اليمن]، موسوعة المصطلحات، مدار</ref>
 
== تفاصيل القضية ==
 
عانى الأطفال من ظروف صحية متردية خلال إقامتهم في [[معبروت|المعبروت]] (مساكن مؤقتة أقيمت لإيواء المهاجرين)، مما أدّى إلى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وحصل إهمال في تسجيل هؤلاء الأطفال ولبعضهم إنقطعت الإتصالات مع ذويهم لسباب مختلفة. ولهذا فُقدت أعقاب 650 طفلاً. شُكلت لجان حكومية خاصة لفحص القضية، منها لجنة بهلول ـ مينكوفسكي لعام 1967، ولجنة موشي شلجي التي عملت بين [[1988]] و [[1994]]. وبينت هذه اللجان أن أكثر من 500 طفل يمني قد توفوا نتيجة أمراض، وبضعة عشرات تم تبنيهم من قبل عائلات منتشرة في إسرائيل، وآخرون سُلّموا لأهالي ليسوا لهم.
=== بداية القضية ===
وصلت في شتاء عام 1950 إلى إسرائيل عائلات من يهود اليمن في إطار حملة خاصة لاستقدامهم عرفت بإسم على أجنحة النسور (أو السجادة السحرية). ونُقلت العائلات إلى [[معبروت|المعبروت]] (مساكن مؤقتة أقيمت لإيواء المهاجرين) ،حيث تم إسكانهم في أكواخ وخيام، وسط الأجواء العاصفة آنذاك. عانى الأطفال من ظروف صحية متردية خلال إقامتهم في [[معبروت|المعبروت]]، مما أدّى إلى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بداعي تعرضهم لأمراض مختلفة، إلا أن آثار 650 من هؤلاء الأطفال فُقدت منذ ذلك الحين، نتيجة الإهمال في تسجيلهم، وإنقطاع الإتصالات مع ذوي بعضهم لأسباب مختلفة. تم إبلاغ أولياء أمور الأطفال بوفاتهم، كما تم عرض شهادات الوفاة الوهمية عليهم في بعض الحالات ولم تسلم جثث كما لم يتم دفن الأطفال في أي مقبرة.<ref name=":0" /><ref name=":1" />
 
=== لجان حكومية ===
عانى الأطفال من ظروف صحية متردية خلال إقامتهم في [[معبروت|المعبروت]] (مساكن مؤقتة أقيمت لإيواء المهاجرين)، مما أدّى إلى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وحصل إهمال في تسجيل هؤلاء الأطفال ولبعضهم إنقطعت الإتصالات مع ذويهم لسباب مختلفة. ولهذا فُقدت أعقاب 650 طفلاً. شُكلت لجان حكومية خاصة لفحص القضية، منها لجنة بهلول ـ مينكوفسكي لعام 1967، ولجنة موشي شلجي التي عملت بين [[1988]] و [[1994]]. وبينت هذه اللجان أن أكثر من 500 طفل يمني قد توفوا نتيجة أمراض، وبضعة عشرات تم تبنيهم من قبل عائلات منتشرة في إسرائيل، وآخرون سُلّموا لأهالي ليسوا لهم.
 
وأُثيرت قضية أطفال اليمن عدة مرات على مدار السنوات ، وكان أبرزها حركة ميشولام عميت في بلدة "يهود" في آذار [[1994]] والتي اعتصم زعيمها [[عوزي ميشولام]] ورفاق له أمام دوائر الحكومة مطالبين تشكيل لجنة تحقيق برلمانية تابعة للكنيست للنظر في القضية، إلاّ أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت مشولام ورفاقه وزجتهم في السجن بتهمة مضايقة الجمهور ومجرى الحياة النظامي.
السطر 13 ⟵ 18:
واستطاعت هذه اللجنة من الوصول إلى بعض الأشخاص الكبار في السن والذين أُثيرت الشكوك من حولهم في كونهم ينتمون لمجموعة أطفال اليمن، وأُجريت عليهم فحوصات مخبرية للـ DNA فكشفت حقيقة البعض منهم. هذه التطورات أعادت قضية أطفال اليمن إلى مقدمة النقاش الإسرائيلي حول ما إذا اختطف الأطفال من المستشفيات أثناء علاجهم أو بيعوا لأهالٍ مقابل مبالغ من المال. وما زالت هذه القضية مفتوحة، ولم يُنجز تقرير اللجنة الأخيرة إلى الآن.
 
من جهة أخرى لم تصدر الحكومة الإسرائيلية أي بيان بشأن أطفال اليمن، متذرعة بأنها كلفت لجان للتحقيق في الموضوع وهي ـ أي اللجان ـ تقدّم توصياتها.<ref name=":1" />
 
== المراجع ==