|
'''أيام التشريق''' هي الأيام الثلاثة بعد [[يوم النحر]]، وهي ايامأيام الحادي عشر, والثاني عشر, والثالث عشر من شهر [[ذي الحجة]]. وهي أيام أكل وشرب، وبغروب شمس اليوم الثالث عشر ينتهي [[عيد الأضحى]] و[[الحج في الإسلام|الحج]] وذبح [[أضحية|الأضحية]].
وعيد الاضحى عبارة عن يوم العاشر من ذي الحجة وهو يوم النحر ثم هذه الايام الثلاث, وهي ايام اكل وشرب.
وبغروب شمس اليوم الثالث عشر ينتهي عيد الاضحى والحج وذبح الاضحية.
== التسمية ==
{{اقتباس عالم|ابن منظور|متن=التشريق مصدر شرَّق اللحم أي قددَّه. ومنهُ أيام التشريق وهي ثلاثة أيامٍ بعد يوم النحر لأن لحوم الأضاحِي تُشرَّق أي تُشرَّر في الشّمس. ويقال سُمِّيَت بذلك لقولهم أَشرِق يا ثبير (وهو جبلٌ) كيما نندفع في السير. وقال ابن الأعرابيّ سُمِّيَت بذلك لأن الهَدْي لا يُذْبح حتى تشرق الشّمس<ref name="لسان العرب">[http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/7069983.html تشريق في لسان العرب] عن موقع [[صخر (شركة)|صخر]].</ref>.|[[لسان العرب]]}}
=== من اعمالهاأعمالها ===
1 -* المبيت في منى.
2- رمي* [[ الجمراترمي الثلاثالجمرات]] الثلاث بعد الزوال .▼
3-* يجوز التعجل ففي اليوم الثاني عشر فينفر من منى إلى مكة قبل الغروب ثم يطوف [[طواف الوداع]] .▼▲2- رمي [[الجمرات الثلاث]] بعد الزوال
▲3- يجوز التعجل ف اليوم الثاني عشر فينفر من منى إلى مكة قبل الغروب ثم يطوف [[طواف الوداع]]
=== فضل ايام التشريق ===
أيام التشريق أيام ذكر [[الله]] تعالى وشكره وإن كان الحق أن يذكر الله ويشكر في كل وقت وحين,وحين، لكن يتأكد في هذه الأيام المباركة. روى [[نبيشة الهذلي]] أن [[نبي|النبي]] {{صلى الله عليه وسلم}} قال: («أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله)». أخرجه [[مسلم]] وفي رواية [[أحمد بن حنبل|الإمام أحمد]] (من كان صائماً فليفطر فإنها أيام أكل وشرب) صحيح مسلم.
وهي الأيام المعدودات التي قال الله عز وجل فيها (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ) (البقرة: من الآية203) وجاء في حديث عبد الله بن قرط أن النبي {{صلى الله عليه وسلم}} قال: ( أعظم الأيام عند الله [[عيد الأضحى|يوم النحر]] ثم يوم القر) أخرجه الإمام أحمد.
ولما كانت هذه الأيام هي آخر أيام موسم فاضل,فاضل، فالحجاجفالحُجّاج فيها يكملون حجهم,حجهم، وغير [[الحجاج بن يوسف الثقفي|الحجاج]] يختمونها بالتقرب إلى الله بالضحايا بعد عمل صالح في أيام [[عشر ذي الحجة|العشر,]]، استحب أن يختم هذا الموسم بذكر الله للحجاج وغيرهم.
وعقب الحج أمر بذلك فقال تعالى: (فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً ) (البقرة: من الآية200)
=== الذكر المتأكد في أيام التشريق ===
يتأكد في هذه الأيام المباركة التكبير المقيد بأدبار الصلوات المكتوبات,المكتوبات، والتكبير المطلق في كل وقت إلى غروب شمس اليوم الثالث عشر للحجاج وغيرهم .
وقد كان عمرعُمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون,فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً.
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يكبر بمنى تلك الأيام,الأيام، وخلف الصلوات ,الصلوات، وعلى فراشه,فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً. وكانت ميمونة رضي الله عنها تكبر يوم النحر وكانوكانت النساء يكبرن خلف أبان بن عفان وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المساجد [[صحيح البخاري]] بل بلغ من أهمية التكبير المقيد بأدبار الصلوات أن العلماء قالوا: يقضيه إذا نسيه,نسيه، فإذا نسي أن يكبر عقب [[صلاة|الصلاة]] فإنه يكبر إذا ذكر ولو أحدث أو خرج من المسجد ما لم يطل الفصل بين الصلاة والتكبير.
وهكذا [[تكبير (توضيح)|التكبير]] المطلق مشروع أيضاً في السوق وفي البيت وفي [[مسجد|المسجد]] وفي الطريق تعظيماً لله تعالى وإجلالاً له,له، وإظهاراً لشعائره .
=== الاستعانة بالنعمة على الطاعة ===
قال الحافظ بن رجب رضي الله عنه: ( وفي قول النبي {{صلى الله عليه وسلم}} (إنها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل) إشارة إلى أن الأكل في أيام الأعياد والشرب إنما يستعان به على ذكر الله وطاعته,وطاعته، وذلك من تمام شكر النعمة أن يستعان بها على الطاعات,الطاعات، وقد أمر الله في كتابه بالأكل من الطيبات والشكر له,له، فمن استعان بنعم الله على معاصيه فقد كفر نعمة الله وبدلها كفراً وهو جدير أن يسلبها كما قيل:
{{قصيدة |إذا كنت في نعمة فارعها | فإن المعاصي تزيل النعم}}
{{قصيدة |وداوم عليه بشكر الإله | فشكر الإله يزيل النقم}}
وخصوصاً نعمة الأكل من لحوم بهيمة الأنعام,الأنعام، كما في أيام التشريق,التشريق، فإن هذه البهائم مطيعة لله لا تعصيه,تعصيه، وهي مسبحة لله قانتة كما قال تعالى: ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍإلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ) )(الاسراء: من الآية44)
=== هوامش ===
| 