التابعون: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
الرجوع عن تعديل معلق واحد من بئرالعاتر إلى نسخة 20275210 من JarBot.
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=يونيو 2009}}
'''التابعون''' في التاريخ [[إسلام|الإسلامي]] هم شخصيات إسلامية لم تعاصر النبي [[محمد بن عبد الله]] {{ص}}، وعاشت في فترة لاحقة بعد وفاته (في القرن الأول و[[علماء مسلمون في القرن الثاني الهجري|القرن الثاني الهجري]]) أو عاشت في فترته ولم تره وإنما كان إيمانها ودخولها [[إسلام|للإسلام]] بعد وفاته، وكان لها دور ملحوظ في فترة حياتها فتعلمت الحديث من الصحابة وعلمته إلى غيرها وكانوا من الذين يتبعون سنن النبي [[محمد بن عبد الله|محمد]](صل الله عليه و سلم) و[[صحابة|الصحابة]].
 
بحسب بعض التفاسير فإنهم المقصودين من الآية القرآنية: {{قرآن|9|100}}
ويروي البخاري ومسلم عن عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّه {{ص}} ِ ‏"‏خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ عِمْرَانُ فَلاَ أَدْرِي أَذَكَرَ بَعْدَ قَرْنِهِ قَرْنَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا ‏"‏ ثُمَّ إِنَّ بَعْدَكُمْ قَوْمًا يَشْهَدُونَ وَلاَ يُسْتَشْهَدُونَ، وَيَخُونُونَ وَلاَ يُؤْتَمَنُونَ، وَيَنْذُرُونَ وَلاَ يَفُونَ، وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ"‏
 
== تعريف التابعين عند السنة ==
و التابعي :عند [[ابن حجر]] وهو من لقي [[صحابة|صحابي]] كذلك.فالأول : المرفوع، والثاني : الموقوف، والثالث : المقطوع، ومن دون التابعي فيه مثله.ويقال للأخيرين : الأثر.والمسند
وعند ابن الصلاح التابعي من صحب الصحابي‏، (‏التابع بإحسان‏)، ويقال للواحد منهم تابع وتابعي‏.ويكفي فيه أن يسمع من الصحابي أو يلقاه، وإن لم توجد الصحبة العرفية‏.‏ والاكتفاء في هذا بمجرد اللقاء والرؤية أقرب منه في الصحابي، نظراً إلى مقتضى اللفظين فيهما، والتابعي من صحب صحابيا ولا يكتفي بمجرد اللقي بخلاف الصحابي مع [[رسول الله|النبي]] {{صل الله عليه و سلمص}} فإنه يكتفى بذالك لشرف النبي وعلو منزلته فالاجتماع به يؤثر النور في القلب أضعاف ما يؤثره الاجتماع الطويل بالصحابي وغيره من الأخيار وأشار النبي إلى الصحابة والتابعين بقوله (طوبى لمن رآني وطوبى لمن رآى من رآني).
والتابعون هم الطبقة الثانية من [[المسلمين]] الذين أخذوا علمهم ودينهم من [[صحابة]] [[رسول الله]] {{ص}} وقاموا خلفهم بحمل الرسالة والدعوة إليها وقد التف التابعون حول الصحابة يأخذون عنهم [[القرأن]] والحديث وينهلون من علوم الشرع عل الصورة التي نقلوها لهم عن رسول الله وتتلمذوا على يد الصحابة بإقبال وشغف ومحبة ثم كان لهم الشرف في حمل ذالك ونشره وكان الصحابة قد تفرقوا في الأمصار وأشتهر في كل بلد عدد معين من التابعين وكانوا حلقة مهمة ومحكمة ومؤثرة بين الصحابة وجيل أئمة المذاهب وتلاميذهم ومن جاء بعدهم.