سهيل بن عمرو: الفرق بين النسختين

|أهل = '''الأب''': عمرو بن عبد شمس بن عبد ود<br />'''الأم''': حبى بنت قيس بن ضبيس

أسلم يوم [[فتح مكة]] ثم حسن إسلامه. قال [[سعيد بن مسلم]]‏:‏ {{اقتباس خاص|لم يكن أحد من كبراء [[قريش]] الذين تأخر إسلامهم فأسلموا [[يوم الفتح]]، أكثر صلاة ولا صوماً ولا صدقة، ولا أقبل على ما يعينه من أمر الآخرة، من سهيل بن عمرو، حتى إنه كان قد شحب وتغير لونه، وكان كثير البكاء، رقيقاً عند قراءة [[القرآن]]، لقد رؤي يختلف إلى [[معاذ بن جبل]] يقرئه [[القرآن]] وهو يبكي، حتى خرج [[معاذ بن جبل|معاذ]] من [[مكة]]، فقال له [[ضرار بن الأزور]]‏:‏ يا أبا يزيد، تختلف إلى هذا [[الخزرج|الخزرجي]]ي يقرئك [[القرآن‏]]!‏ ألا يكون اختلافك إلى رجل من قومك‏؟‏ فقال: يا ضرار، هذا الذي صنع بنا ما صنع حتى سبقنا كل السبق، لعمري أختلف، لقد وضع [[الإسلام]] أمر [[الجاهلية]]، ورفع [[الله (إسلام)|الله]] أقواماً بالإسلام كانوا في [[الجاهلية]] لا يذكرون، فليتنا كنا مع أولئك فتقدمنا، وإني لأذكر ما قسم [[الله (إسلام)|الله]] لي في تقدم أهل بيتي الرجال والنساء، ومولاي عمير بن عوف فأسر به، وأحمد [[الله (إسلام)|الله]] عليه، وأرجو أن يكون [[الله (إسلام)|الله]] نفعني بدعائهم ألا أكون هلكت على ما مات عليه نظرائي وقتلوا، فقد شهدت المواطن كلها أنا فيها معاند للحق، [[غزوة بدر|يوم بدر]]، و[[غزوة أحد|يوم أحد]]، و[[غزوة الخندق|يوم الخندق]]، وأنا وليت أمر الكتاب [[صلح الحديبية|يوم الحديبية]] يا ضرار، إني لأذكر مراجعتي [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] يومئذ، وما كنت ألظ به من الباطل، فأستحي من [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] وأنا [[مكة|بمكة]]، وهو يومئذ [[المدينة المنورة|بالمدينة]]، ثم قتل ابني [[عبد الله بن سهيل|عبد الله]] [[معركة اليمامة|يوم اليمامة]] شهيداً، فعزاني به [[أبو بكر]]، وقال: قال [[محمد بن عبد الله|رسول الله]]: "''' إن الشهيد ليشفع لسبعين من أهل بيته '''"‏"‏، فأنا أرجو أن أكون أول من يشفع له.}}