حبيب بن زيد بن عاصم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏top: تنظيف باستخدام أوب
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانیف المعادلة (25) +ترتيب (8.6): + تصنيف:صحابة ذكور
سطر 51:
وحمل مبعوث مسيلمة رد الرسول عليه السلام إلى مسيلمة الذي ازداد ضلالا وإضلالا
 
ومضى '''الكذاب''' ينشر إفكه وبهتانه وازداد أذاه للمؤمنين وتحريضه عليهم، فرأى الرسول أن يبعث إليه رسالة ينهاه فيها عن حماقاته ووقع اختياره عليه السلام على '''حبيب بن زيد''' ليحمل الرسالة إلى '''مسيلمة''' وسافر '''حبيب''' يغذ الخطى مغتبطا بالمهمة الجليلة التي ندبه إليها '''رسول الله''' صلى الله عليه وسلم ممنيا نفسه بأن يهتدي إلى الحق قلب '''مسيلمة''' فيذهب '''حبيب''' بعظيم الأجر والمثوبة، وبلغ المسافر غايته وفض '''مسيلمة الكذاب''' الرسالة التي أعشاها نورها، فازداد إمعاننا في ضلاله وغروره ولما لم يكن مسيلمة أكثر من أفاق دعي فقد تحلى بكل صفات الأفاقين الأدعياء.
وهكذا لم يكن معه من المروءة ولا من العروبة والرجولة ما يرده عن سفك دم رسول يحمل رسالة مكتوبة الأمر الذي كانت العرب تحترمه وتقدسه، وأراد قدر هذا الدين العظيم-الإسلام-أن يضيف إلى دروس العظمة والبطولة التي يلقيها على البشرية بأسرها، درسا جديدا موضوعه هذه المرة وأستاذه أيضا حبيب بن زيد.
 
سطر 66:
وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم نبأ استشهاد مبعوثه الكريم واصطبر لحكم ربه فهو يرى بنور الله مصير هذا الكذاب مسيلمة ويكاد يرى مصرعه رأي العين، أما نسيبة بنت كعب أم حبيب فقد ضغطت على أسنانها طويلا ثم أطلقت يمينا مبرورة لتثأرن لولدها من مسيلمة ذاته، ولتغوصن في لحمه الخبيث برمحها وسيفها، وكان القدر الذي يرمق آنئذ جزعها وصبرها وجلدها، يبدي إعجابا كبيرا بها ويقرر في نفس الوقت أن يقف بجوارها حتى تبر بيمينها
 
== موقعة اليمامة ==
ودارت من الزمان دورة قصيرة جاءت على أثرها الموقعة الخالدة، موقعة اليمامة، وجهز أبو بكر الصديق خليفة رسول الله جيس الإسلام الذاهب إلى اليمامة حيث أعد مسيلمة أضخم جيش، وخرجت نسيبة مع الجيش وألقت بنفسها في خضم المعركة، في يمناها سيف، وفي يسراها رمح، ولسانها لا يكف عن الصياح: أين عدو الله مسيلمة؟
ولما قتل مسيلمة، وسقط أتباعه كالعهن المنفوش، وارتفعت رايات الإسلام عزيزة ظافرة وقفت نسيبة وقد ملئ جسدها الجليل القوي بالجراح وطعنات الرماح، وقفت تستجلي وجه ولدها الحبيب، الشهيد "حبيب" فوجدته يملأ الزمان والمكان
أجل ما صوبت نسيبة بصرها نحو راية من الرايات الخفاقة المنتصرة الضاحكة إلا رأت عليها وجه ابنها "حبيب" خفاقا، منتصرا، ضاحكا
 
== مراجع ==
المرجع "كتاب رجال حول الرسول" لـ "خالد محمد خالد"
{{شريط بوابات|إسلام|التاريخ الإسلامي|محمد|صحابة|أعلام}}
 
[[تصنيف:صحابة]]
[[تصنيف:صحابة ذكور]]