أبو طلحة الأنصاري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تصحيح أخطاء فحص ويكيبيديا، أزال وسم يتيمة
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانیف المعادلة (25) +عنوان+ترتيب (8.6): + تصنيف:صحابة ذكور
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=يناير 2016}}
{{إسلام}}
'''[http://www.islamstory.com/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%8Aأبو_طلحة_الأنصاري أبو طلحة الأنصاري]''' هو زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي, أبو طلحة مشهور بكنيته. [[صحابة|صحابي]] [[محمد|رسول الله]]، ومن بني اخواله، وأحد أعيان [[غزوة بدر|البدريين]] وأحد النقباء الاثني عشر ليلة العقبة. كان إسلامه مهرا لامرأة من نساء أهل الجنة.
 
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
سطر 13:
قيل: إنه غزا بحر الروم، فتوفي في السفينة. والأشهر : أنه مات ب[[المدينة]]، وصلى عليه عثمان في سنة أربع وثلاثين .
عن [[ابن أبي عروبة]]، عن [[قتادة]]، عن أنس: كان أبو طلحة، ومعاذ، وأبو عبيدة، يشربون بالشام الطلاء : ما طبخ على الثلث وذهب ثلثاه. وقلت : هو الدبس.
 
وذكر عروة، و[[موسى بن عقبة]]، و[[ابن إسحاق]]: أن أبا طلحة ممن شهد العقبة وبدرا.
قال [[أبو زرعة الدمشقي]]: إن أبا طلحة عاش بعد رسول الله—أربعين سنة يسرد الصوم.
سطر 33:
حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله: لصوت أبي طلحة أشد على المشركين من فئة.
الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر -أو أنس- قال: قال رسول الله -- : لصوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل.
حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس: أن رسول الله قال يوم حنين: من قتل قتيلا فله سلبه فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا، وأخذ أسلابهم.
هشام، عن [[ابن سيرين]]، عن أنس : نَحَرَ رسول الله --، وحلق، فناول الحلاق شقه الأيمن، فحلقه ، ثم دعا أبا طلحة، فأعطاه إياه، ثم ناوله شقه الأيسر، وقال: احلق، وأعطاه أبا طلحة فقسّمه بين الناس.
ورواه ابن عون، عن محمد فأرسله.
سطر 52:
فقال أبو طلحة لها: فمن لي بذلك؟ قالت: النبي. فانطلق يريده. فقال النبي : (جاءكم أبو طلحة وعزة الإسلام بين عينيه)، فأعلن أبو طلحة إسلامه، وقامت أم سليم تقول لولدها أنس: (قم يا أنس فزوج أبا طلحة). فزوجها وكان صداقها الإسلام.
 
وشاء الله ان يرزق أبو طلحة بولد من أم سليم، وشاء الله ان يمتحنهما بهذا الولد، فمرض الولد مرضا شديدا ومات بين يدي امه وابو طلحة غائب، فلما عاد استقبلته زوجته أم سليم احسن استقبال، وقربت اليه عشاءه فأكل وشرب ثم اصاب منها ما يصيب الزوج من زوجته. ثم قالت له: يا أبا طلحة أرأيت لو ان قوما اعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم، ألهم ان يمنعوهم؟ قال: لا. قالت: فاحتسب ابنك. فغضب وقال: تركتني حتى تلطخت ثم اخبرتني بابني، فانطلق وشكاها لرسول الله فقال عليه الصلاة والسلام: (بارك الله لكما في غابر ليلتكما). فحملت ثم ولدت غلاما فأرسلته إلى [[محمد|النبي]] {{ص}} فحنكه ودعا له وسماه عبد الله. ثم رزقهما الله بتسعة من الأولاد كلهم قد حفظوا ال[[القرآن|قرآن]].
 
== جهاده ==
أما عن جهاد أبي طلحة فقد كان بطلا مجاهدا، ولقد قال فيه [[محمد|رسول الله]] {{ص}} : (لصوت أبي طلحة في الجيش فئة). فإن كان هذا حال صوته، فكيف سيفه ورمحه ونبله وكفاحه؟
 
شهد [[غزوة بدر|بدراً]] فأبلى بلاء حسنا، ويوم [[غزوة أحد|أُحدٍ]] كان يسور نفسه حول [[محمد|النبي]] {{ص}} ويرف صدره ليقيه سهام العدو، قال أنس : " لَمَّا كَانَ يَوْمُ أَحَدٍ انْهَزَمَ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو طَلْحَةَ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُجَوَّبًا عَلَيْهِ بِحَجَفَةٍ لَهُ قَالَ : وَكَانَ أَبُو طَلْحَةَ رَجُلا رَامِيًا شَدِيدَ النَّزْعِ، كَسَرَ يَوْمَئِذٍ قَوْسَيْنِ أَوْ ثَلاثَةً، قَالَ : وَكَانَ الرَّجُلُ يَمُرُّ مَعَهُ الْجَعْبَةُ مِنَ النَّبْلِ، فَيَقُولُ : أَنْثُرُهَا لأَبِي طَلْحَةَ، قَالَ : فَيُشْرِفُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْظُرُ إِلَى الْقَوْمِ، قَالَ : فَيَقُولُ أَبُو طَلْحَةَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ لا تُشْرِف لا يُصِيبُكَ سَهْمٌ مِنْ سِهَامِ الْقَوْمِ، نَحْرِي دُونَ نَحْرِكَ، قَالَ : وَلَقَدْ رَأَيْتُ عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ، وَأُمَّ سُلَيْمٍ، وَإِنَّهُمَا لَمُشَمِّرَتَانِ أَرَى خَدَمَ سُوقِهِمَا يَنْقُلانِ الْقِرَبَ عَلَى مُتُونِهِمَا ثُمَّ يُفْرِغَانِهِ فِي أَفْوَاهِ الْقَوْمِ، وَيَرْجِعَانِ فَيَمْلأْنَهَا ثُمَّ يَجِيئَانِ فَيُفْرِغَانِهِ فِي أَفْوَاهِ الْقَوْمِ، وَلَقَدْ وَقَعَ السَّيْفُ مِنْ يَدِي أَبِي طَلْحَةَ إِمَّا مَرَّتَيْنِ وَإِمَّا ثَلاثًا مِنَ النُّعَاسِ "
 
وعن أنس ان رسول الله قال [[يوم حنين]]: (من قتل قتيلا فله سلبه) فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا، وأخذ أسلابهم.
 
== رزق واسع ==
سطر 66:
 
== وفاته ==
عن أنس أن أبا طلحة قرأ " انفروا خفافا وثقالا " (التوبة 42) فقال استنفرنا الله وأمرنا شيوخنا وشبابنا جهزوني فقال بنوه يرحمك الله إنك قد غزوت على عهد [[رسول الله]] {{ص}} و[[أبو بكر الصديق|ابي بكر]] و[[عمر]] ونحن نغزو عنك الآن قال فغزا البحر فمات فلم يجدوا له جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد سبعة أيام فلم يتغير مات سنة أربع وثلاثين وقال خليفة وحده سنة اثنتين وثلاثين، وقيل مات سنة إحدى وخمسين، والأشهر أنه مات بالمدينة وصلى عليه عثمان في سنة أربع وثلاثين رضي الله عنه وأرضاه.
 
روى عن النبي نيفا وعشرين حديثا منها في [[الصحيحين]] [[حديث نبوي|حديثان]] وتفرد [[البخاري]] بحديث و[[مسلم]] بحديث.
 
{{ويكي مصدر|أبو طلحة الأنصاري}}
سطر 76:
{{شريط بوابات|إسلام|التاريخ الإسلامي|محمد|صحابة|أعلام}}
 
[[تصنيف:صحابة]]
[[تصنيف:رواة الحديث]]
[[تصنيف:أنصار]]
[[تصنيف:أزديون]]
[[تصنيف:صحابة شهدوا غزوة بدرأنصار]]
[[تصنيف:رواة الحديث]]
[[تصنيف:صحابة]]
[[تصنيف:أنصارصحابة ذكور]]
[[تصنيف:صحابة شهدوا غزوة أحد]]
[[تصنيف:صفحاتصحابة تحتاجشهدوا تصنيفغزوة سنة الولادةبدر]]
[[تصنيف:صفحات تحتاج تصنيف سنة الوفاة]]
[[تصنيف:صفحات تحتاج تصنيف سنة الولادة]]