أبو دجانة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط قوالب الصيانة و/أو تنسيق
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانیف المعادلة (25) +ترتيب+تنظيف (8.6): + تصنيف:صحابة ذكور
سطر 39:
}}
{{إسلام}}
'''أَبو دجانة سماك بن أوس بنِ خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة الأنصاري''' [[صحابي]] [[أنصار|أنصاري]]ي من [[بني ساعدة]]، كان ممن أسلم من المبكرين من [[الأنصار]]، وقد آخى رسول الله بينه وبين [[عتبة بن غزوان]]،<ref>سير أعلام النبلاء</ref> واشتهر أبو دجانة ببطولاته في المعارك والغزوات، وكانت له عصبة حمراء يعتصب بها متى اشتدت الأمور وكان الأنصار يسمونها "'''عصبة الموت'''".
 
== مواقفه في الغزوات والمعارك ==
=== في غزوة بدر ===
شهد أبو دجانة [[غزوة بدر]] مع [[الرسول محمد]]، ويقال أنه هو من قتل [[زمعة بن الأسود|زمعة]] بن [[الأسود بن المطلب]] يوم بدر، وقتل أبو دجانة كذلك عاصم بن أبي عوف بن ضبيرة السهمي.<ref>كتاب إمتاع الأسماع - باب قتل أبي جهل.</ref>
 
=== في غزوة أحد ===
شهد أبو دجانة [[غزوة أحد]]، وكان هو و[[مصعب بن عمير]] من الذين وقفوا مع الرسول محمد لما انهزم بعض المسلمين عنه، وكان أيضاً من الذين بايعوا الرسول على الموت يوم أحد، وقد قيل فيه:
{{قصيدة|'''وثبتت مع النّبيّ اثنا عشر'''|'''بين مهاجر وبين من نصر'''}}
{{قصيدة|'''منهم '''أبو دجانة''' وابن أبي'''|'''وقّاص الّذي افتداه بالأب'''}}
سطر 64:
قَالَ: فَحَمَلَ عَلَيهَا فنادت: «يَا آلَ صَخر»، فَلَم يُجبهَا أَحَد، فَانصَرَفَ فَقلت لَه: «كل صَنيعكَ قَد رَأَيته فَأَعجَبَني غير أَنَكَ لم تَقتلِ المرأة»، قَالَ: إِنها نَادَت فَلَم يجبهَا أَحَد، فَكَرِهت أَن أَضرِبَ بِسَيفِ رَسولِ اللَّهِ {{ص}} امرَأَة لا نَاصرَ لها.
 
وكان يختال في مِشيَتِهِ وقت الحرب أمام الأعداء، فقال رسول الله حين رَآه يمشي تلكَ المشيَة: {{اقتباس مضمن|إنّ هذه لمشيَة يُبغِضُهَا اللهُ إلا في مثل هذا الموطن}}.
 
كان أبو دجانة ممن حموا رسول الله يوم أحد لما انهزم عنه بعض المسلمين، قال ابن إسحَاقَ:
{{اقتباس خاص|وتَرَّسَ دُونَ رَسُولِ اللَّهِ {{ص}} أبو دجانة بنفسه، يقع النّبلُ في ظَهرِهِ، وَهُوَ منحَن عَلَيهِ، حَتَّى كثر فِيهِ النّبل، وَرَمَى سَعدُ بن أَبي وقاص دونَ رسولِ اللَّهِ {{ص}}. قَالَ سَعد: فَلَقَد رَأَيته يناوِلني النَّبلَ وهو يقول: "ارم، فداك أبي وأُمي"، حتى إنه ليناوِلني السهم ما لَهُ نصل، فَيَقُولُ: "ارم به".<ref>سيرة ابن هشام.</ref>}}
 
وعن [[ابن عباس]] أنه قال: دَخَلَ عَليّ على [[فاطمة الزهراء|فَاطمة]] رضيَ الله عنها يوم أحد، فَقَالَ: «خذي هَذَا السيفَ غَير ذَميم»، فَقَالَ النبي {{ص}}: {{اقتباس مضمن|لئن كنتَ أَحسنت القتالَ، لَقَد أَحسَنَهُ سَهل بن حنيف وَأَبو دجَانَة سماك بن خَرَشَةَ}}.
 
=== في غزوة خيبر ===
قاتل أبو دجانة في [[غزوة خيبر]]، وقتل الحارث أبا زينب وهو سيد يهود خيبر، وكان يومئذ معلَّماً بعمامة حمراء، والحارِث معلم فوق مغفرِه.
 
عن عمرِو بنِ أَبي عمرو، قال: نزلت بأَرِيحا زمن سليمان بن عبد الملك فإذا حي من اليهود، وإِذا رجل يهدج من الكبر، فقال: ممن أنتم؟ فقلنا: من الحجازِ، فقال اليهودي: واشوقاه إلى الحجازِ! أَنا ابن الحارِث اليهودي فارِس خيابر، قَتلَه يَومَ خيبر رجل من أَصحَاب محمد يقَال لَه أَبو دجَانَة يَومَ نَزَلَ محمد خيبر، وَكنا ممن أجلَى عمَر بنُ الخطاب إلى الشام، فقلت: أَلا تسلم؟ قال: أما إنه خير لي لَو فَعَلت، وَلَكن أُعَيّر، تعَيّرُني الْيَهود، تَقول: أَبوك ابن سَيد اليَهودِ لم يترك اليَهودية، قتلَ عَلَيهَا أَبوك وتخالفه؟
سطر 79:
 
=== في غزوة حنين ===
قاتل أبو دجانة في [[غزوة حنين]]، وقد رويت عنه هذه القصة:
{{اقتباس خاص|كَانَ رَجل من هَوَازِنَ عَلَى جمل أَحمر، بيده رَايَة سَوداء في رَأْسِ رمح لَه طوِيل أمام الناس، إذَا أَدرَكَ طَعَنَ، قَد أَكْثَرَ في المسلِمِينَ القتلَ، فَيَصمد لَهُ أَبو دجَانَة فَعرقَبَ جمله، فَسَمِعَ خَرخَرَةَ جملِهِ وَاكتَسَعَ الجملُ، وَيَشُدّ عَلِيّ وَأَبو دجانةَ عَلَيهِ، فَيَقطعُ عَلِيّ يَدَهُ اليمنى، وَيَقطَعُ أَبو دجَانَةَ يَدَهُ الأخرَى، وَأقبَلا يَضرِبَانِهِ بِسَيفَيهِمَا جميعًا حَتى تَثَلّمَ سَيفَاهما، فَكَف أَحَدهُمَا وَأَجهَزَ الآخر عَلَيهِ، ثم قَالَ أَحَدهما لِصَاحِبهِ: امضِ، لا تعرج عَلَى سَلَبهِ، فَمَضَيَا يَضرِبَانِ أَمَامَ النّبي {{ص}}، وَيَعْترض لهما فَارِسٌ مِن هَوَازِنَ بِيَدِهِ رَايَة حمرَاء، فَضَرَبَ أَحَدهمَا يَدَ الفَرَسِ وَوَقَعَ لِوَجههِ، ثم ضَرَبَاه بِأَسيَافِهمَا فَمَضَيَا عَلَى سَلَبهِ، وَيمر أَبو طَلحَة فَسَلَبَ الأولَ وَمَرّ بالآخرِ فَسَلَبَهُ. وَكَانَ عثمَانُ بنُ عَفّانَ، وَعَلِيّ، وَأَبُو دُجَانَةَ، وَأَيمنُ بنُ عُبَيد يقاتلونَ بَين يَدَي رسول اللهِ {{ص}}.<ref>كتاب مغازي الواقدي - باب غزوة حنين.</ref>}}
 
سطر 94:
ولما سمع بنو حنيفة ذلك ولوا الأدبار، إلا رجلاً منهم رمى أبا دجانة بسهم في صدره، فحاول النهوض ولكن السهم أصاب قلبه، «وأغمض فارس الخزرج عينيه، وصعدت روحه الطاهرة إلى السماء رضوان الله عليه وعلى الصحابة اجمعين».
 
== أنظر أيضا ==
[[أمراء وحكام المدينة المنورة]]
 
سطر 104:
{{شريط بوابات|إسلام|التاريخ الإسلامي|محمد|صحابة|أعلام}}
 
[[تصنيف:صحابةأشخاص قتلوا في المعارك]]
[[تصنيف:وفيات 632]]
[[تصنيف:أنصار]]
[[تصنيف:وفيات 12 هـ]]
[[تصنيف:صحابة شهدوا غزوة بدر]]
[[تصنيف:صحابة شهدوا غزوة أحد]]
[[تصنيف:شهداء الصحابة]]
[[تصنيف:أشخاص قتلوا في المعاركصحابة]]
[[تصنيف:صحابة ذكور]]
[[تصنيف:صحابة شهدوا غزوة أحد]]
[[تصنيف:صحابة شهدوا غزوة بدر]]
[[تصنيف:وفيات 12 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 632]]