البراء بن عازب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{حجم الصفحة}}
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
{{معلومات راوي حديث
 
| اسم_الميلاد = البراء بن عازب
{{صندوق معلومات شخص
| تاريخ_الميلاد =
|سابقة تشريفية =
|الاسم مكان_الميلاد =
| تاريخ_الوفاة = 72 هـ
|لاحقة تشريفية =
| مكان_الوفاة = [[الكوفة]]
|اسم أصلي =
|صورة الطبقة =
| الكنية =
| الاسم عند الولادة =
| اللقب = الأوسي الأنصاري
|تاريخ الولادة =
| النسب =
|مكان الولادة = [[المدينة المنورة]]
| إشتهر_بأنه =
|تاريخ الوفاة =690
| مرتبتة_عند_ابن_حجر=
|مكان الوفاة =
| مرتبتة_عند_الذهبي =
|سبب الوفاة =
| تاريخ_الإسلام =
|مكان الدفن=
| عدد_الأحاديث = 305 حديث
| النصب التذكارية =
| الغزوات = [[غزوة أحد]]<br/>[[الفتح الإسلامي لفارس|فتوح العراق وفارس]]<br/>[[موقعة الجمل]]<br/>[[موقعة صفين]]<br/>[[معركة النهروان]]
| عرقية =
| أبوه =
| منشأ =
|الإقامة أمه =
| زوجاته =
|الجنسية = [[الخلافة الراشدة]]
| أبنائه = الربيع<br/>عبيد<br/>لوط<br/>يزيد
|المدرسة الأم =
|المهنة أقاربه =
|سنوات النشاطروى_له =
| لم_يروى_عنه =
|أعمال بارزة =
|تأثر =
|تأثير =
|التلفزيون =
|اللقب =
|المدة =
|سبقه =
|خلفه =
|الحزب =
|دين = [[إسلام|الإسلام]]
|الزوج =
|الأولاد =
|الأب=
|الأم=
|الجوائز =
|توقيع =
|الموقع =
}}
'''البراء بن عازب''' هو ابن الحارث، الفقيه الكبير أبو عمارة الأنصاري الحارثي المدني، نزيل [[الكوفة]]، من أعيان [[صحابة|الصحابة]]. روى أحاديث كثيرة، وشهد معارك كثيرة مع النبي - - واستصغر [[غزوة بدر|يوم بدر]]، قال: كنت أنا و[[عبد الله بن عمر بن الخطاب|ابن عمر]] لدة. وروى أيضا عن [[أبو بكر|أبي بكر الصديق]]، وخاله أبي بردة بن نيار.
1
 
== حياته ==
''مقدمة''
 
البراء بن عازب بن حارث بن الخزرج الأنصاري ويكنى أبا عمارة...
 
ولد قبل الهجرة بعشر سنوات، قال : استصغرني [[رسول الله]] يوم بدر أنا وابن عمر فرَدّنا فلم نشهدها، وقال محمد بن عمر: أجاز [[رسول الله]] البراء بن عازب يوم الخندق وهو ابن خمس عشرة سنة ولم يجز قبلها.
 
'''من مواقفه مع [[الرسول]]'''
 
عن البراء بن عازب قال لقيني [[رسول الله]] فأخذ بيدي فصافحني فقلت يا [[رسول الله]] إن كنت أحسب المصافحة إلا في العجم قال نحن أحق بالمصافحة منهم ما من [[مسلمين]] يلتقيان فيأخذ أحدهما بيد صاحبه بمودة ونصيحة، إلا ألقى [[الله]] ذنوبهما بينهما.
 
وعنه قال: كان [[النبي]] ينقل التراب يوم [[الخندق]] حتى أغمر بطنه أو اغبر بطنه يقول:
 
"والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينـا
 
فأنزلن سـكينة علينـا وثبت الأقدام إن لاقينا
 
إن الألى قد بغوا علينـا إذا أرادوا فتنة أبينـا"
 
ورفع بها صوته "أبينا أبينا"
 
وفي [[البخاري]] عن سعد بن عبيدة قال حدثني البراء بن عازب ما قال: قال لي [[رسول الله]]: "إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل اللهم أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبة ورغبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت مت على الفطرة فاجعلهن آخر ما تقول" فقلتُ أستذكرهن وبرسولك الذي أرسلت قال "لا وبنبيك الذي أرسلت"
 
'''من مواقفه مع [[الصحابة]] م'''
 
روى [[البخاري]] بسنده عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يحدث قال ابتاع أبو بكر من عازب رحلا فحملته معه. قال: فسأله عازب عن مسير [[رسول الله]] قال: أخذ علينا بالرصد فخرجنا ليلا فأحثثنا ليلتنا ويومنا حتى قام قائم الظهيرة ثم رفعت لنا صخرة فأتيناها ولها شيء من ظل قال: ففرشت ل[[رسول الله]] فروة معي ثم اضطجع عليها [[النبي]].
 
فانطلقت أنفض ما حوله فإذا أنا براع قد أقبل في غنيمة يريد من الصخرة مثل الذي أردنا فسألته: لمن أنت يا غلام؟
 
فقال: أنا لفلان.
 
فقلت له: هل في غنمك من لبن؟
 
قال: نعم.
 
قلت له: هل أنت حالب؟
 
قال: نعم.
 
فأخذ شاة من غنمه فقلت له: انفض الضرع.
 
قال: فحلب كثبة من لبن ومعي إداوة من ماء عليها خرقة قد روأتها ل[[رسول الله]]، فصببت على اللبن حتى برد أسفله، ثم أتيت به [[النبي]] فقلت: اشرب يا رسول الله، فشرب [[رسول الله]] حتى رضيت، ثم ارتحلنا والطلب في إثرنا، قال البراء: فدخلت مع أبي بكر على أهله، فإذا عائشة ابنته مضطجعة قد أصابتها حمى فرأيت أباها فقبل خدها وقال كيف أنت يا بنية.
 
وروى [[البخاري]] بسنده عن البراء قال: أول من قدم علينا من أصحاب [[النبي]] مصعب بن عمير وابن أم مكتوم فجعلا يقرئاننا [[القرآن]] ثم جاء عمار و[[بلال]] وسعد ثم جاء [[عمر بن الخطاب]] في عشرين ثم جاء [[النبي]] فما رأيت أهل [[المدينة]] فرحوا بشيء فرحهم به حتى رأيت الولائد والصبيان يقولون هذا [[رسول الله]] قد جاء فما جاء حتى قرأت سبح اسم ربك الأعلى في سور مثلها.
 
وكان البراء بن عازبٍ من قادة الفتوح، وقد عينه [[عثمان بن عفان]] في خلافته على الري سنة 24هـ فغزا قزوين وما والاها، وفتحها وفتح زنجان عنوة.
 
وقد شهد البراء بن عازبٍ غزوة تستر مع أبي موسى وشهد أيضًا وقعتي الجمل و[[صفين]] وقتال [[الخوارج]] ونزل [[الكوفة]] وابتنى بها دارًا...
 
'''من مواقفه مع [[التابعين]]'''
 
عن أبي داود قال لقيني البراء بن عازب فأخذ بيدي وصافحني وضحك في وجهي ثم قال: تدري لم أخذت بيدك؟
 
قلت: لا إلا إني ظننتك لم تفعله إلا لخير. فقال: إن [[النبي]] لقيني ففعل بي ذلك ثم قال: أتدري لم فعلت بك ذلك؟ قلت: لا. فقال [[النبي]]: إن [[المسلِمَين]] إذا التقيا وتصافحا وضحك كل واحد منهما في وجه صاحبه لا يفعلان ذلك إلا [[لله]] لم يتفرقا حتى يغفر لهما.
 
'''أثره في الأخرىن دعوته وتعليمه'''
 
عن أبي إسحاق قال: قال لي البراء بن عازب: ألا أعلمك دعاء علمنيه [[رسول الله]]؟ قال : إذا رأيت الناس قد تنافسوا الذهب والفضة فادع بهذه الدعوات : اللهم إني أسألك الثبات في الأمر وأسألك عزيمة الرشد وأسألك شكر نعمتك والصبر على بلائك وحسن عبادتك والرضا بقضائك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم
 
'''بعض الأحاديث التي رواها عن ا[[النبي]]'''
 
روى [[البخاري]] بسنده عن البراء بن عازب ما قال: كان [[رسول الله]] صلى نحو بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر شهرا وكان [[رسول]] يحب أو يوجه إلى الكعبة فأنزل [[الله]] { قد نرى تقلب وجهك في السماء }. فتوجه نحو الكعبة. وقال السفهاء من الناس وهم اليهود { ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم }. فصلى مع [[النبي]] رجل ثم خرج بعدما صلى فمر على قوم من الأنصار في صلاة العصر نحو بيت المقدس فقال وهو يشهد أنه صلى مع [[رسول الله]] وأنه توجه نحو الكعبة فتحرف القوم حتى توجهوا نحو الكعبة [يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ]
 
وعن البراء بن عازب ما قال خطبنا [[النبي]] يوم الإضحى بعد الصلاة فقال: (من صلى صلاتنا ونسك نسكنا فقد أصاب النسك ومن نسك قبل الصلاة فإنه قبل الصلاة ولا نسك له)
 
عن البراء بن عازب ما عن [[النبي]] قال: (إذا أقعد المؤمن في قبره أتي ثم شهد أن [[لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله]] فذلك قوله
 
عن البراء بن عازب قال : أمرنا [[رسول الله]] بسبع ونهانا عن سبع أمرنا بعيادة المريض واتباع الجنائز وإفشاء السلام وإجابة الداعي وتشميت العاطس ونصر المظلوم وإبرار القسم ونهانا عن الشرب في [[الفضة]] فإنه من يشرب فيها في الدنيا لا يشرب فيها في [[الآخرة]] وعن التختم بالذهب وركوب المياثر ولباس القسي والحرير والديباج والإستبرق.
 
'''من أقواله '''
 
عن البراء بن عازب قال: من تمام التحية أن تصافح أخاك
 
وعنه قال: كان رجل يقرأ [[سورة الكهف]] وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر فلما أصبح أتى [[النبي]] فذكر ذلك له فقال: تلك السكينة تنزلت ب[[القرآن]].
 
'''وفاته'''
 
'''أبو عمارة البراء بن عازب الأنصاري''' (المتوفي سنة 72 هـ) [[صحابة|صحابي]]، شارك في [[غزوات الرسول محمد]] و[[الفتح الإسلامي لفارس|فتوحات العراق وفارس]]، كما سكن [[الكوفة]]، وشارك مع [[علي بن أبي طالب]] في [[موقعة الجمل|الجمل]] و[[موقعة صفين|صفين]] وقتال الخوارج، وهو أحد رواة {{ال|حديث|نبوي}}.
توفي وأرضاه [[الكوفة|بالكوفة]] سنة 72 هـ= في إمارة [[مصعب بن الزبير]].
'""" مروياته """
- وفي مسنده روى رضي الله عنه 305 حديثا .
'''المراجع'''
 
== سيرته ==
الاستيعاب..................... ابن عبد البر
ولد البراء بن عازب بن الحارث بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري في [[المدينة المنورة]]، وأسلم مع أبيه صغيرًا، كان لأبيه عازب بن الحارث صُحبة. أما أمه فاسمها حبيبة بنت أبى حبيبة بن الحباب من بني مالك بن النجار، ويقال أن أمه أم خالد بنت ثابت بن سنان بنت عم [[أبو سعيد الخدري|أبي سعيد الخدري]].<ref name="المزي1" /> تقدّم البراء للمشاركة في [[غزوة بدر]]، إلا أن النبي [[محمد]] ردّه لصغر سنه.<ref name="أسد">[http://shamela.ws/browse.php/book-1110#page-417 أسد الغابة في معرفة الصحابة - البراء بن عازب]</ref> ثم كانت أول مشاركاته مع النبي محمد [[غزوة أحد]]،<ref name="الإصابة1">[http://shamela.ws/browse.php/book-9767#page-396 الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني - البراء بن عازب (1)]</ref> وبلغت غزواته مع النبي محمد 14<ref name="أسد" /> أو 15 غزوة.<ref name="الذهبي" /><ref name="الإصابة1" />
 
شارك البراء بن عازب بعد ذلك في [[الفتح الإسلامي لفارس|فتوحات العراق وفارس]]، وقيل أنه كان قائد القوة التي فتحت [[الري (إيران)|الري]] سنة 24 هـ، كما شارك تحت قيادة [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]] في القوات التي افتتحت [[تستر]].<ref name="أسد" /><ref name="الإصابة2">[http://shamela.ws/browse.php/book-9767#page-397 الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني - البراء بن عازب (2)]</ref> وبعد الفتوح، سكن البراء الكوفة.<ref name="الذهبي" /> ولما [[فتنة مقتل عثمان|قُتل عثمان]]، انضم البراء إلى صفوف جيش [[علي بن أبي طالب]]، وشارك معه في [[موقعة الجمل]] و[[موقعة صفين|صفين]] و[[معركة النهروان|النهروان]].<ref name="أسد" /><ref name="الإصابة2" />
الإصابة في تمييز الصحابة........ ابن حجر العسقلاني
 
توفي البراء بن عازب سنة 72 هـ،<ref name="الإصابة2" /> وقيل سنة 71 هـ وعمره بضع وثمانين سنة،<ref name="الذهبي" /> في الكوفة زمن ولاية [[مصعب بن الزبير]] عليها،<ref name="المزي1" /><ref name="أسد" /> وكان له في الكوفة عقبًا.<ref name="سعد">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686#page-2010 الطبقات الكبرى لابن سعد - البراء بن عازب]</ref>
نقلا عن موقع: '''قصة الإسلام'''
== مراجع ==
{{مراجع}}
 
==روايته للحديث النبوي==
*'''روى عن''': النبي محمد و[[أبو بكر الصديق|أبي بكر الصديق]] وخاله أبي بردة بن نيار<ref name="الذهبي">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=316&idto=316&bk_no=60&ID=266 سير أعلام النبلاء » الصحابة رضوان الله عليهم » البراء بن عازب]</ref> و[[بلال بن رباح]] و[[ثابت بن وديعة]] و[[الحارث بن عمرو الأنصاري]] و[[حسان بن ثابت]] و[[أبو أيوب الأنصاري|أبي أيوب الأنصاري]] و[[علي بن أبي طالب]] و[[عمر بن الخطاب]].<ref name="المزي1">[http://shamela.ws/browse.php/book-3722#page-1550 تهذيب الكمال في أسماء الرجال - البراء بن عازب بن الحارث (1)]</ref>
*'''روى عنه''': عبد الله بن يزيد الخطمي و[[أبو جحيفة السوائي]] وعدي بن ثابت وسعد بن عبيدة وأبو عمر زاذان و[[أبو إسحاق السبيعي]]<ref name="الذهبي" /> وإياد بن لقيط و[[ثابت بن عبيد]] وحرام بن سعد بن محيصة و[[خيثمة بن عبد الرحمن]] وابنه الربيع بن البراء بن عازب والربيع بن لوط وأبو الحكم زيد بن أبي الشعثاء العنزي و[[زيد بن وهب الجهني]] و[[سعيد بن المسيب]] وأبو السفر سعيد بن محمد الهمداني وأبوالجهم سليمان بن الجهم وشقيق بن عقبة و[[عامر الشعبي]] وعبد الله بن مرة وعبد الرحمن بن عوسجة و[[عبد الرحمن بن أبي ليلى]] وأبو المنهال عبد الرحمن بن مطعم وابنه عبيد بن البراء بن عازب وعبيد بن فيرور وغزوان أبو مالك الغفاري وابنه لوط بن البراء بن عازب ومحمد بن مالك والمسيب بن رافع ومعاوية بن سويد بن مقرن ومهاجر أبو الحسن وميمون أبو عبد الله وهلال بن يساف وابنه يزيد بن البراء بن عازب و[[يونس بن عبيد الثقفي|يونس بن عبيد مولى محمد بن القاسم]] و[[أبو بردة بن أبي موسى الأشعري]] وأبو بسرة الغفاري و[[أبو بكر بن أبي موسى الأشعري]] وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود.<ref name="المزي2">[http://shamela.ws/browse.php/book-3722#page-1551 تهذيب الكمال في أسماء الرجال - البراء بن عازب بن الحارث (2)]</ref>
*'''أحاديثه''': للبراء بن عازب 305 حديث، له في [[الصحيحان|الصحيحين]] 22 حديث، وانفرد [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] بخمسة عشر حديثًا، و[[مسلم بن الحجاج|مسلم]] بستة أحاديث،<ref name="الذهبي" /> كما [[رواه الجماعة|روى له الجماعة]].<ref name="المزي3">[http://shamela.ws/browse.php/book-3722#page-1552 تهذيب الكمال في أسماء الرجال - البراء بن عازب بن الحارث (3)]</ref>
 
== المراجع ==
{{مراجع|2}}
{{شريط بوابات|الحديث النبوي|أعلام}}
 
السطر 140 ⟵ 46:
[[تصنيف:رواة الحديث]]
[[تصنيف:أنصار]]
[[تصنيف:مواليد 10 ق هـ]]
[[تصنيف:وفيات 72 هـ]]
[[تصنيف:مكفوفون]]
[[تصنيف:أزديون]]
[[تصنيف:صحابة]]