جيولوجيا القمر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:تعريب وسائط قالب:مرجع ويب
سطر 11:
العناصر المعروف أنها توجد في السطح القمري تتضمّن (إضافة إلى عناصر أخرى) [[الأوكسجين]] – [[السيليكون]] – [[الحديد]] – [[المغنيسيوم]] – [[الكالسيوم]] – [[الألمنيوم]] – [[المنغنيز]] – [[التيتانيوم]]. ومن ضمن العناصر الأكثر وفرة الأوكسجين والحديد والسيليكون، وتُقدر نسبة الأوكسجين بـ45%. ويَبدو أن كلاً من [[الكربون]] و[[النيتروجين]] موجودان بكميّات ضئيلة للغاية من ترسّب [[الرياح الشمسية]].
 
معلومات المطيافية النيوترونية من [[المنقب القمري]] تشير إلى وجود [[الهيدروجين]] مركزاً في [[قطب|القطبين]].<ref>{{citeمرجع webويب | authorالمؤلف = S. Maurice | titleالعنوان = DISTRIBUTION OF HYDROGEN AT THE SURFACE OF THE MOON | urlالمسار = http://www.lpi.usra.edu/meetings/lpsc2003/pdf/1867.pdf | formatالتنسيق = [[نسق المستندات المنقولة]]}}</ref>
 
== التكون ==
سطر 41:
يُقسّم التاريخ الجيولوجي للقمر إلى ست حقب رئيسية، تسمى "[[المقياس الزمني الجيولوجي القمري]]". عندما وُلد القمر قبل 4.5 مليار سنة<ref>{{cite journal |doi= 10.1126/science.1118842 |journal=[[ساينس]] |year=2005 |volume=310 |issue=5754 |pages=1671–1674 |title=Hf–W Chronometry of Lunar Metals and the Age and Early Differentiation of the Moon |last=Kleine |first=T. |coauthors=Palme, H.; Mezger, K.; Halliday, A.N. |pmid=16308422}}</ref> كان في حالة [[انصهار|منصهرة]] ويَدور أقرب بكثير إلى الأرض. وقد شوّهت [[قوى المد والجزر]] الناتجة عن ذلك الجسم المنصهر محوّلة إيّاه إلى [[سطح ناقص]]، إضافة إلى توجيه محوره باتجاه الأرض.
 
كان الحدث الهام الأول في التطور الجيولوجي للقمر هو [[تبلور]] محيط الصهارة الذي كان يُغطي معظم أجزائه. ليس من المعروف لنا الآن كم كان عمقه بالتحديد، لكن العديد من الدراسات تُقدره بحوالي 500 كم أو أكثر. كانت أول المعادن التي تكونت في هذا المحيط هي [[الحديد]] وسيليكات [[أوليفين (معدن)|أوليفين]] المغنيسيوم و[[البيروكسين]]. وبسبب أن هذه المعادن كانت أكثف من المعادن المنصهرة التي حولها، فقد غاصت داخل المحيط. وبعد أن تبلور 75% منه، تبلور [[الفلدسبار]] [[أنورثوستية|الأنورثوستي]] الأقل كثافة وعام، مشكلاً قشرة أنورثوستية يَبلغ سمكها حوالي 50 كم. تبلور معظم محيط الصهارة بسرعة (خلال 100 مليون سنة أو أقل)، بالرغم من أن الصهارة الغنيّة-[[كريب|بالكريب]] الأخيرة المتبقية - الغنيّة بشكل كبير بالعناصر المتنافرة والمولّدة للحرارة – بقيت منصهرة جزئياً للعديد من مئات ملايين (أو ربما مليار) السنين.<ref>{{citeمرجع webويب | titleالعنوان = Apollo 17 troctolite 76535 | workالعمل = NASA/Johnson Space Center photograph S73-19456 | publisherالناشر= Curation and Analysis Planning Team for Extraterrestrial Materials (CAPTEM) | urlالمسار = http://www.lpi.usra.edu/captem/slide_2.html | accessdateتاريخ الوصول = 2006-11-21}}</ref>
== انظر أيضاً ==
* [[التركيب الداخلي للقمر]]