مبادرة حوض النيل: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت: استبدال قوالب: مقال تفصيلي; تغييرات تجميلية
ط بوت:تعريب وسائط قالب:مرجع ويب
سطر 1:
[[ملف:Nile Basin.png|تصغير|[[خريطة]] تبين دول [[حوض النيل]]]]
'''مبادرة حوض النيل'''، هي [[اتفاقية]] تضم [[مصر]]، [[السودان]]، [[أوغندا]]، [[إثيوبيا]]، [[الكونغو الديمقراطية]]، [[بوروندي]]، [[تنزانيا]]، [[رواندا]]، [[كنيا]]، [[اريتريا]].<ref>{{Citeمرجع webويب | urlالمسار = http://www.al-khayma.com/politics/egypt_07072009.htm| titleالعنوان = مصر تحذر دول حوض النيل من توقيع اتفاق بدونها| publisherالناشر = [[موقع الخيمة]] | dateالتاريخ = 2007}}</ref>. وفي فبراير 1999 تم توقيع مبادرة حوض النيل بين دول حوض النيل العشر، بهدف تدعيم أواصر التعاون الإقليمي (سوسيو- اجتماعي) بين هذه الدول. وقد تم توقيها في [[تنزانيا]]. بحسب الموقع الرسمي للمبادرة، فهي تنص علي الوصول إلي تنمية مستدامة في المجال السياسي-الاجتماعي، من خلال الاستغلال المتساوي للإمكانيات المشتركة التي يوفرها حوض نهر النيل".
 
كانت [[بريطانيا]] وقعت نيابة عن مصر [[اتفاقية مياه النيل 1929|اتفاقية]] في عام [[1929]]، ووقعت مصر بعدها [[اتفاقية مياه النيل 1959|اتفاقية]] عام [[1959]] مع دول الحوض، والتي تضمنت بند الأمن المائي، الذي يقضي بعدم السماح بإقامة مشروعات على حوض النيل إلا بعد الرجوع إلى دولتي المصب. يذكر أن [[محكمة العدل الدولية]]، التي ينوى البرلمانيون رفع الدعوى القضائية أمامها، كانت قد قضت عام 1989 بأن اتفاقيات المياه شأنها شأن اتفاقيات الحدود، ولا يجوز تعديلها.
سطر 6:
== خلفية عن نهر النيل ==
{{مفصلة|نهر النيل}}
يعتبر نهر النيل من أطول الأنهار في العالم حيث يبلغ طوله 6,650 كلم، وهو يجري من الجنوب إلى الشمال نحو مصبه في البحر الأبيض المتوسط، وذلك في الجزء الشمالي الشرقي من قارة [[أفريقيا]]. ينبع النيل من [[بحيرة فيكتوريا]] التي تبلغ مساحتها 68 ألف كلم2.<ref>{{Citeمرجع webويب | urlالمسار = http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D2C3B978-FF18-4F8F-BFEE-4CD7B4F1CB9C.htm| titleالعنوان = نهر النيل والخلافات المائية حوله| publisherالناشر = [[الجزيرة نت]] | dateالتاريخ = 2007}}</ref>.
 
يعتبر [[نهر كاجيرا]] (Kagera) من الجداول الرئيسية لنهر النيل ومن أكبر الروافد التي تصب في بحيرة فيكتوريا، وينبع من بوروندي قرب الرأس الشمالي ل[[بحيرة تنجانيقا]] الواقعة إلى الجنوب من [[بحيرة فكتوريا]] في وسط أفريقيا، ويجري في اتجاه الشمال صانعا الحدود بين تنزانيا ورواندا، وبعدما يتجه إلى الشرق يصبح الحد الفاصل بين تنزانيا وأوغندا ومنها إلى بحيرة فيكتوريا بعدما يكون قد قطع مسافة 690 كلم.
سطر 268:
وقال في تصريحات صحفية أمس : إن مصر لا تمانع في إقامة أية مشروعات تنموية في دول أعالي النيل بما لا يؤثر أو يضر بحقوقها القانونية والتزاماتها المالية، موضحا أن المشكلة لا تتعلق بندرة المياه حيث هناك وفرة في مصادر المياه لدى دول المنبع إنما تكمن المشكلة في أسلوب الإدارة وتحقيق الاستغلال الأمثل وهو ما تسعى مصر لتحقيقه في إطار مبادرة دول حوض النيل.
 
ورحب زكى بالبيان الصادر عن المنظمات والمؤسسات والدول المانحة لمبادرة حوض النيل والذي عممه [[البنك الدولي]] مؤخرا على دول الحوض، محذرا في الوقت ذاته من تداعيات قيام دول المنبع بالتوقيع منفردة على اتفاق إطاري للتعاون بين دول حوض النيل بدون انضمام دولتي المصب مصر والسودان.<ref>{{Citeمرجع webويب | urlالمسار = http://www.almasryonline.com/portal/page/portal/MasryPortal/ARTICLE_AR?itId=UG99572&pId=UG14&pType=1| titleالعنوان = الخارجية تحذر دول منبع النيل من توقيع اتفاق بدون مصر والسودان| publisherالناشر = [[المصري اليوم]] | dateالتاريخ = 2007}}</ref>.
 
في [[1 مارس]] [[2011]]، وقعت [[بوروندي]] على اتفاقية تقاسم مياه النيل، وهو ما يعني تجريد [[مصر]] من العديد من امتيازاتها في مياه النهر وأبرزها حق الفيتو في منع إقامة أي مشروع على النهر خارج أراضيها.<ref>{{Citeمرجع webويب | urlالمسار = http://www.almasryalyoum.com/news/اتفاقية-تقاسم-مياه-النيل-تدخل-حيز-التنفيذ-بعد-توقيع-بورندي | titleالعنوان = اتفاقية تقاسم مياه النيل تدخل حيز التنفيذ بعد توقيع بوروندي | publisherالناشر = [[المصري اليوم]] | dateالتاريخ = 1 مارس 2011}}</ref>.
 
وأعلن [[دانيال ميبوما]] المتحدث الإقليمي باسم مبادرة حوض النيل في [[عنتيبي]] أنه بعد توقيع بوروندي بات من الممكن أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ. وأضاف ميبويا أنه وبموجب [[القانون الدولي]] الساري، كان لا بد من أن توقع ست من الدول الأطراف على الاتفاقية قبل أن يجري إقرارها في برلماناتها. ومن المتوقع أن تتم المصادقة عليها في جميع البرلمانات الستة.
 
== الأطماع الخارجية ==
في تصريح ل[[وزارة الموارد المائية المصرية|وزير الموارد المائية]] المصري السابق [[محمود أبو زيد]] في [[11 مارس]] [[2009]]، في بيان له حول أزمة المياه في الوطن العربي - ألقاه أمام لجنة الشئون العربية – عندما حذر من تزايد النفوذ الامريكى والإسرائيلي في منطقة حوض النيل من خلال "السيطرة على اقتصاديات دول الحوض وتقديم مساعدات فنية ومالية ضخمة " بحسب تعبيره !.<ref>{{Citeمرجع webويب | urlالمسار = http://egyptmohamedkh2008.blogspot.com/2009/07/blog-post.html?zx=3e6f0655f566ba12| titleالعنوان = نهر النيل، 5 يوليو 2009| publisherالناشر = [[مدونة الأيام]] | dateالتاريخ = 2007}}</ref>.
 
وبالفعل تم طرح فكرة [[تدويل المياه]] أو تدويل مياه الأنهار من خلال هيئة مشتركة من مختلف الدول المتشاطئة في نهر ما وكان الهدف منه هو الوقيعة بين مصر ودول حوض النيل، وقد ألمح وزير الموارد المائية المصري السابق محمود أبو زيد في [[فبراير]] [[2009]] من وجود مخطط إسرائيلي– أمريكي للضغط علي مصر لإمداد [[تل أبيب]] بالمياه بالحديث عن قضية "تدويل الأنهار"، وأكد أن إسرائيل لن تحصل علي قطرة واحدة من مياه النيل.