السعي للسعادة (فيلم): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:تعريب القوالب V1 |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:تعريب وسائط قالب:مرجع ويب |
||
سطر 139:
=== إصدارات الأقراص ===
صَدَر الفيلم على أقراص [[دي في دي]] في 27 مارس [[2007]]، وقد حققت مبيعات الأشرطة الأمريكية في نوفمبر [[2007]] زيادَة إيراداتٍ بمقدار 89,923,088 دولار، وهذا يعتبر أقل من النصف مما تم كسبه الأسبوع الأول من إصدار الفيلم.<ref>{{
== الاستقبال الجماهيري ==
=== آراء النُقّاد ===
تلقّى الفيلم مُراجعاتٍ إيجابية بشكل عام. فقد حَصل على نِسبة 67% في موقِع [[الطماطم الفاسدة]] بناءً على 171 ناقِداً.<ref>{{
في صحيفة<nowiki/>[[سان فرانسيسكو كرونيكل]]، كَتَب ميك لاسال في مُراجَعته للفيلم: "المفاجأة الكبرى هي أن الصورة العامة ليست مزيفة... وجمال الفيلم في الإخلاص الواضح فيه. في العموم إنها ليست كقصص النجاح المعتادة التي تظهر في الشاشة والتي بعد فترة معقولة تمر بفترة من الخيبة وكأنه نجاح ملفوف بقوس وشريط! بدلاً من ذلك، قصة النجاح هنا تتبع النمط الأكثر شيوعا في الحياة - إنها تجسد سلسلة من الإخفاقات- هزائم تضعف من روح العزيمة، والفرص الضائعة، وبعض الأمور غير المتأكد من حدوثها، والتي صاحبتها بضعة انتصارات ولكنها بالكاد محسوسة. وبعبارة أخرى، كل شي يشعرك بأنه حقيقي".<ref>{{
وقد شبّه مانوهلا دارقس الكاتب [[نيويورك تايمز|بصحيفة النيويورك تايمز الأمريكية]] الفيلم بقصة خيالية في حُلّة واقعية. وقال: "هذا النوع من الأفلام حيث تتوالى بشكل سريع حتى تصل إلى مرحلة يشعر فيها المشاهد بالتخمة والاختناق. فالفيلم يقدم النموذج التقليدي لتحقيق الحلم الأمريكي بكل عصامية ومهارة وتنساق أحداثه حتى النهاية بكل انسيابية وشفافية ودون أي فبركة مما ساعد كثيرا البطل ويل سميث في إظهار مدى دفء وعمق شخصيته. ليس هذا فحسب بل نجد أن قوة التفاعل بين ويل سميث وابنه يجذب المشاهد إلى الاقتناع بفكرة أن الفقر ليس سوى نتيجة للحظ السيء والاختيارات الخاطئة على عكس النجاح فهو محصلة الأحلام والإنجازات البطولية.<ref>{{
بينما منح الكاتب الصحافي بيتر ترافيس في مجلة [[رولينغ ستون]] الفيلم ثلاث نجمات من أصل أربع وتوقع أن يكون ويل سميث في طريقه للفوز [[جائزة الأوسكار|بجائزة الأوسكار العالمية]]. فالفضل في نجاح الفيلم يعود إليه نظراً لما تتمتع به شخصيته من جاذبية وذكاء وسحر وحس فكاهة وروح غير متصنعة.<ref>[http://www.rollingstone.com/movies/reviews/pursuit-of-happyness-20061212 ''Rolling Stone'' review]</ref>
في [[مجلة فاريتي]] الأسبوعية، قال براين لوري: "الفيلم عملٌ مُلهِم أكثر منه إبداعي، لأنه يحتوي - إلى حد الإشباع - على الموسيقى الصاخبة والتي تُشعرك بآلام عامة في الأسنان بسبب انخفاض جودتها... يمكنك الإعجاب بسهولة بالفيلم بسبب أداء ويل سميث المخلص والصادر من القلب. ولكن كان من الممكن لهذا الكم من الآلام في لقطات الفيلم والتي من الممكن أن تعطي معنى مغاير للمشاهدين والذي - باعتراف الجميع - كان متخماً بالفاعلية الملهمة للكثير من الأفلام. في الختام كان هناك انعطافة واضحة لتحديد السيد غاردنير بأنه بائع بسيط بالتأكيد، ولكنه ليس من النوع المحبب لقضاء وقت ممتع معه."<ref>{{
وضح كافين كراست من صحيفة [[لوس أنجلوس تايمز]] بأن الفيلم من الناحية الدرامية كان يفتقر إلى الطبقات الموجودة في فيلم [[كرامر ضد كرامر]] باعتباره النموذج الدرامي لفيلم البحث عن السعادة. وأضاف: "على الرغم من أن موضوع الفيلم جاد جداً، إلا أن الفيلم بسيط، ويعتمد على الممثل، ويليام سميث، لإعطائه كل هذه القوة والزخم. حتى في السجل الأكثر تواضعا، يظهر الممثل سميث بشخصية قيادية جذّابة مما يجعل من محنة الشخصية التي لعب دورها قهرية ومقنعة. إن فيلم "البحث عن السعادة" هو فيلم عادي بأداء استثنائي. لن تكون متابعته أسوأ ما يمكن عمله في الأعياد والعُطل، بل إن متابعته قد تشعرك بتحسن حول ظروفك وأحوالك الشخصية على الأقل."<ref>{{
في صحيفة [[تامبا باي تاميز|القديس بيستبيرق تايمز]] الأسبوعية صنّف ستيف بيرسل الفيلم تحت الفئة "ب-" وأضاف: "هذا الفيلم عبارة عن دراما مفرحة إلزامية المتابعة للعطل والأعياد، وقد أدى هذه المهمة بجدية زائدة عن المعتاد. في هذا الفيلم وُضِع الكثير من العقبات والحلول في طريق بطل القصة المرن مما كان من شأنه أن يضع القيم العاطفية والصُدف محل التساؤلات. لا نص كونراد ولا إخراج موتشينو أظهر سبب تفوق كريس على المرشحين الأعلى منه تعليمًا والأكثر منه خبرة. ولكن أداء سميث الأب والابن الرائع والجاد أظهر ذلك دون شك.نادرا ما يظهر الأب ويل سميث بهذا النضج، وبالنهاية قال أنه حقق العديد من المشاعر المفعمة للأوسكار وبالمقابل ظهر ابنه جادين كرقاقة أمام كتلة قديمة والذي لم يألف الظهور أمام كاميرات السينما وأن العلاقة الحقيقية بين ويل وابنه لا تقارن بتلك الظاهرة في الشخصيات عبر الشاشة، ولم يحاول كونراد أن يختبر ذلك.<ref>{{
=== الجوائز والترشيحات ===
|