تكلفية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
[[النهجية]] أو [[النهجية|الأسلوبية]] أو [[النهجية|التكلفية]] (بالإنجليزية: '''مانييريزم''') هي حركة فنية أثرت في فن عصر النهضة الإيطالي في مرحلته الأخيرة، وشملت التصوير الزيتي والجداريات والنحت والعمارة، والفنون الصغرى. والهدف الكامن وراء التغيير، أن يتمرد الفنانون على المدرسة الاتباعية التي انتشرت في إيطاليةإيطاليا وأوربةوأوروبا، والتي حددت الموضوعات التي يتناولها الفنانون،الفنانون؛ وكذلك التشكيلات الفنية، وفق قواعد ثابتة، وأنظمة لونية تحمل الانسجامات الموسيقية. وتأسست المحترفات الفنية التي حددت وسائل التعليم الفني، وأعطت شكلاً محدداً يصعب اختراقه أو التمرد عليه. وجاءت النهجية لتقوم بتبديل شامل، وتفضيل الفوضى عليه، أو التغريب والشذوذ،والشذوذ على الهدوء والاعتدال والثقة. واستطاعت أن تضع لنفسها قواعدها الفنية المستقلة عن غيرها والتي أبعدتها عن أن تكون مجرد تيار سلبي يهاجم الاتباعية، ولها ما يسوّغ وجودها، وذلك لأن الواقع الأوربيالأوروبيّ هو الذي دفع الفنانين للتمرد على الاتباعية. وقد غدا التغيير ضرورياً،ضرورياً حين تحولت إلى (مثل أعلى) و (وهم)، بدلاً من أن تكون واقعاً حياتياً. واتجه الفنانون إلى إحلال السمات الذاتية محلها، أو الإحيائية،الإحيائية بدلاً من الطابع المعياري الذي يعلو على الأشخاص تعميقاً لتجربة صوفية في الحياة، وصبغها بطابع روحاني جديد، أو نمو لنزعة شكلانية متكلفة، ينحل فيها كل شيء، ويسعى كل فنان إلى لغة التسابق أو التفوق على الآخرين، في مرحلة جديدة، طغت عليها الرغبة في التغيير في كل شيء.
[[النهجية]] أو [[النهجية|الأسلوبية]] أو [[النهجية|التكلفية]] (بالإنجليزية: '''مانييريزمو''') أو مانييريزم أو مانييريزمو
هي حركة فنية أثرت في فن عصر النهضة الإيطالي في مرحلته الأخيرة، وشملت التصوير الزيتي والجداريات والنحت والعمارة، والفنون الصغرى. والهدف الكامن وراء التغيير، أن يتمرد الفنانون على المدرسة الاتباعية التي انتشرت في إيطالية وأوربة والتي حددت الموضوعات التي يتناولها الفنانون، وكذلك التشكيلات الفنية، وفق قواعد ثابتة، وأنظمة لونية تحمل الانسجامات الموسيقية. وتأسست المحترفات الفنية التي حددت وسائل التعليم الفني، وأعطت شكلاً محدداً يصعب اختراقه أو التمرد عليه. وجاءت النهجية لتقوم بتبديل شامل، وتفضيل الفوضى عليه، أو التغريب والشذوذ، على الهدوء والاعتدال والثقة. واستطاعت أن تضع لنفسها قواعدها الفنية المستقلة عن غيرها والتي أبعدتها عن أن تكون مجرد تيار سلبي يهاجم الاتباعية، ولها ما يسوّغ وجودها، وذلك لأن الواقع الأوربي هو الذي دفع الفنانين للتمرد على الاتباعية. وقد غدا التغيير ضرورياً، حين تحولت إلى (مثل أعلى) و (وهم)، بدلاً من أن تكون واقعاً حياتياً. واتجه الفنانون إلى إحلال السمات الذاتية محلها، أو الإحيائية، بدلاً من الطابع المعياري الذي يعلو على الأشخاص تعميقاً لتجربة صوفية في الحياة، وصبغها بطابع روحاني جديد، أو نمو لنزعة شكلانية متكلفة، ينحل فيها كل شيء، ويسعى كل فنان إلى لغة التسابق أو التفوق على الآخرين، في مرحلة جديدة، طغت عليها الرغبة في التغيير في كل شيء.
 
[[النهجية]]