ومن ضمن تلك الاكتشافات قامت جامعة هارفارد بنشر بعض تلك البيانات في المجلات العلمية التي تعينت خلال قياس وتعيين كثافة توزيع الأنظمة النجمية في الكون.
في كتالوج جامعة هارفارد قام شابلي بتسمية معظم الأنظمة فيما كان يسمى " سحابة كوما - فيرجو " ، وهي المعروفة حاليا بتتطابق بين [[عنقود مجري هائل العذراء]] مع [[عنقود مجري هائل كوما]] ) . واكتشف في نفس الوقت في كوكبة [[قنطورس]] "سحابة" أخرى ، وصفها بأنها تركيز هائل لمجرات . وكان وقع هذا التركيز الهائل لمجرات موقعا كبيرا عليه بسبب عظمة اتساعه ، ولعظمة عدد الأنظمة النجمية الموجودة فيه وكذلك شكله الممتد. اتنطبق تلك الصفات مع ما نعرفه اليوم عن "عنقود مجري هائل شابلي" الموجود في تلك المنطقة من الكون. وقام شايلي بتقدير بعد هذا التشكيل عنا وقدره بأنه أبعد عنا 14 مرة من بعد [[عنقود مجري هائل العذراء]] ، وكان ذلك التقدير على أساس مقارنة متوسط اتساع الأنظمة النجمية المشاهدة فيها. . Ausgehend von der aktuellen Entfernungsschätzung für den Virgo-Superhaufen ergibt das eine Entfernung von 231 [[Parsec|Megaparsec]] (753 Mio. Lichtjahre).
Diese Charakterisierung deckt sich mit der heute als Kerngebiet des Shapley-Superhaufens bekannten Region des Kosmos. Shapley schätzte die Entfernung zu der Struktur auf das 14-fache der Entfernung zum Virgo-Superhaufen, wobei er sich am durchschnittlichen scheinbaren Durchmesser der beobachteten Sternensysteme orientierte. Ausgehend von der aktuellen Entfernungsschätzung für den Virgo-Superhaufen ergibt das eine Entfernung von 231 [[Parsec|Megaparsec]] (753 Mio. Lichtjahre).
