تداوليات: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
نسخة مستقرة
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''التداوليات''' فرعأو '''علم المقامية'''<ref>[http://najah.edu/index.php?page=1033&lang=ar جامعة النجاح الوطنية]</ref> أو '''الذرائع''' {{إنج|Pragmatics}} علم من [[اللسانيات]] يهتم بتفسير الفرق والفجوة بين معاني كلمات الكلام الإنساني ومعانى مقصود المتكلم. يعامل الذرائع السياق والمعاني في كلام الذي غير متناول باستعمال [[علم المعاني]]—أي، [[البلاغة]] [[العربية]]. يدرس هذا الفرع مختلف المحددات التي تتعلق ب[[التداول اللغوي]] بالنسبة إلى [[السياق]] و [[المقام]] باعتبارهما شرطين أساسيين في [[الكيفية]] التي يحصل بها [[التواصل]] و إنتاج [[الدلالة]] بين مستعملي [[اللغة]] في علاقاتهم التخاطبية تدليلا وتوجيها، حيث إن [[التواصل اللغوي]] لا يتم فقط بالاستناد إلى [[الكفاءة اللغوية]] ، وإنما هناك جملة من [[الشروط]] غير [[اللغوية]] التي تتدخل في تحديد [[الأداء اللغوي]]. فـالتداوليات هي [[المجال]] الذي يهتم بدراسة [[أفعال الكلام]] و [[الاقتضاء]] و[[الاستلزام التخاطبي]]، وذلك بالاشتراك مع مجالات [[فلسفة اللغة]] و [[منطق الحجاج]] و[[تحليل الخطاب]]. ومن أهم رواد [[التداوليات]] ، هناك [[لودفيغ فتغنشتاين]] و[[جون لانغشاو أستين]] و[[أوزفالد ديكرو]].
 
== تعريف ==
سطر 65:
أما عن نشأة التداولية وظهورها في الفكر اللسانى الغربى الحديث بحيث أصبحت تيارا موازيا لتيار البنيوية وتيار التوليدية التحولية، فقد اتفق الدارسون على أن التداولية لتصبح مجالا يعتد به في الدرس اللغوى المعاصر إلا في العقد السابع من القرن العشرين بعد أن قام على تطويرها ثلاثة من فلاسفة اللغة المنتمين إلى التراث الفلسفى لجامعة أكسفورد؛ هم: أوستن، وسيرل،وجرايس، وكانوا جميعا مهتمين بطريقة توصيل معنى اللغة الإنسانية الطبيعية من خلال إبلاغ متكلم رسالة إلى متلقي يفسرها. وكان هذا من صميم التداولية.
 
ويمكن ارجاعإرجاع نشأة التداولية – بمفهومها اللغوى – إلى سنة 1955عندما ألقى جون أوستن محاضراته في جامعة (هارفارد) ولم يكن يفكر في تأسيس اختصاص فلسفى للسانيات، فقد كان هدفه تأسيس اختصاص فلسفى جديد هو فلسفة اللغة.
 
يستنتج مما سبق أن التداولية – بوصفها منهجا يهتم بدراسة اللغة في الاستعمال ويكشف عن معنى المتكلم ومقاصده في السياق المحدد – اشترك في تأسيسه في العصر الحديث تياران رئيسيان هما: تيار تشارلز موريس، وتيار مدرسة أكسفورد. ولقد أفاد تشارلز موريس في التأسيس للتداولية من خلال "سيمائية ثلاثية الأبعاد". الأسباب التي أدت إلى ظهور التداولية وتطورها وازدهارها: