أحمد الآلوسي

من المؤسف جدا أننا وصلنا إلى ما نحن فيه نتيجة لتعنت البعض و إعتقادهم أن صلاحياتهم الإدارية تجعلهم بمنأى عن المسائلة و أساليب نقاش أبعد ما تكون عن البنائة، أتحمل منها وقوعي شخصيا في شرك الاستفزاز المقصود المنصوب من قبل المقابل، لكنني متمسك بهدف واحد و ذلك هو الوصول بهذا الموضوع إلى نهايته الحقيقية المرضية، هذا من جهة و من جهة أخرى هو إيماني القطاع أن لا أحد يملك الحق الموروث أو المكتسب في قرصنة هذا الفضاء الذي وجد أصلا ليكون منبرا مفتوحا. تأخرت في الرد لثلاثة أسباب: أولها مفروض، بالنظر لزيادة مدة المنع غير المبرر أصلا، من دون سبب وجيه، و ثانيهما مشاغل العمل و الحياة و ثالثهما مقصود و ذلك للتريث و النظر بإمعان بالاتجاه الذي يجب أن يأخذه هذا الأمر المتعسف و كيفية البت فيه و الرد عليه بصورة مناسبة.

 

ما زلت عند وعدي و يدي ممدودة لكل من يريد الحوار بجدية و حيادية و إنصاف و نفس غير مأخوذة بالعزة بالإثم، و السلام للجميع مكررا.