معركة دنقلا الثانية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: تهذيب/وسوم صيانة، أضاف وسمي يتيمة، مقالات غير مصنفة
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=سبتمبر 2016}}
 
{{معلومات صراع عسكري
السطر 6 ⟵ 7:
|مكان = محيط [[دنقلا|مدينة دنقلا]]
|نتيجة =
*إنسحاب [[ عبد الله بن سعد بن أبي السرح|جيش عبد الله بن سعد بن أبي السرح]] وفك الحصار عن [[دنقلا|مدينة دنقلا]].
 
*وتدوين [[معاهدة البقط]] وهي أطول معاهدة سلام دامت في التاريخ.
 
* وتوقف نمو [[الإسلام]] في [[بلاد النوبة]] .
 
*و فتح [[التجارة]] بين [[مصر]] و[[النوبة]] وإزدهارها.
 
السطر 24 ⟵ 22:
}}
 
'''معركة دنقلا الثانية''' هي [[معركة]] نشبت عام [[652|652م]] بين جيش [[المسلمين]] بقيادة [[عبد الله بن سعد بن أبي السرح]] و جيش [[مقرة|مملكة المقرة]] حاصر فيها [[عبد الله بن سعد بن أبي السرح|عبد الله بن سعد]] مدينة [[دنقلا]] .إنتهت [[المعركة]] بإنسحاب [[المسلمين]] نظرا للخسائر البشرية الكبيرة التي تعرض لها الجيش بما لا يسمح بالسيطرة على [[دنقلا|المدينة]] حتى وإن دخلوها .
 
 
== خلفية ==
السطر 31 ⟵ 28:
 
في [[652|652م]] خرق [[النوبيون]] إحدى بنود السلام فتحرك جيش قوامه 5000 رجلا على رأسه [[عبد الله بن سعد بن أبي السرح|عبد الله إبن سعد]] وحاصر [[عاصمة|عاصمتهم]] [[دنقلا]].
 
 
== المعركة ==
تكون [[جيش]] [[عبد الله بن سعد بن أبي السرح]] من 5000 رجل منهم الكثير من [[فارس (مقاتل)|الفرسان]] وبحوزتهم [[منجنيق]] ، [[حصار|وحاصروا]] [[المدينة]] ، تكبد المسلمون خسائر كبيرة عند الهجوم على إحدى أسوار المدينة مما إضطر [[عبد الله بن سعد بن أبي السرح|عبد الله بن سعد]] ان يطلب السلام ومن ثم وُقعت معاهدة أطول سلام دام في التاريخ وهي [[معاهدة البقط]]
 
== أعقاب المعركة ==
 
توقف نمو [[الإسلام]] في الجنوب ، ولم يصل [[الإسلام]] إلى [[بلاد النوبة]] ، ودامت [[المعاهدة]] قائمة حتى غزو [[المماليك]] لها لاحقا بعد اكثر من 600 عام ،حيث لم يفرغ [[المسلمون]] لفتح [[النوبة]] ابدا بسبب [[الحملات الصليبية]] و [[ثورة|الثورات الشعوبية]] ، وبالنسبة [[نوبيون|للجانب النوبي]] [[فقر|فالفقر]] وشح [[الموارد]] جعل مهمة [[غزو]] [[مصر]] بالنسبة [[نوبيون|للنوبيين]] امرا عسيرا ، سقطت المعاهدة اولا عندما غزا [[ بيبرس|السلطان بيبرس]] البلاد في 1272م عندما اخل [[نوبيون|النوبيون]] بالمعاهدة حيث هاجم الملك النوبي [[دايفد الأول]] مدينة [[عيذاب|عَيذاب]] الحدودية ذات [[مصر|السلطة المصرية]] ، فجعلها دولة تابعة له ، ثم لاحقا قامت بالبلاد [[ثورة]] [[إستقلال|للاستقلال]] فاستقلوا وطلبوا من [[المماليك|مصر]] [[الإستقلال]] في مقابل إرجاع [[معاهدة البقط|البقط]] مع دفع [[جزية]] أكبر [[المسلمين|للمسلمين]] ، وافق [[المسلمون]] وأرجعوا [[معاهدة البقط|البقط]] مع [[نوبيون|النوبيين]]، ولكن [[النوبيون]] اخلوا [[معاهدة البقط|بالبقط]] مرة اخرى عندما لم يدفع [[شام امون]] ملك النوبين الجزية فهاجم [[المماليك]] البلاد وفتحوها نهائيا هذه المرة وانتشر [[الاسلام]] في [[بلاد النوبة]] .
== أعقاب المعركة ==
 
{{غير مصنفة|تاريخ=سبتمبر 2016}}
توقف نمو [[الإسلام]] في الجنوب ، ولم يصل [[الإسلام]] إلى [[بلاد النوبة]] ، ودامت [[المعاهدة]] قائمة حتى غزو [[المماليك]] لها لاحقا بعد اكثر من 600 عام ،حيث لم يفرغ [[المسلمون]] لفتح [[النوبة]] ابدا بسبب [[الحملات الصليبية]] و [[ثورة|الثورات الشعوبية]] ، وبالنسبة [[نوبيون|للجانب النوبي]] [[فقر|فالفقر]] وشح [[الموارد]] جعل مهمة [[غزو]] [[مصر]] بالنسبة [[نوبيون|للنوبيين]] امرا عسيرا ، سقطت المعاهدة اولا عندما غزا [[ بيبرس|السلطان بيبرس]] البلاد في 1272م عندما اخل [[نوبيون|النوبيون]] بالمعاهدة حيث هاجم الملك النوبي [[دايفد الأول]] مدينة [[عيذاب|عَيذاب]] الحدودية ذات [[مصر|السلطة المصرية]] ، فجعلها دولة تابعة له ، ثم لاحقا قامت بالبلاد [[ثورة]] [[إستقلال|للاستقلال]] فاستقلوا وطلبوا من [[المماليك|مصر]] [[الإستقلال]] في مقابل إرجاع [[معاهدة البقط|البقط]] مع دفع [[جزية]] أكبر [[المسلمين|للمسلمين]] ، وافق [[المسلمون]] وأرجعوا [[معاهدة البقط|البقط]] مع [[نوبيون|النوبيين]]، ولكن [[النوبيون]] اخلوا [[معاهدة البقط|بالبقط]] مرة اخرى عندما لم يدفع [[شام امون]] ملك النوبين الجزية فهاجم [[المماليك]] البلاد وفتحوها نهائيا هذه المرة وانتشر [[الاسلام]] في [[بلاد النوبة]] .