الحملة الإيمانية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 13:
وإلى جانب هذه الجهود، أعادت الحكومة، التي تتعرض بالفعل لضغوط بسبب العقوبات، تركيز الموارد في بناء وصيانة المساجد، على سبيل المثال [[جامع أم القرى]] في بغداد ومسجد الرحمن الواسع والغير منتهي.{{sfn|Baram|2011|page={{page needed|date=April 2016}}}}
 
استخدمت الحكومة أيضًا عقوبات مشددة على جرائم، أبرزها زيادة استخدام البتر كنوع من العقاب،<ref>{{يستشهد ويب|رابط=https://www.alsouria.net/content/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9|عنوان=اليد الخفية وراء ميليشيات "الدولة الإسلامية"|عمل=السورية نت|تاريخ=12 أبريل 2015|تاريخ الوصول=2 سبتمبر 2016}}</ref> الذي كان يستخدم في جرائم مثل الانشقاق وبعض أشكال الفساد والسرقة.{{sfn|Baram|2011|page=19}} في السنتين الأخيرتين من حكم صدام، تم القيام بحملة قطع رؤوس من قبل قوة صدام الرئاسية شبه العسكرية، [[فدائيي صدام]]. استهدفت هذه الحملة المتهمات بممارسة الدعارة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص وفقاً لتقارير معاصرة لجماعات حقوق الإنسان.<ref name="Hidden Hand WaPo">{{يستشهد خبر |آخر=Sly |أول=Liz |تاريخ=4 أبريل 2015 |عنوان=The hidden hand behind the Islamic State militants? Saddam Hussein’s. |رابط=http://www.washingtonpost.com/world/middle_east/the-hidden-hand-behind-the-islamic-state-militants-saddam-husseins/2015/04/04/aa97676c-cc32-11e4-8730-4f473416e759_story.html?tid=pm{{sfn|Baram|2011|page=19}}_world_pop |جريدة=The Washington Post |موقع= |تاريخ الوصول=2 سبتمبر 2016 }}</ref>
 
== المعارضة الداخلية ==
لم تحظى الحملة بالدعم الكامل من القيادة البعثية، ويشار إلى صدام حسين في بعض الأحيان على أنه القائد البعثي الرئيسي الوحيد الذي دعمها. في المقابل، كان رئيس الوزراء السابق [[سعدون حمادي]]، ومدير المخابرات السابق [[برزان إبراهيم التكريتي]]، من أبرز معارضي الحملة. وكان برزان على وجه الخصوص متخوفاً من أن الجماعات الإسلامية التي يرغب صدام في استرضاءها سوف تسعى في نهاية المطاف إلى أن تحل محله وتنصيب أنفسها مكانه، وزعم أنه في هذه الأثناء أي تحالف مع [[سلفية|السلفيين]] من شأنه أن ينفر كل من الشيعة العراقيين وأيضًا الدولةالدول العربية الأخرى في المنطقة.{{sfn|Rayburn|2014|p=102}}
 
كان واحد من بين عدد قليل من المعارضين العامة للخطة [[عدي حسين]] ابن صدام. وانتقدت صحيفته بابل البرنامج بحجة أن هذه الحملة من شأنها أن تقوض المجتمع الديني التعددي للعراق، وتشجيع التقسيم الطائفي، مما سيقوض العراق. وقال الصحيفة بأن محاولة صدام للحصول على دعم من الأصوليين الإسلاميين سيكون مصيره الفشل في نهاية المطاف، لأن هذه الجماعات لن تقبل بأي شيء أقل من الأحكام الصارمة للشريعة الإسلامية. نشرت الصحيفة أيضًا رسائل تنتقد الحكومة والأجهزة الأمنية لتسامح العراق مع تنامي الحركات السلفية.{{sfn|Baram|2011|page={{page needed|date=April 2016}}}} في نقطة أخرى، انضمت بابل مع ذلك إلى الاحتجاج ضد الشيعة، ووصل بها الأمر إلى الإشارة إليهم ب''ال[[رافضة]]''، وهي صفة بغيضة تستخدم عادة من قبل المحافظين المتشددين السلفيين فقط.<ref>{{يستشهد ويب |مؤلف=Khalil F. Osman |عنوان=Sectarianism in Iraq: The Making of State and Nation Since 1920 |سلسلة=Routledge Studies in Middle Eastern Democratization and Government |ناشر=Routledge |سنة=2015 |isbn=978-1-138-77946-4 |رابط={{Google books|BPEBAAAQBAJ|keywords=babil rafidhah|plainurl=y}} }}</ref>