اجتهاد (إسلام): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الاجتهاد الإسلامي عمل شرعي لا علاقة له بالفلسفة
سطر 71:
 
== مجال الاجتهاد ==
حدد الفقهاء والأصوليون مجال الاجتهاد وهو كل حكم شرعي ليس فيه دليل قطعي الثبوتالثبوت، فخرج به مالا مجال للاجتهاد فيه مما اتفقت الأمة عليه من ظواهر وجليات الشرع كوجوب الصلوات الخمس والزكاةوال[[زكاة]] [[الصوم في الإسلام|والصيام]] وتحريم الخمر والربا والزنا ولسرقةوالسرقة إلى غير ذلك مما ورد فيه دليل صريح واضح لايقبل الجدل. وقد حدد [[الغزالي]] هذا الضابط في كتابه [[المستصفى في علم أصول الفقه|المستصفى]] فالأحكام الشرعية بالنسبة للاجتهاد نوعان :
* مايجوزما يجوز الاجتهاد فيه.
* ومالا يجوز الاجتهاد فيه.
 
والخلاصة في ذلك : أن مجال الاجتهاد أمران : مالا نص فيه أصلاً أو مافيه نص غير قطعي. ولا يجري الاجتهاد في القطعيات وفيماولا فيما يجب فيه الاعتقاد الجازم من اصول الدين إذ لامساغ للاجتهاد في مورد النص.
وهذا الأصل جارٍ في القوانيين الوضعية فمتى كان القانون صريحاً لااجتهادلا اجتهاد فيه ولو كان مغايراً لروح العدل. والقضاة مكلفون بتنفيذ احكامهأحكامه حسبما وردت لأن تفسير يرجع إلى الواضع للقانون ولا مساغ للاجتهاد في موضع النص.
 
== التحري ==