الزهرة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
بذكر الله
وسوم: إزالة نصوص تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
{{رسالة توضيح|كوكب الزُّهَرَة|زهرةالارض (توضيح)}}
{{معلومات كوكب
|الاسم = الزُّهَرَةالارض
|الرمز = [[ملف:Venus symbol.svg|25px]]
|خلفية = EDD58B
سطر 86:
'''الزُّهَرَة''' (رمزه: [[ملف:Venus symbol.svg|25بك|alt=رمز الزُّهَرَة، دائرة ذات صليب متساوي الأذرع في أسقلها|الرمز الفلكي لكوكب الزهرة]]) هو ثاني كواكب [[المجموعة الشمسية]] من حيث قربه إلى [[شمس|الشمس]]. يبعد الزهرة عن الشمس نحو 108 مليون كيلومتر، ومدارها حول الشمس ليس دائريا تماما. وهو كوكب ترابي [[عطارد|كعطارد]] و[[المريخ]]، شبيه بكوكب [[أرض|الأرض]] من حيث الحجم والتركيب . سمي فينوس نسبة إلى إلهة الجمال، أما سبب تسميته بالزهرة فبحسب ما جاء في لسان العرب: الزُّهْرَة هي الحسن والبياض، زَهرَ زَهْراً والأَزْهَر أي الأبيض المستنير. والزُّهْرَة: البياض النير. ومن هنا اسم كوكب الزُّهَرَة . قال في لسان العرب : ( والزُّهَرَة ، '''بفتح الهاء''' : هذا الكوكب الأَبيض ). أي أن اسمه يعود إلى سطوع هذا الكوكب ورؤيته من الكرة الأرضية ،وذلك لانعكاس كمية كبيرة من ضوء الشمس بسبب كثافة الغلاف الجوي فيه الكبيرة.
 
كوكب الزُّهَرَة أقرب إلى الشمس من الأرض ، حيث يدور في مداره حول الشمس ويبعد عنها نحو 108 مليون كيلومتر ، بينما تدور الأرض في مدارها خارج مدار الزهرة على بعد 150 مليون كيلومتر من الشمس. لذلك فإنه يرى في نفس الناحية التي تكون بها [[الشمس]] . ولذلك فإن رؤيته من على سطح الأرض ممكن فقط قبل الشروق أو بعد المغيب بوقت قصير. ولذلك يطلق عليه أحيانا تسمية نجم الصبح أو نجم المساء. وعند ظهوره في تلك الفترة، يكون أسطع جسم مضيء في السماء. ولموقعه هذا ميزة تجعل منه أحد كوكبين ثانيهما عطارد، تنطبق عليهما ظاهرة [[عبور فلكي|العبور]]، وذلك حين يمر كل منهما بين الشمس والأرض ويتوسطهما . وشوهد [[عبور الزهرةالارض]] عام [[عبور الزهرة 2012|2012]] و العبور الذي قبله كان عام [[عبور الزهرة 2004الارض2004|2004]].
 
على سطح الزُّهَرَةالارض توجد جبال معدنية مغطاة بصقيع معدني من [[رصاص|الرصاص]] تذوب وتتبخر في الارتفاعات الحرارية. كانت بنية سطح الزهرة موضع تخمينات علميّة أكثر منه موضع دراسات فعليّة، وقد استمر الأمر على هذا المنوال حتى أواخر [[القرن العشرين]] عندما استطاع العلماء رسم خريطة لسطحه بعد أن أرسلوا مركبة "ماجلان" الفضائية التي التقطت صورا لسطحه بين عاميّ [[1990]] و[[1991]]. أظهرت الصور أن [[براكين الزهرة|على الكوكب براكين نشطة]]، كذلك تبيّن وجود نسبة مرتفعة من [[كبريت|الكبريت]] في الجو، مما يفيد بأن تلك البراكين ما تزل تتفجر بين الحين والآخر،<ref name="Esposito 1072–1074">{{cite journal
|first=Larry W.|last=Esposito|date=1984-03-09
|title=Sulfur Dioxide: Episodic Injection Shows Evidence for Active Venus Volcanism
سطر 111:
}}</ref> ليس هناك أي دليل يدعم نظرية وجود [[صفائح تكتونية|صفائح تكتونيّة]] على سطح الزهرة، ولعلّ ذلك يرجع إلى كون [[قشرة أرضية|القشرة الأرضيّة]] شديدة [[لزوجة|اللزوجة]] لدرجة لا تسمح لها أن تنفصل عن بعضها أو تبقى متماسكة مع غيرها بحال حصل ذلك، وسبب هذا هو انعدام [[ماء|الماء السائل]] على السطح، الذي من شأنه تقليل نسبة اللزوجة.<ref name="Nimmo98" />
 
يُعتبر الزهرة كوكبا عاصفا ذو رياح شديدة ومرتفع الحرارة، وهو تقريبا في مثل حجم الأرض، لهذا يطلق عليه أخت الأرض، حيث أن وزن الإنسان على سطحه سيكون تقريبا مثل وزنه على الأرض. فلو كان وزن شخص ما 70 نيوتن فسيصل على سطح الزهرةالارض إلى 63 نيوتن. تكسو الزهرة سحابة كثيفة من الغازات السامة تخفي سطحه عن الرؤية وتحتفظ بكميات هائلة من حرارة [[شمس|الشمس]]. ويعتبر كوكب الزهرة أسخن كواكب المجموعة الشمسية. وهذا الكوكب يشبه [[أرض|الأرض]] في البراكين والزلازل البركانية النشطة والجبال والوديان. والخلاف الأساسي بينهما أن جوه حار جدا لايسمح للحياة فوقه. كما أنه لا يوجد له قمر تابع كما للأرض. ونظراً لعدم وجود [[غلاف مغناطيسي]] فإن هذا الكوكب أصبح عرضة للرياح الشمسية.<ref name=solarwind>{{cite web
|date=2007-11-28
|title=Caught in the wind from the Sun
|publisher=ESA (Venus Express)
|url= http://www.esa.int/SPECIALS/Venus_Express/SEM0G373R8F_0.html
|accessdate=2008-07-12}}</ref>
 
تمتلك الزُّهَرَة [[غلاف جوي (توضيح)|غلافا جويا]] سميكا جدا وكثيف، مما يجعل مشاهدة سطحها أمرا صعبا للغاية. اكتشف [[ميخائيل لومونوسوف]] الغلاف الجوي لهذا الكوكب في [[القرن الثامن عشر]]. يتكون هذا [[غلاف جوي (توضيح)|الغلاف]] أساساً من [[ثنائي أكسيد الكربون]] و[[حمض الكبريتيك]] و[[نيتروجين|النيتروجين]]. متوسط حرارته 449 درجة مئوية، وتعزى هذه [[حرارة|الحرارة]] اللاهبة على سطحه إلى [[مفعول الدفيئة]] (الاحتباس الحراري) الذي يؤدي إلى الاحترار الناتج عن كثافة الغاز الكربوني الذي يحيل هذا الكوكب الذي تغنى بجماله القدماء إلى جحيم لا يطاق.<ref name="Esposito 1072–1074"/><ref>{{cite journal
|author=Hashimoto, G. L.; Roos-Serote, M.; Sugita, S.; Gilmore, M. S.; Kamp, L. W.; Carlson, R. W.; Baines, K. H.
|title=Felsic highland crust on Venus suggested by Galileo Near-Infrared Mapping Spectrometer data
|journal=Journal of Geophysical Research, Planets
|year=2008|volume=113|doi=10.1029/2008JE003134
|pages=E00B24
}}</ref><ref>{{cite journal
|author=Bullock, Mark A.; Grinspoon, David H.
|title=The Recent Evolution of Climate on Venus
|journal=Icarus|volume=150|issue=1
|month=March|year=2001|pages=19–37
|doi=10.1006/icar.2000.6570}}</ref>
 
== الخصائص الفيزيائية ==