جامعة شلمنقة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 48:
 
'''جامعة سلامنكا''' {{إسبا|Universidad de Salamanca}} هي أقدم [[جامعة]] في [[إسبانيا]] موجودة حتى الآن<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.usal.es/webusal/node/941|عنوان= تاريخ جامعة سلامنكا|تاريخ الوصول=23 يناير، 2013|اللغة=الإسبانية|الناشر= usal}}</ref>، وواحدة من أقدم أربع جامعات مفتوحة حاليا في [[أوروبا]]، وتأتي بعد [[جامعة بولونيا|بولونيا]] و[[جامعة أوكسفورد|أوكسفورد]] و[[جامعة باريس|باريس]] (والتي تعرف حاليا [[جامعة سوربون|بجامعة سوربون]]). ويقع مقر الجامعة في مدينة [[سلامنكا]] [[منطقة قشتالة وليون|بمنطقة قشتالة وليون]].
وتعد هي الجامعة الأقدم في مدينة سالامنكا. كان الحرم الجامعي المؤسس في عام 1218 في تلك اللحظة هو ثاني أقدم حرم في إسبانيا، بعد جامعة فالانسيا (التي أسّست بين عامي 1208 و1214) وكانت هي المؤسسة التعليمية الأولى من نوعها والتي حصلت بصريح العبارة على اسم جامعة استناداً إلى المرسوم الملكي السامي الصادر عن ألفونسو العاشر "الحكيم" في التاسع من تشرين الثاني عام 1252، والذي صادقه لاحقا مجلس تعليم أليخاندرو الرابع بمنحها الرخصة في سنة 1255/12/13.<ref>{{Cita web|url=http://campus.usal.es/~alfonix/GIR/historia/salamanca/coleccion/colec_ind.htm|título=Índice de relación documental|editorial=Universidad de Salamanca|autor=Rodríguez Cruz, Águeda María|fechaacceso=28 de agosto de 2015}}</ref><ref>[http://www.usal.es/webusal/node/941 Universidad de Salamanca. Historia.]</ref>
 
كانت مدرسة سلامنكا خلال العصور الوسطى معقل اللاهوتين والمفكرّين [[الإسبان]] و[[البرتغاليين]] ومنارة [[اللاهوت]] و[[الفلسفة المسيحية]] خلال [[عصر النهضة]].<ref name="usal">[http://www.usal.es/web-usal/Ingles/Universidad/Historia/Historia.shtml University of Salamanca, ''A BRIEF HISTORY OF THE UNIVERSITY OF SALAMANCA.'']</ref>
سطر 60:
وتعود أصولها - كما معظم الجامعات الأوروبية في القرون الوسطى- إلى مدارس كاتدرائية موجودة أصلاً في مدينة سلامنكا منذ عام 1130، حينما حضر مديرها مجلساً في كاريون.
 
في عام 1218، منح ألفونسو التاسع ملك ليون<ref>http://www.usal.es/web-usal/Ingles/Universidad/Historia/Historia.shtml</ref> فئة الدراسة العامة لهذه المدارس باسم مدرسة سالامنكا. ويكشف اسم الدراسة العامة عن تنوع التعاليم المقدمة، من ميزاتها أنها ليست خاصة (مفتوحة على كل شيء) وصلاحية عنوانيها.<ref>http://centenario.usal.es/index.php?option=com_content&view=article&id=21&Itemid=144&lang=es</ref> أنشئت جامعة سالامنكا كجامعة قانونية بشكل بارز، تماشيا مع جامعة بولونيا وعلى نقيض كل من جامعات أوكسفورد وباريس فهي أكثر تركيزا على الإلهيات والفنون. وفي عام 1254، منح ألفونسو العاشر الحكيم للجامعة قوانين تعرّف النظام المالي لها وتنشئ وظيفة أمين المكتبة ومناصب أخرى جديدة. جامعة سالامنكا أصبحت الجامعة الأولى في أوروبا لاحتوائها على مكتبة عامة. الجامعة كانت ممولة من الكنيسة بشكل غير مباشر. وجاءت أموال الجامعة من ثلثي عشر الكنيسة، على أن يكون العشر ضريبة على الإنتاج الزراعي. تأثر الوضع الإقتصادي للجامعة بشكل كبير بالأزمات الزراعية التي تحدث بشكل متكرر. توفرت بعد ذلك دراسات في القانون والطب والمنطق والنحو والموسيقى. كان يتمتع مدرسو المواد المتعلقة بالقانون برواتب أعلى لكون الجامعة تميل نحو التخصصات القانونية. خلال القرنيين الثالث عشر والرابع عشر قامت بإنشاء مناصب جديدة، خصوصاً في القانون، وجاء التكريم النهائي في عام 1255 مع المرسوم البابوي للبابا ألكسندر الرابع الذي منحها رخصة التعليم في كل مكان، والتي تعترف بصحة الشهادات الممنوحة من جامعة سالامنكا في جميع أنحاء العالم.<ref group="nota">En un primer momento, la validez internacional tenía dos excepciones en París y Bolonia, por sus respectivas universidades, pero esta restricción fue abolida en 1333.</ref> وبين عام 1381 و1386 بدأ تدريس اللاهوتيات.
 
كان التدريس باللغة اللاتينية، وهو ما سهّل التنقل الدولي للمعلمين والطلاب لكونها اللغة المستخدمة في جميع أنحاء أوروبا. كانت أكثر توجهات الطلبة للدراسة في بولونيا وباريس ومونبلييه. ومع ذلك، كان التنقل الدولي في هذه الفترة، ذو أهمية قليلة، فوصل عدد قليل من الطلاب الأجانب إلى سالامنكا. جاء الجزء الأكبر من الطلاب من الهضبة الشمالية والبرتغال وغاليسيا وأستورياس. عرضت الجامعة أبعاداً متدنية من حيث عدد الطلاب مقارنة مع طلبة بولونيا. كان يدرس في سلامنكا في نهاية القرن الرابع عشر 500-600 طالب. كانت الزيادة خلال القرن الخامس عشر مهمة جدا، حيث وصلت إلى 3,000 طالب في بداية القرن السادس عشر، جميعهم ذكور، وتجاوز عدد رجال الدين عدد العلمانيين.