دوما (سوريا): الفرق بين النسختين

'''مدينة دوما''' هي أهم مدن [[محافظة ريف دمشق]] في [[سوريا]] ومركزها الإداري، يَبلغ تعداد سكانها حوالي 110,893 [[نسمة]] و هي أكبر مدن غوطة دمشق.و تبعد عن دمشق حوالي 9 كيلو مترات و تتبع لها الكثير من المناطق إداريًا، وفي التاريخ تذكر المصادر أنها تعود [[آراميون|للحقبة الآرامية]]، وبها العديد من الآثار والمواقع الأثرية. ترتبط [[دوما]] بالتاريخ العريق لمدينة [[دمشق]]، كما تنتشر فيها دور العبادة والمساجد، ويَصل عدد المساجد فيها إلى أكثر من 80 مسجدًا وجامعًا، منها مساجد تاريخية معروفة، إضافة إلى العديد من المباني والمدارس والخانات الأثرية.واهم مساجدها 'مسجد الكبير'

 

 

يُطلق أهل دوما على أبناء دوما اسم: ''"الدوامنة"''، والمفرد: ''"الدوماني"'' (إلا أنّ الصحيح لغةً هو أن يُقال [الدومِيُّ]، نسبةً إلى دوما في اللغة العربية)، كما خرج من المدينة العديد من العلماء، مثل الشيخ عبد القادر بدران والذي هجر دوما نتيجة سوء تعامل بعض سكانها ومشايخهم التقليديين معه.

تشتهر دوما بالجمال حيث لا يوجد لحم جمل في غوطة دمشق إلا عند أهل دوما, ويحكى أن الحجيج كانوا يأخذون النوق والجمال من دوما.

دخلت دوما في الثورة السورية في عام 2011 و حتى عام 2016 تعرضت المدينة بالخاصة لآلاف القذائف و مئات غارات الطيران ما تسبب بتهديم أغلب المدينة فلا يكاد يرى شارع إلا وفيه من آثار القصف و الدمار.

تعرضت المدينة خلال الأعوام 2011 و حتى 2016 لأكبر حملة دمار في تاريخها و وضعت تحت حصار شديد زاد من معاناة المدينة.

خلال هذه السنوات ظهرت نواة للعديد من المؤسسات الأهلية للمساهمة في التخفيف عن معاناة السكان في المجالات الإغاثية و الطبية و التعليمية.

 

== المرافق والخدمات ==

 

أصبحت مدينة دوما مزدحمة جدًا في الفترة الأخيرة نتيجة للتزايد السكاني بشكل غير مسبوق، بحيث يتضح للزائر كثرة الإنجاب، وتحوي مدينة دوما بعض الجاليات بها من فلسطين والعراق وبعض أهالي دمشق الهاربين من غلاء أسعار العقارات في العاصمة، لكن الغرباء يبقون أقلية في مقابل أهل المدينة الأصليين، ويرجعه المختصون أيضًا إلى طبيعة أهالي المدينة وتمسكهم ببعض العادات والتقاليد.

الصحة :

يعد مشفى ريف دمشق التخصصي الواقع في مدينة دوما من أكبر المشافي في الريف حيث تعرض المشفى لأشد و أشرس أنواع القصف في عام 2011 بعد نزوح السكان خلال الثورة السورية و استمر عمل المشفى خلال سنوات الحصار بإمكانيات متواضعة باسم المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما ليعاد اسم المشفى كما كان مع بدايات العام 2016.