إرفين رومل: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
الرجوع عن التعديل 20969583 بواسطة 197.44.171.165 (نقاش)
سطر 38:
|أوسمة = [[وسام الفارس الصليبي الحديدي]]
}}
<big>'''إرفين روميل''' (بالألمانية:Erwin Rommel {{صوت|De-Erwin Rommel-pronunciation.ogg}}) ولد في [[15 نوفمبر]] [[1891]] م في بلدة [[هايدنهايم (بلدة)|هايدنهايم]] {{ألمانية|[[هايدنهايم (بلدة)|هايدنهايم]]}} قرب [[شتوتغارت]] [[ألمانيا|الألمانية]] كان يلقب بثعلب الصحراء(بالألمانية:Wüstenfuchs {{صوت|De-Wüstenfuchs-pronunciation.ogg}}) حيث كان يرى أنه واحد من أمهر القادة في حرب الصحراء <ref>Hakim, ''War, Peace and all that Jazz''.</ref>. حصل على رتبة [[مشير (رتبة عسكرية)|مشير]] أثناء [[الحرب العالمية الثانية]] في [[شمال أفريقيا]]. انتحر في [[14 أكتوبر]] عام [[1944]] م.</big>
 
== <big>نشأته</big> ==
<big>ولد إرفين روميل عام [[1891]] م في بلدة [[هايدنهايم (بلدة)|هايدنهايم]] لأسرة [[بروتستانت]]ية. التحق روميل بفوج المشاة الرابع والعشرين كضابط في عام [[1910]]. التقى روميل زوجته لوسي وتزوجا في 27 أكتوبر 1916 في [[غدانسك|دانزيغ]] في بولندا، وانجبا ولدهما [[مانفريد روميل|مانفريد]] في [[24 ديسمبر]] [[1928]].</big>
 
== <big>الحياة العسكرية والمعارك</big> ==
=== <big>الحرب العالمية الأولى</big> ===
{{مفصلة|الحرب العالمية الأولى}}
 
<big>عمل روميل كملازم وحارب في [[فرنسا]] و[[رومانيا]] و[[إيطاليا]]. أصيب ثلاث مرات وحصل على وسام الصليب الحديدي من الدرجة الثانية. وفضّل روميل أن يبقي كقائد ميداني في ساحة المعركة على منصب أركان حرب. وكانت لديه إرادة وحب أن يدّرس يوما ما في الأكاديميات العسكرية. أخذ روميل الإذن بأن يستخدم خبرته العسكرية ليدّرس أنواعا جديدة من الخطط والتفكير العسكري في كتابه " هجوم المشاة " الذي عرض عام 1937 م. في عام 1938 م تمت ترقية روميل الي رئيس الضباط في مدرسة "وينر نيوستادت" بالقرب من [[فيينا]]. في عام 1938، التقى روميل بصديقه [[جوزيف غوبلز]] وزير الدعاية. غوبلز أصبح من المعجبين المتحمسين لروميل.</big>
 
=== <big>الحرب العالمية الثانية</big> ===
{{مفصلة|الحرب العالمية الثانية}}
=== <big>بولندا 1939</big> ===
<big>مع بداية [[الحرب العالمية الثانية]] رقٌي روميل الي قائد قوة حراسة [[هتلر]] الشخصية. شارك في عام [[1939]] في الغزو النازي [[بولندا|لبولندا]]. وفي عام [[1940]] تولي روميل منصب قائد التشكيل السابع لقوات البانزر، وشارك في غزو [[فرنسا]] و[[بلجيكا]].</big>
 
=== <big>فرنسا 1940</big> ===
 
<big>أوكل هتلر روميل لقيادة [[فرقة البانزر السابعة (ألمانيا)|الفرقة السابعة بانزر]]. في 6 شباط [[1940]]، قبل ثلاثة أشهر من غزو فرنسا وهولندا. أثار هذا العرض استياء بعض زملائه الضباط. وقد رفض طلب روميل في بادئ الأمر من قبل رئيس شؤون الموظفين في الجيش، الذي استشهد افتقاره إلى الخبرة مع وحدات مدرعة وخبرته السابقة الواسعة في وحدة جبال الألب جعله المرشح الأنسب لتولي قيادة الفرقة الجبلية.</big>
 
=== <big>احتلال فرنسا وبلجيكا</big> ===
 
<big>في 10 مايو [[1940]] عرقل تقدم [[فرقة البانزر السابعة (ألمانيا)|فرقة البانزر]] للوصول بسبب وجود جسور مدمرة وانتشار القناصة ونيران المدفعية البلجيكية ويفتقر الألمان قنابل الدخان، ولذلك عمل رومل شخصيا لعبور الجسر وأمر بحرق عدد قليل من المنازل القريبة لاستخدام نيران الدخان لإخفاء الهجوم. عبر البانزر النهر بقوارب مطاطية، ومن ثماً عبر رومل مع الفوج الثاني.</big>
 
=== <big>الفيلق الأفريقي</big> ===
{{مفصلة|حملة شمال أفريقيا|الفيلق الأفريقي}}
[[ملف:Rommel with his aides.jpg|thumb|left|250px|<center>'''إرفين روميل، قائد القوات الألمانية في شمال أفريقيا 1942'''</center>]]
<big>في عام [[1941]]، تم تكليف روميل بدعم القوات الإيطالية في [[شمال أفريقيا]] حيث حقق روميل أقوي وأعظم انتصاراته. وصلت أنباء انتصارات روميل إلى هتلر في ألمانيا فأمر بترقيته الي رتبة "[[مشير (رتبة عسكرية)|مشير]]".</big>
 
<big>أراد روميل سحب الجيش الألماني من شمال أفريقيا لأنهم لن يستطيعوا أن يواجهوا صيف صحراء شمال أفريقيا ولكن [[هتلر]] رفض طلب روميل بل وأمر هتلر بأن يهاجم الجيش الألماني العاصمة المصرية [[القاهرة]] و[[قناة السويس]] وبالفعل بدأ الجيش الألماني بالأتجاه نحو [[الإسكندرية]] حتي أوقفته القوات البريطانية علي بعد مئتي كيلومتر من الإسكندرية.</big>
 
<big>كان روميل قد حقق بعض الانتصارات في مصر ولكن هذه الانتصارات كانت هي السبب في نقص السلاح في القوات الألمانية. خسر [[معركة العلمين الثانية]] في [[مصر]] على يد الجنرال [[إنجلترا|الإنجليزي]] [[برنارد مونتغمري|مونتغمري]] قائد الجيش الثامن البريطاني ([[فئران الصحراء]]) في أكتوبر [[1942]] م ليس لعدم كفاءته أو لكفاءة خصمه بل لعدم توفر دعم جوي لديه وكذلك نقص حاد في المحروقات بينما كان خصمه يتمتع بتفوق جوي مطلق ونسبة قواته تعادل 1:3 وقد اختلقت الدعاية البريطانية أسطورة مونتغمري (مونتي) لتعزيز معنويات جنودها المهزوزة ويبقى (مونتي) القائد الحذر الذي يحجم عن استغلال الفرص مستهيناً بالسيقات التكتيكية العسكرية لصالح المحافظة على سمعته فقط.</big>
 
<big>في [[3 مارس]] عام [[1943]] م قاد إرفين روميل القوات [[ألمانية (توضيح)|الألمانية]] و[[إيطالية (توضيح)|الإيطالية]] في معركة [[مدنين]] بالجنوب [[تونس|التونسي]] التي كانت آخر معاركه في [[شمال أفريقيا]] وهي المنطقة التي شهدت أمجاده [[عسكرية|العسكرية]] عندما أحدث [[انقلاب]]ا في الفكر العسكري [[مناورات|بمناورات]] شديدة الإبداع أدت إلى تحقيق انتصارات كبيرة على القوات [[المملكة المتحدة|البريطانية]] وإجبارها على التراجع من مدينة [[طبرق]] في [[ليبيا]] إلى [[مصر]] حتى منطقة [[العلمين]] شمال غرب مصر.</big>
 
== <big>آخر أيام حياته</big> ==
{{طالع|إنزالات نورماندي}}
<big>أمر [[أدولف هتلر|هتلر]] بإعادته إلى [[ألمانيا]] خاصة وقد ترددت أنباء عن انتقادات روميل لقيادة هتلر. في يوليو عام [[1944]] وقبل [[إنزال نورماندي]] بفترة وجيزة، تعرضت سيارة روميل الي هجوم جوي أثناء احدي غارات الحلفاء لكن روميل استطاع أن يهرب مع بعض الاصابات في رأسه. تم علاج روميل في المستشفي وشفي من جراحه. ثم تولى روميل مهمة الدفاع عن [[نورماندي|الشاطئ الفرنسي]] ضد هجوم محتمل من قبل [[قوات الحلفاء]]. أمر رومل بألا يحصل العدو علي أي من المناطق المهمة علي الشاطئ وأمر بتحصينها جيدا وآمن روميل بأن الخط الثاني يجب أن يكون في وضع مساندة القوات التي تدافع عن الشاطئ. أكد روميل حينها بأن اليوم الأول من المعركة هو الذي سيحدد نتيجة المعركة بأكملها إن لم يهزم العدو وينسحب إلى الشاطئ، لكن لم تأخذ القيادة العسكرية بكلامة على محمل الجد.</big>
 
== <big>وفاته</big> ==
[[ملف:Rommels-grab.jpg|thumb|left|250px|<center>'''قبر رومل في مقبرة هيرلينغن بألمانيا'''</center>]]
 
<big>بعد عودته إلى ألمانيا ألقي القبض عليه بتهمة التآمر على حياة هتلر بعد أن ثبت ضلوعه في محاولة اغتياله في مقر قيادته في [[بروسيا الشرقية]] في [[20 يوليو]] [[1944]] حيث خيره الزعيم النازي بين تناول [[سم|السم]] و[[موت|الموت]] منتحرا والإعلان عن وفاته متأثرا بجراحه ليحتفظ بشرفه العسكري أو يقدم إلى محكمة الشعب بتهمة الخيانة فاختار الأولى وانتحر في الرابع عشر من أكتوبر عام [[1944]] بابتلاع حبة [[سيانيد]] سامة. وكان قد أخبر زوجته وابنه بهذا الأمر. تم دفنه ضمن مراسم عسكرية في غاية الأهمية محتفظا بجميع رتبه وأوسمته ضمن أعلى المراتب من الشرف العسكري.</big>
 
<big>اعتقد الكثير من الناس في حينه أنه قضى نحبه بجلطة قلبية أو شيئا من هذا القبيل، ولم يعرف السبب إلا بعد هزيمة ألمانيا وموت [[هتلر]].</big>
 
== <big>مراجع</big> ==
* <bigsmall>"مذكرات رومل"، ترجمة فتحي عبد الله النمر، مكتبة الأنجلو – مصرية، شارع محمد فريد - [[القاهرة]]، 1966.</bigsmall>
* <bigsmall> [[سليمان محمود العبيدي|سليمان محمود سليمان]]، "رومل والفيلق الأفريقي"، الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان، [[مصراتة]]، ليبيا، 1998.</bigsmall>
 
=== <big>وصلات خارجية</big> ===
* <bigsmall>{{يوتيوب|REi0lEQVVWs|رومل يتحدث في شريط قصير عن بعض معاركه}}</bigsmall>
 
== <big>مصادر</big> ==
{{مراجع}}