كلب كنعاني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: صيانة، أضاف وسوم يتيمة، غير مصنفة، نهاية مسدودة
لا ملخص تعديل
سطر 5:
لا يعتبر الكلب الكنعاني من الكلاب الشرسة بل ويعتبر من الكلاب اللطيفة سواء مع البشر أو مع باقي الحيوانات، ويصبح شرساً إذا تمّ عزله وحيداً في صغره وهذا ما يفعله البعض ظنّاً منهم أنهم يصنعون منه كلباً قوياً. لكن ما يفعلونه بعزله هو تعزيز غريزة الخوف لديه مما يجعله عدوانياً تجاه كل شيء جديد. ففي الظروف الطبيعية ينبح الكلب الكنعاني على الغرباء من مسافة لكنه لا يهاجمهم.
يمتاز الكلب الكنعاني بنظافته ولا يصدر رائحة قوية كبعض السلالات الأخرى. كما ويُعرف بذكائه الحادّ بحيث يتطلب القليل من التدريب مقارنة ببعض السلاسلات الأخرى. عند ترتبيته داخل البيت، يتعلم الكلب الكنعاني سريعاً وبدون مجهود كبير أن قضاء حاجته يكون خارج البيت أو في مكان مخصص وقد لا يتطلب ذلك أي نوع من التدريب من صاحبه.
بالرغم من أنه سلالة معترف بها منذ 50 عاماً، إلا أن سياسات إسرائيل لا تخدم الحفاظ على هذه السلالة النادرة حيث أصدرت السلطات الإسرائيلية أمراً بإخلاء المركز الوحيد الذي يتخصص في تربية الكلاب الكنعانية والحفاظ على نوعها. وقدوقبل لحقذلك هذاوعلى مدى حوالي 20 عاماً (من حملة1976 إبادةولغاية قُتل1994) فيهاقُتل ما يزيد عن 18,000 كلب سنويّاً ضمن برنامج القضاء على داء الكلَب في فلسطين المحتلّة (إسرائيل والضفة الغربية). ومن الناحية الأخرى، تقوم بعض البلديات الفلسطينية بعمل حملات عشوائية للتخلص من كلاب الشوارع والتي في أغلبها من الفصيل الكنعاني.
مؤخراً، تم افتتاح ملجأ للكلاب في مدينة بيت لحم يتم فيه إنقاذ الكلاب التي تتعرض للضرب والتعذيب ويتم علاجهاوتطعيمها وإخصائها حتى يتشجّع الناس على تبنّيها. وبالرغم من الفكرة النبيلة التي يحملها الملجأ، ولكنه أيضاً لا يساهم في الحفاظ على فصيل الكلاب الكنعانية على المدى الطويل.