بشير الجميل: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تمت إزالة الملف مايك_هراري.jpg من هنا كونه حذف من مشروع كومنز بواسطة Ellin Beltz بسبب Copyright violation; see Commons:Licensing -- no source - Using [[:c:COM:VFC|VisualFileChan
سطر 28:
غزت إسرائيل لبنان في آب/أغسطس 1982 وقامت بطرد منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان. وقتها، رشح الجميل نفسه لمنصب الرئاسة ودعمته [[الولايات المتحدة]] التي أرسلت [[قوات حفظ السلام]] للإشراف على انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان. غير أن بشير طلب منهم البقاء لفترة أطول لحفظ الأمن في لبنان وإبقاءه مستقرًا حتى يمكن إعادة توحيده. غير أن طلبه رفض. في 23 آب/أغسطس، 1982، وبسبب كونه المرشح الوحيد لمنصب رئاسة الجمهورية اللبنانية، تم انتخاب الجميل.
 
في 1 أيلول/سبتمبر، 1982، قبل اغتياله بأسبوعين، وبعد انتخابه كرئيس بأسبوع، قابل الجميل رئيس الوزراء الإسرائيلي [[منحايممناحيم بيغن]] في [[نهاريا]]. أثناء الاجتماع، شكر بشير الإسرائيليين على دعمهم للقوات اللبنانية ووعدهم بتوقيع معاهدة سلام معهم فور تسلمه لمنصبه كرئيس. كما قيل لبشير أن قوات الدفاع الإسرائيلية ستبقى في جنوب لبنان إذا لم توقع معاهدة السلام غير أن بشير غضب وقال: "نحن لم نكافح لمدة سبع سنوات ونخسر الآلاف من جنودنا لتخليص لبنان من الجيش السوري ومنظمة التحرير الفلسطينية من أجل أن تأخذوا مكانهم". انتهت مسألة التوقيع على معاهدة سلام بغضب كلا الجانبين بعد أن قال الجميل أنه لا يستطيع توقيع الاتفاقية إلا بإجماع وطني.<ref>تاريخ في رجل ---> من قتل بشير - انقلاب بشيري أم انقلاب إسرائيلي</ref>
 
في 12 أيلول/سبتمبر، وفي محاولة لتصليح العلاقات، اجتمع أرييل شارون بالجميل سرًا في بكفيا. أثناء الاجتماع، وافق شارون على إعطاء الجميل وقتًا قبل التوقيع على معاهدة السلام. كما قرروا أن يشنوا هجومًا ضد القوات السورية في لبنان خلال 48 ساعة. قام الجيش اللبناني بتنفيذ الهجوم مدعوما من القوات الإسرائيلية. أما بالنسبة لموضوع انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، فقد وعد شارون الجميل أنهم سينسحبون وقتما يريد. غير أن الجميل قتل لاحقا.<ref>Les Secrets de la guerre du Liban - Alain Menargues</ref>