محمد الأوسط العياري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
سطر 2:
 
==حياته وتكوينه==
*والده هو الشيخ عثمان العياري أصيل مدينة مكثر أحد أهم أساتذة كلية الشريعة وأصول الدين ب[[جامعة الزيتونة]] ومصحح أغلب المصاحف التي طبعت في حياته في [[تونس]]. وقد أنجب ستة أولاد من بينهم محمد الأوسط وقد وصلوا جميعهم إلى درجات علمية متقدمة. {{حقيقة}}
*درس محمد الأوسط تعليمه العالي في [[المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس]]، ثم اتجه إلى [[الولايات المتحدة الأمريكية]] للتعمق في البحث، حيث توجه إلى [[جامعة كولورادو]] ليتخصص في الميكانيك التطبيقية.
*اشتغل في أطروحة الدكتوراه على تشقق المواد العضوية والهندسية عبر متابعة أثر الثقل المسلط عليها، ومن هناك طلبت منه إحدى الجامعات [[كندا|الكندية]] دراسة خاصيات البيوت الجوفية والهياكل تحت الأرضية لدفن النفايات النووية حتى ذوبانها نهائيا، وهو ما قام به بين [[1988]] و[[1991]]. وقد فتح له هذا الاهتمام الباب للعمل على نطاق أوسع وبإمكانيات أكبر للبحث، حتى لقد سنحت له الفرصة لإصلاح المرآة العاكسة '''لهابل '''، ومن هناك بدأ التعاطي مع الهندسة الفضائية. {{حقيقة}}
 
* في عام [[1993]] منحته جامعة " مانيتوبا " الكندية لقب أستاذ محاضر مدى الحياة .{{حقيقة}}
 
* في عام [[1993]] منحته جامعة " مانيتوبا " الكندية لقب أستاذ محاضر مدى الحياة .
==اختراع الشاهد==
في أواخر شهر [[جوان]] 2008 قدم محمد الأوسط العياري في مدينة [[القيروان]] اختراعا علميا رائدا في مجال الفلك يتمثل في منظار إلكتروني متطور لرصد الأشهر القمرية. وقد أطلق عليه اسم '''الشاهد''' و هو عبارة عن منظومة متكاملة من المراصد تسهل متابعة تحركات [[الهلال]] عند غروب الشمس لتحديد موقعه ثم إرسال إشارات إلى مركز المراقبة لتأكيد ثبوت رؤية الهلال سواء بالنسبة لبدء شهر [[رمضان]] أو سائر الأشهر القمرية. وفضلا عن ذلك فإن هذا الاختراع يساعد أيضا في معرفة درجة حرارة [[الأرض]] ورصد زحف [[الصحراء]] وقياس حالات [[التلوث]].