قدر (إسلام): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
منصورالواقدي (نقاش | مساهمات) |
منصورالواقدي (نقاش | مساهمات) ط إضافة تصنيف:عقيدة إسلامية باستخدام المصناف الفوري |
||
سطر 1:
{{أركان الإيمان}}
{{إسلام}}
'''الإيمان بالقدر''' هو أحد [[أركان الإيمان]] الستة في [[الإسلام]]، وقد ورد في ال[[قرآن]] وال[[سنة]]، ولا يتم إيمان [[مسلم|المسلم]] إلا بها.
هو التصديق الجازم أن كل خير أو شر إنما هو بقضاء [[الله]] وقدره، وأنه الفعال لما يريد، قال {{صلى الله عليه وسلم}} : '''لو أن [[الله]] عذب أهل سماواته وأهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير هذا لدخلت [[جهنم|النار]].'''<ref>أخرجه أحمد</ref><ref>أخرجه أبو داود</ref>
===القدر خيره وشره===▼
=== القرآن الكريم ===
▲===الإيمان بالقدر===
{{انظر أيضا|الإيمان بالقدر}}▼
* «وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا»<ref>[[سورة الأحزاب]]: 38</ref>
* «لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا»<ref>[[سورة الأنفال]]: 42، 44</ref>
* {{قرآن مصور|التغابن|11}}<ref>[[سورة التغابن]]: 11</ref>
* {{قرآن مصور|الحديد|22}}<ref>[[سورة الحديد]]: 22</ref>
* {{قرآن مصور|البقرة|156|157}}<ref>[[سورة البقرة]]: 157،156 </ref>
===
* يقول {{صلى الله عليه وسلم}} في حديث [[جبريل]] الطويل: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيرِهِ وَشَرِّهِ"
* وقال {{صلى الله عليه وسلم}} : "وَاعْلَمْ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ"<ref>أخرجه [[أحمد]] في المسند (5/182، 183، 185، 189)، و[[أبو داود]] برقم (4699)، و[[ابن ماجه]] برقم (77)، و[[الترمذي]] برقم (2516)، والحاكم في مستدركه (3/624) رقم (6304)، عن [[ابن عباس]] رضي الله عنهما. قال [[الترمذي]] هذا حديث حسن صحيح، وصححه [[الألباني]] في صحيح الجامع برقم (7957)، وفي السلسلة الصحيحة برقم (2382).</ref>
* وقال {{صلى الله عليه وسلم}}: "وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ؛ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَّرَ الله وَمَا شَاءَ فَعَلَ"<ref>جزء من حديث أخرجه [[مسلم]] برقم ( 2664 )، عن [[أبي هريرة]] رضي الله عنه.</ref>
* قال {{صلى الله عليه وسلم}}: "كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ حَتَّى الْعَجْزُ وَالْكَيْسُ" <ref>أخرجه [[مسلم]] برقم ( 2655 )، عن [[عبد الله بن عمر]] رضي الله عنهما</ref>
=== الإجماع ===
أجمع المسلمون على وجوب الإيمان بالقدر خيره وشره من الله.
{{اقتباس عالم|[[النووي]]|متن=وقد تظاهرت الأدلة القطعيات من الكتاب، والسنة، وإجماع الصحابة، وأهل الحل والعقد من السلف والخلف؛ على إثبات قدر الله سبحانه وتعالى <ref>شرح صحيح مسلم للنووي (1/155)</ref>}}
{{اقتباس عالم|[[ابن حجر]]|متن=ومذهب السلف قاطبة أن الأمور كلها بتقدير الله تعالى<ref>[[فتح الباري]]، لابن حجر (11/287)</ref>}}.
==مراجع ==▼
{{اقتباس عالم|[[ابن حجر]] في تذكرة المؤتسي|متن=وأجمع أئمة السلف من أهل الإسلام على الإيمان بالقدر خيره وشره، حلوه ومره، قليله وكثيره بقضاء الله وقدره، لا يكون شيء إلا بإرادته، ولا يجري خير وشر إلا بمشيئته، خلق من شاء للسعادة واستعمله بها فضلًا، وخلق من أراد للشقاء واستعمله به عدلًا، فهو سر استأثر به، وعِلمٌ حجبه عن خلقه، ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾ ، قال الله عز وجل: ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ﴾، وقال تعالى: ﴿ وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴾، وقال عز وجل: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ <ref>تذكرة المؤتسى، شرح عقيدة الحافظ عبد الغني المقدسي (1/236)</ref>}}
{{شريط بوابات|إسلام}}▼
[[تصنيف:عقيدة إسلامية]]▼
الإيمان بالقدر أربع مراتب :
# الإيمان بأن الله علم كل شيء جملة وتفصيلا ،وأنه علم ما كان ، وما يكون ، وما سيكون ، وما لم يكون كيف يكون.
# الإيمان بأنه قد كتب ذلك في [[اللوح المحفوظ]]، قال رسول الله: '''كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة'''<ref>رواه مسلم</ref>
# الإيمان بمشيئة الله النافذة التي لا يردها شيء، وقدرته التي لا يعجزها شيء، ما شاء كان، وما لم يشأ يكن.
# الإيمان بأن الله هو الخالق الموجد للأشياء كلها، وأن كل ما سواه مخلوق له.<ref>كتاب تفسير العشر الأخير من [[القرآن الكريم]]</ref>
على [[مؤمن|المؤمن]] ان يؤمن بأن [[الله]] لسعة علمه يعلم الأمور قبل أن تقع، فعلم كل شيء جملة وتفصيلا، وكتبه في اللوح المحفوظ، وخلق جميع الكائنات: '''{الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل}'''. ولا يحدث في هذا الكون شيء إلا وقد علم الله حدوثه، وأذن به، قال [[الله]]: '''{إنا كل شيء خلقناه بقدر}.'''
وكل إنسان له مشيئة وقدرة، يختار بهما فعل الشيء أو تركه، فهو إن أراد توضأ وصلى، وإن أراد ضل وزنى، لذا هو محاسب ومجازى، ولا يجوز أن يحتج بالقدر على ترك الواجبات، أو فعل المحرمات.<ref>كتاب اركب معنا، د.[[محمد العريفي|محمد بن عبدالرحمن العريفي]]</ref>
==المصادر==
{{مواضيع الإسلام}}
▲{{شريط بوابات|إسلام}}
[[تصنيف:أركان الإيمان]]
[[تصنيف:إسلام]]
▲[[تصنيف:عقيدة إسلامية]]
|