الحملة الصليبية التاسعة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 109.64.146.92 إلى نسخة 18518441 من Jobas.
سطر 43:
استمرت الاتصالات والرسائل بين المغول والصليبيين بهدف عودة التحالف ومحاصرة مصر في جنوب البحر المتوسط. في مايو 1274 انعقد مجلس الكنائس في [[ليون]] بإشراف بابا الكاثوليك [[جريجورى العاشر]] الذي كان مهتما بمستقبل الأراضى المقدسة وقرر توحيد الكنائس الكاثوليكية واليونانية، وتحضير حمله صليبية جديدة. المغول حضروا الاجتماعات ووفدهم كان يضم الدومينيكانى ريتشارد مترجم آباقاخان. رسالة آباقا للمجلس تحدث فيها عن العلاقات المغوليه-اللاتينيه وأن آباقا يتمنى تحالفاً مع الصليبيين ضد المسلميين، وبعد وصول رسالة آباقا لإنجلترا وقرائتها على الملك إدوارد الأول الذي رد عليه في بداية 1275 بمديح لآباقا، وعبر عن امانيه ان بابا الكاتوليك يحضر حملة سريعة، ووعد انضمامه لها . في أواخر سنة 1274 وصل [[روما]] مبعوثين جدد من المغول (جون وجيمس فاسالى) ومعاهم رسالة من آباقا لجون الواحد وعشرين( بابا الكاثوليك بعد جريجورى) سنة 1276، وطلب آباقا في الرسالة ان يبدأ الصليبيين بشن هجوم على الاراضى المقدسة، ووعد بتقديم مساعدات وبتدخل عسكري مباشر عند وصول الحملة، تم ارسال الرسالة للبابا في روما وإلي فيليب التالت ب[[فرنسا]] وادوارد الأول ب[[نجلترا]]، وإعتذر أباقا لإدوارد عن هروبه وعدم مساعدته له بالحملة ولكن كل بلا فائدة ولم يحقق شيئا. <ref>Amitai-Preiss, p. 99-101</ref>.
 
وفي مصر ، كان بيبرس على علم بالمراسلات بين المغول والصليبيين ، وكان قلقا من حدوث تحالف فيقوم الصليبيين بهجوم على [[الإسكندرية]] أو [[دمياط]] فينشغل جيش المسلميين في الدفاع عن مصر، فيهجم المغول على بلاد الشام ويستولون عليها ،ولكن لحسن الحظ لم يتم التحالف لحدوث نزاعات داخلية وحروب اهلية بين الدول المسيحية بأوربا، فلو دخل المغول وقتها بكل ثقلهم في المعركة كانوا اربكوا الجيش الإسلاميالمصري، <ref>Amitai-Preiss, p. 105</ref>
 
شهدت السنوات التسع المتبقية في الهدنة زيادة المماليك في طلب الجزية، فضلا عن زيادة اضطهاد الحجاج، كل ذلك في مخالفة للهدنة. في 1289، وجمع [[السلطان قلاوون]] جيشا كبيرا مستهدفا ما تبقى من مقاطعة [[طرابلس]] ، في نهاية المطاف قام بحصار على العاصمة واستولي عليها بعد هجوم دموي. ومع ذلك كان الهجوم على طرابلس مدمر بشكل خاص للمماليك حيث بلغت المقاومة المسيحية اقصاها وخسر قلاوون ابنه الأكبر في الحملة. وانتظر عاميين حتي يتعافي جيشه .