ثورة الطوارق (1990-1996): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 39:
 
== الأوضاع قبل الثورة ==
خلال [[ثورة كيدال 1962]] م ارتكب الجيش المالي العديد من الجرائم بحق البدو [[الطوارق]]، من قتل واستيلاء على المواشي وتسميم الآبار <ref>محمد سعيد القشاط: التوارق عرب الصحراء الكبرى، ص 257، مركز دراسات وأبحاث شؤون الصحراء.</ref>، مما أدى إلى هجرة جماعية لهم إلى البلدان المجاورة [[الجزائر]]، و[[ليبيا]]، و[[موريتانيا]] <ref> التينبكتي: الطوارق عائدون لنثور، ص 46، ص 47، منشورات منظمة تاماينوت.</ref>، ليأتي بعد ذلك جفاف السبعينات الذي ضرب [[منطقة الساحل]] و[[الصحراء الكبرى|الصحراء]]، لتجف الآبار، وتذهب البقية الباقية من الثروة الحيوانية <ref>الطوارق عائدون لنثور، ص 49.</ref>، لتبدأ بذلك موجة هجرة جديدة، نحو الجزائر وليبيا وموريتانيا و[[نيجيريا]] في عصرها الذهبي، والبعض واصل الرحلة نحو [[السعودية]]، وبعد أن استولى العقيد [[معمر القذافي]] على الحكم في ليبيا [[1969]] م، أعلنت السلطات الليبية ترحيبها بالطوارق، وفتحت الحدود لهم، وأتاحت الفرص لأبنائهم للالتحاق بالمدارس الحكومية، وضمت المتعلمين منهم في الإدارات العمومية، ودمجت شبابهم في الجيش الليبي <ref>الطوارق عائدون لنثور، ص 48.</ref>، ليتلقوا تكوينا عسكريا في الكتيبة الخضراء التي شكلها القذافي من الطوارق. <ref>[http://classic.aawsat.com/details.asp?section=45&article=717024&issueno=12496#.U_yvv2MepIW جريدة الشرق الأوسط: إياد أغ غالي.. «ثعلب الصحراء».]</ref>
 
== التحضير للثورة ==