ثورة الطوارق (1990-1996): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 47:
في عام [[1990]] م بدأت الثورة، بمهاجمة الحركة الشعبية لتحرير أزواد سجن وثكنة عسكرية للجيش [[مالي|المالي]] في منطقة منكا<ref name="aljazeera.net"/>، ليرد الجيش المالي بالهجوم على المدنيين [[الطوارق]] العزل، وذلك للضغط على الثوار، بعد أن فشل في كسب أي مواجهة مباشرة ضدهم <ref name="الطوارق عائدون لنثور , ص 52"/>، أدت اعتداءات الجيش المالي على المدنيين الطوارق إلى موجة نزوح جديدة، ونقل حينها عن قائد عسكري مالي أن حل قضية الطوارق يكمن في إبادتهم. <ref name="aljazeera.net"/> أدانت المنظمات الحقوقية المذابح التي ارتكبها الجيش المالي ضد المدنيين الطوارق العزل، ورفع رئيس المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الأقليات '''jean pierre valanti''' رسالة للرئيس الفرنسي حينها [[فرانسوا ميتران]] يطالبه فيها بسرعة التحرك في قضية الطوارق بحكم علاقات بلاده بجمهورية [[مالي]]، وطالب فالنتي من كل الفرنسيين أن يعبروا عن عميق آلامهم للرئيس الفرنسي وحكومته، وأن يطلبوا بمحاكمة المعتدين من جنود الجيش المالي الذين ارتكبوا بحق المدنيين الطوارق أبشع الجرائم، بعد هذه الرسالة تدخلت فرنسا ودعت سلطات مالي للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير أزواد.<ref name="الطوارق عائدون لنثور , ص 53">الطوارق عائدون لنثور، ص 53.</ref>
=== اتفاقية تمنراست 1991 م ===
سعى الرئيس المالي موسى تراوري لوقف هجمات الثوار
=== انقلاب أمادو توماني توري 16 مارس 1991 م ===
قاد المقدم [[أمادو توماني توري]] انقلابا عسكريا ضد الرئيس المالي موسى تراوري , وقام باعتقاله وأعضاء حكومته , واستولى على الحكم في 16 مارس 1991 م , وأعلن الغاء اتفاقية تمنراست الموقعة بين الحكومة والثوار بعد شهرين من توقيعها , وأعلن حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد , وأمر الجيش بتطهير الصحراء من الطوارق , فأصبح الطوارق كالظباء هدفا للصيد أينما وجدوا مستهدفين من قبل الجيش والسكان على حد سواء , وتفنن الجيش في إبادة الطوارق مرتكبا أبشع الجرائم .<ref name="الطوارق عائدون لنثور , ص 54"/>
|