ثورة كيدال 1962: الفرق بين النسختين

بدأت ثورة [[كيدال]] باجتماع مجموعة من قيادات المنطقة على رأسها زيد أغ الطاهر شيخ قبيلة [[إيفوغاس]] , واللادي أغ بشير من شباب إيفوغاس , ويوسف أغ الشيخ من شباب إيدنان , ومحمد الأمين من عرب أزواد , وإلياس أحد أساتذة [[الطوارق]] , ناقشوا خلاله مشاكلهم وعددوها , وقرروا أنه لا خلاص لهم من هذه الورطة إلى بالثورة <ref>التوارق عرب الصحراء الكبرى , ص 256 , ص 257</ref> , وكانت للمجموعة بنادق قليلة بعضها غير صالح للعمل , وبعضها بنادق صيد , وانطلقت الثورة بعمليات صغيرة تعترض طريق دوريات جنود مالي وتستولي على إبلهم وسلاحهم وتمنعهم من التوغل داخل مخيمات الطوارق والعرب , غير أن الجيش المالي أصبح كالثور الهائج , فهاجم المخيمات وبدأ يقتل الناس كبارا وصغارا , واستولى على مواشي الطوارق وسمم آبارهم , وراتكب النقيب ديبي أسوأ ما يمكن أن يرتكبه إنسان ضد أخيه الإنسان .<ref>التوارق عرب الصحراء الكبرى , ص 257</ref> ولم تستطع مالي أن تخمد الثورة إلا بمساعدة [[المغرب]] و [[الجزائر]] اللتين سلمتا 35 رجلا من قادة الثورة إليها , ليودعوا السجن في [[باماكو]] ثم يعدموا <ref>الطوارق عائدون لنثور , ص 46</ref> , لتفرض مالي بعد ذلك حكما عسكريا على مناطق الطوارق بعد الثورة .<ref name="الجزيرة .نت: طوارق مالي تمرد طويل أثمر أزواد."/>