ماعت: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مصدر، تنسيق
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
[[ملف:Maat.svg|تصغير|'''''ماعت''''']]
'''الإلهة ماعت''': إلهة الحق والعدل والنظام في الكون ،الكون، تمثل بهيئة سيدة تعلو رأسها [[ريشة النعام]] رمز العدالة، وكما في الصورة نجدها ممسكة '''مفتاح الحياة''' ([[عنخ]]) في أحد يديها وتمسك في يدها الأخرى صولجان الحكم. وأحيانا يرمز لإلهة الحق والعدل [[ريشة|بالريشة]] .
<ref>[http://www.masress.com/alkahera/1244 المرأة في التاريخ الفرعوني علي رأسها ريشة وفي يديها قفازات منقوشة]</ref>
فقط مثلما نجد في السطر الثاني في القائمة الآتية التي تتكون من 8 طرق مختلفة لكتابة اسم '''ماعت '''. ويقرأ اسم الماعت في هذه القائمة من اليسار إلى اليمين، بعكس ما كان يكتب الكاتب المصري القديم فقد كان يكتب من اليمين إلى اليسار. وينسب للمعبودة '''ماعت ''' أيضا التحكم في [[فصول السنة]] وحركة [[النجوم]]، لهذا سميت مصر قديما (أرض النيل والماعت).
 
السطر 16 ⟵ 17:
[[ملف:Weighing of the heart3.jpg|thumb|485px|جزء من كتاب الموتى ل "حونفر" [Hunefer] (حوالي 1275 قبل الميلاد) تبين عملية وزن قلب حونفر في الميزان والمقارنة بريشة ماعت (الحقيقة والعدل) ويقوم بها الإله [[أنوبيس]] . ويقوم الإله [[تحوت]] بتسجيل نتيجة الميزان . فإذا كان قلب الميت أخف من الريشة سمح له الحياة في الآخرة . وإذا كان قلب الميت أثقل من "ريشة الحقيقة" (ماعت) فمعنى ذلك أن الميت كان جبارا عصيا وكاذبا في حياته في الدنيا يفعل المنكرات ، عندئذ يلقى بقلبه ويلتهمه الوحش الخرافي [[عمعميت]] المنتظر بجانب الميزان ، وتكون هذه هي نهايته الأبدية.]]
 
وتصور قدماء المصريين عن يوم الحساب أن يصاحب [[أنوبيس]] الميت إلى قاعة المحكمة، ويبدأ القضاة في استجواب الميت عن أفعاله في الدنيا، وهل كان متبعا ال ماعت (الطريق القويم) أم كان من المذنبين. ويبدأ الميت في الدفاع عن نفسه ويقول : لم أقتل أحدا، ولم أفضح أنسانا، ولم أشكو عاملا لدي رئيس عمله، ولم أسرق. وقد كنت أطعم الفقير، وأعطي ملبس للعريان، وكنت أساعد اليتامى والأرامل ، وكنت أعطي العطشان ماءً. ثم يبدأ القضاة في سؤاله عن معرفته بالآلهة، فكان عليه أن يذكر الآلهة بأسمائها وحذار أن ينسى واحدا منهم. وكان [[كتاب الموتى]] الذي يوضع معه في القبر يساعده على (المذاكرة) وحفظ أسماءالآلهة المهمين أثناء تواجده في القبر. ثم يأتي وقت البعث ويذهب [[أنوبيس]] بالميت إلى عملية وزن [[القلب]] أمام ريشة ماعت للفصل في الأمر. فإذا نجح في ذلك يسموه " صادق القول" بمعني المغفور له. ويعيدوا تركيب قلبه في جسمه (المحنط) ويعطوه ملابسا بيضاء زاهرة ويدخل جنة، يلتحق فيها بزوجته ويساعدهما فيها خدم يسمون '''أوجيبتي ''' أي مجيبين ويلبون طلباتهما. وإذا لم ينجح وطب قلب الميت في الميزان ، يكون هالكا حيث يكون '''عمعموت ''' واقفا بجانب الميزان منتظرا لكي يلقوا إليه القلب المذنب فيلتهمه على الفور، ويكون ذلك المصير النهائي للفقيد .
(أنظر [[كتاب الموتى]] )
 
== اقرأ أيضا ==
سطر 24:
* [[كتاب الموتى]]
* [[سوكر]]
(أنظر* [[كتاب الموتى]] )
 
== مصادر ==
{{مراجع}}
 
{{شريط بوابات|ميثولوجيا|مصر القديمة}}