باديس بن حبوس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 26:
 
== سيرته ==
خلف باديس أبوه عام 428 هـ.<ref>{{Harvard citation no brackets|عنان ج2| Ref =دولة الإسلام|1997|p=126}}</ref> حاول ابن عمه يدير بن حباسة بن ماكسن منازعته الملك في البداية، ودبر مؤامرة لقتله لولا أن كشفها له وزير يهودي في بلاطه يدعى [[ابن نغريلة|إسماعيل بن نغرالةالنغرالة]]، ففر يدير ومعاونوه في المؤامرة إلى إشبيلية.<ref>{{Harvard citation no brackets|عنان ج2| Ref =دولة الإسلام|1997|p=127}}</ref> وفي شوال 429 هـ، حاول [[زهير الصقلبي]] حليف أبيه مهاجمة غرناطة، فلقيه باديس معاتبًا قرب غرناطة، فأغلظ زهير لباديس القول، فغادره باديس غاضبًا. كان باديس قد أمر رجاله بهدم قنطرة في مؤخرة قوات زهير، ورتّب عدد من الكمائن لجيش زهير. وفي الصباح، هاجم باديس جيش زهير في معركة هُزم فيها زهير وقُتل، وغنم منها باديس مغانم كثيرة.<ref>{{Harvard citation no brackets|ابن عذاري ج3| Ref =البيان المغرب|1983|p=169-171}}</ref> ثم استغل باديس الموقف واستولى على جيان من طائفة ألمرية.<ref>{{Harvard citation no brackets|عنان ج2| Ref =دولة الإسلام|1997|p=130}}</ref> وفي عام 431 هـ، شارك إلى جانب زعماء البربر في معركتهم مع جيش إسماعيل بن عباد المهاجم لقرمونة، وهزموه في معركة قُتل فيها إسماعيل بن عباد.<ref>{{Harvard citation no brackets|ابن عذاري ج3| Ref =البيان المغرب|1983|p=199}}</ref>
 
وفي عام [[438]] هـ، خلع [[محمد بن إدريس المهدي بالله]] ابن عمه [[إدريس العالي بالله]] عن عرش مالقة، فلجأ إدريس إلى باديس لمعاونته على استرداد عرشه، إلا أنهما فشلا في هزيمة المهدي.<ref>{{Harvard citation no brackets|ابن عذاري ج3| Ref =البيان المغرب|1983|p=217}}</ref> في العام التالي، حاول باديس من طريق آخر أن ينزع المهدي عن عرش مالقة، عن طريق الدعوة [[محمد بن القاسم المهدي بالله]] صاحب [[طائفة الجزيرة الخضراء|الجزيرة الخضراء]]، إلا أنهم فشلوا أيضًا في انتزاع المهدي.<ref>{{Harvard citation no brackets|ابن عذاري ج3| Ref =البيان المغرب|1983|p=229-230}}</ref> عندئذ تحيّن باديس الفرصة حتى عام 449 هـ حين اعتلى عرش مالقة [[محمد المستعلي بالله]]، فهاجم مالقة واستولى عليها. عمل باديس بعد أن استولى على مالقة على تحصينها، فبنى قلعتها القوية.<ref>{{Harvard citation no brackets|عنان ج2| Ref =دولة الإسلام|1997|p=132}}</ref>