إحياء علوم الدين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏مصدر: بوت: إضافة قوالب للمشاريع الشقيقة
سطر 114:
* وأما من جهة ضعف أو وضع الأخبار التي يوردها الإمام في الإحياء، فحاصل ما أجيب به عن الغزالي ـ ومن المجيبين الحافظ العراقي ـ أن أكثر ما ذكره الغزالي ليس بموضوع كما برهن عليه في التخريج، وهو في غاية القلة رواه عن غيره أو تبع فيه غيره متبرئاً بنحو صيغة "روى". وأما الاعتراض عليه أن فيما ذكره الضعيف بكثرة، فهو اعتراض ساقط، لما تقرر أنه يعمل به في الفضائل، وكتابه في الرقائق فهو من قبلها، ولأن له أسوة بأئمة الأئمة الحفاظ في اشتمال كتبهم على الضعيف بكثرة المنبه على ضعفه تارة والمسكوت عنه أخرى، وهذه كتب الفقه للمتقدمين ـ وهي كتب الأحكام لا الفضائل ـ يوردون فيها الأحاديث الضعيفة ساكتين عليها، حتى جاء النووي في المتأخرىن ونبه على ضعف الحديث وخلافه، كما أشار إلى ذلك كله العراقي.
* تنبيه : قال الدكتور عبدالله البطاطي في كتابه ( أبو حامد الغزالي وكتابه إحياء علوم الدين وقفة موضوعية ورؤية نقدية ) : وقد عقد ابن السبكي فصلاً جمع فيه كل الأحاديث التي لم يجد لها إسنادًا وذكرها الغزالي في " الإحياء " ، فبلغت ( ٩٤٣ ) حديثا ، هذه لم يجد لها إسنادا ، أما الضعيف والواهي فلم يتعرض له ، وهذه - أيضا - في كتاب " الإحياء " فقط دون سائر كتبه . أ.ه
كما قال امام اهل السنة ابن الجوزي ان كتاب احياء علوم الدين لابو حامد الغزالي " ..فيه آفات كثيره لا يعلمها الا العلماءو اقلها الاحاديث الباطله الموضوعه والموقوفه و قد جعلها مرفوعة"
 
== مصدر ==