جامعة شلمنقة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إزالة قالب الإحداثيات من مقالات تصنيف:الإحداثيات في ويكي بيانات
سطر 1:
{{coord|40|57|41|N|5|40|2|W|type:edu|display=inline,title}}
{{معلومات جامعة
|الإسم = جامعة سلامنكا
السطر 33 ⟵ 32:
|نسبة الإناث =
|العاملين = 1.143
|أساتذة = 2.483 <ref name="universidades">{{مرجع وبويب|مسار=http://universidades.consumer.es/universidad-de-salamanca|عنوان= إحصائية للأساتذة|تاريخ الوصول=23 يناير، 2013|اللغة=الإسبانية|الناشر= universidades.consumer}}</ref>
 
|عمال علميين =
السطر 48 ⟵ 47:
|}}
 
'''جامعة سلامنكا''' {{إسبا|Universidad de Salamanca}} هي أقدم [[جامعة]] في [[إسبانيا]] موجودة حتى الآن<ref>{{مرجع وبويب|مسار=http://www.usal.es/webusal/node/941|عنوان= تاريخ جامعة سلامنكا|تاريخ الوصول=23 يناير، 2013|اللغة=الإسبانية|الناشر= usal}}</ref>، وواحدة من أقدم أربع جامعات مفتوحة حاليا في [[أوروبا]]، وتأتي بعد [[جامعة بولونيا|بولونيا]] و[[جامعة أوكسفورد|أوكسفورد]] و[[جامعة باريس|باريس]] (والتي تعرف حاليا [[جامعة سوربون|بجامعة سوربون]]). ويقع مقر الجامعة في مدينة [[سلامنكا]] [[منطقة قشتالة وليون|بمنطقة قشتالة وليون]].
وتعد هي الجامعة الأقدم في مدينة سالامنكا. كان الحرم الجامعي المؤسس في عام 1218 في تلك اللحظة هو ثاني أقدم حرم في إسبانيا، بعد جامعة فالانسيا (التي أسّست بين عامي 1208 و1214) وكانت هي المؤسسة التعليمية الأولى من نوعها والتي حصلت بصريح العبارة على اسم جامعة استناداً إلى المرسوم الملكي السامي الصادر عن ألفونسو العاشر "الحكيم" في التاسع من تشرين الثاني عام 1252، والذي صادقه لاحقا مجلس تعليم أليخاندرو الرابع بمنحها الرخصة في سنة 1255/12/13.
 
السطر 55 ⟵ 54:
وكان المسح العام للجامعة التي أنشئت عام [[1218]]، قد أقر بأنها ثاني أقدم جامعة في إسبانيا، بعد [[جامعة بلنسية]]، التي تأسست بين عامي [[1208]] و[[1214]]. بالإضافة إلى كونها أول مؤسسة تعليمية أوروبية تحصل على لقب جامعة عام [[1255]] من ألكسندر الرابع، بابا [[الكنيسة الكاثوليكية]] آنذاك. ووصل عدد طلابها في الفصل الدراسي 2011/2012 إلى 32.406 طالب.
[[ملف:B Alexander IV.jpg|تصغير|يمين|ألكسندر الرابع، بابا [[الكنيسة الكاثوليكية]]]]
 
 
 
 
 
==تاريخ==
السطر 67 ⟵ 62:
في عام 1218، منح ألفونسو التاسع ملك ليون فئة الدراسة العامة لهذه المدارس باسم مدرسة سالامنكا. ويكشف اسم الدراسة العامة عن تنوع التعاليم المقدمة، من ميزاتها أنها ليست خاصة (مفتوحة على كل شيء) وصلاحية عنوانيها. أنشئت جامعة سالامنكا كجامعة قانونية بشكل بارز، تماشيا مع جامعة بولونيا وعلى نقيض كل من جامعات أوكسفورد وباريس فهي أكثر تركيزا على الإلهيات والفنون. وفي عام 1254، منح ألفونسو العاشر الحكيم للجامعة قوانين تعرّف النظام المالي لها وتنشئ وظيفة أمين المكتبة ومناصب أخرى جديدة. جامعة سالامنكا أصبحت الجامعة الأولى في أوروبا لاحتوائها على مكتبة عامة. الجامعة كانت ممولة من الكنيسة بشكل غير مباشر. وجاءت أموال الجامعة من ثلثي عشر الكنيسة، على أن يكون العشر ضريبة على الإنتاج الزراعي. تأثر الوضع الإقتصادي للجامعة بشكل كبير بالأزمات الزراعية التي تحدث بشكل متكرر. توفرت بعد ذلك دراسات في القانون والطب والمنطق والنحو والموسيقى. كان يتمتع مدرسو المواد المتعلقة بالقانون برواتب أعلى لكون الجامعة تميل نحو التخصصات القانونية. خلال القرنيين الثالث عشر والرابع عشر قامت بإنشاء مناصب جديدة، خصوصاً في القانون، وجاء التكريم النهائي في عام 1255 مع المرسوم البابوي للبابا ألكسندر الرابع الذي منحها رخصة التعليم في كل مكان، والتي تعترف بصحة الشهادات الممنوحة من جامعة سالامنكا في جميع أنحاء العالم. وبين عام 1381 و1386 بدأ تدريس اللاهوتيات.
 
كان التدريس باللغة اللاتينية، وهو ما سهّل التنقل الدولي للمعلمين والطلاب لكونها اللغة المستخدمة في جميع أنحاء أوروبا. كانت أكثر توجهات الطلبة للدراسة في بولونيا وباريس ومونبلييه. ومع ذلك، كان التنقل الدولي في هذه الفترة، ذو أهمية قليلة، فوصل عدد قليل من الطلاب الأجانب إلى سالامنكا. جاء الجزء الأكبر من الطلاب من الهضبة الشمالية والبرتغال وغاليسيا وأستورياس. عرضت الجامعة أبعاداً متدنية من حيث عدد الطلاب مقارنة مع طلبة بولونيا. كان يدرس في سلامنكا في نهاية القرن الرابع عشر 500-600 طالب. كانت الزيادة خلال القرن الخامس عشر مهمة جدا، حيث وصلت إلى 3,000 طالب في بداية القرن السادس عشر، جميعهم ذكور، وتجاوز عدد رجال الدين عدد العلمانيين.
 
استغرقت المؤسسة قروناً لإنشاء مبانيها الخاصة فعقدت الدروس حتى القرن الخامس عشر في دير الكاتدرائية القديمة والمنازل المستأجرة ومبنى البلدية وفي كنيسة سان بونيتو. أول مبنى جامعي خاص كان كلية سان بارتولومي (التي كانت تعرف باسم "الكلية القديمة"، وأسسها الأسقف دييغو دي أنايا مالدونادو، وكان قد تم البدء ببنائها في عام 1401. الكاردينال الأراغوني بيدرو دي لونا، والذي سيكون بعد ذلك البابا بيندكتوس الثالث عشر، وهو الحامي الأكبر للمؤسسة عزز شراء المباني وأجبرهم في مشاريع البناء في عام 1411 على إنشاء المدارس الكبرى (المعروف حاليا كمبنى الجامعة التاريخي). بعد بفترة بنى الملك خوان الثاني المبنى المعروف حاليا بالرئاسة، وبدأ فيما بعد (1428) ببناء المدارس الصغيرة. منح البابا لونا أوامره لبناء المباني الأولى من الجامعة وتم استبدالها بمباني مارتين الخامس عام 1422.
 
كان التعليم في المدارس الصغيرة للوصول إلى درجة البكالورياس أما التدريس في المدارس الكبيرة فكان للحصول على درجة الدراسات العليا والدكتوراه. وبالإضافة إلى المدارس، يتم تعليم أساليب تدريس التعاليم الدينية في الكليات الكبيرة والصغيرة أو في الأديرة. وجد في إسبانيا في العصر الذهبي ستة كليات كبيرة فقط أربعة منها في سلامنكا: سان بارتولومي، اوفييدو، كوينكا، وسانتياغو، التي تم إضافتها لسنتا كروز في بلد الوليد، وسان الديفونسو في الكالا. ضمت سلامنكا أيضا عدد لا يحصى من الكليات الصغيرة ومراكز جامعات أخرى متعددة الأنواع.
السطر 75 ⟵ 70:
===تألق الجامعة===
في الفترة الانتقالية منذ القرن الخامس عشر وحتى السادس عشر، أصبحت جامعة سالامانكا مرجعا وطنيا.
حتى القرن السابع عشر كان ينظر إليها على أنها الجامعة الأكثر تآلقا وشهرة وتأثيرا في إسبانيا، ولديها تنوع كبير في التعليم وفي أفضل التجهيزات المادية والبشرية بالإضافة إلى أن معظم طلابها كانوا دوليين. يرجع ازدهار الجامعة إلى حد كبير إلى غزو إسبانيا لأمريكا وبناء الملوك الكاثوليك لدولة مركزية، مما تطلب توظيف الإداريين والموظفين والفقهاء واستطاعت جامعة سالامانكا تقديمها لهؤلاء الخريجين نظراً لتخصصها في الدراسات القانونية.
 
في أواخر القرن السابع عشر، أوقف 65٪ من ميزانية الرواتب على المدرسين المختصين في القانون واللاهوت، ونال أساتذة الرياضيات وعلم التنجيم والموسيقى أجوراً أقل. وبحلول عام 1580، وصل إلى سالامانكا 6500 طالب جديد كل عام، ومن بين الخريجين كان اؤلئك الذين ترعاهم الإدارة الملكية الإسبانية ليكونوا موظفو دولة. في أواخر القرن الخامس عشر وبالرغم من الطبيعة القانونية للجامعة فقد انضمت إلى الحركة الإنسانية. ومع أنها ألقت بظلالها على المنطقة الإ أنه أنشئت أيضا جامعة الكالا. في هذه الفترة كان يعيش في سالامانكا بعض من ألمع أعضائها في ما كان يعرف باسم مدرسة سالامانكا. قام أعضاء المدرسة بتجديد اللاهوت ووضع أسس لحقوق المجتمع الحديث والقانون الدولي وعلم الاقتصاد الحديث، وشاركوا بفاعلية في المجمع المسكوني في ترينتون. ودرس أخصائيو الرياضيات في هذه المدرسة تحديث التقويم الزمني بتكليف من البابا غريغوريو، وهم الذين اقترحوا الحل الذي نفذ في وقت لاحق. من المرجح في تلك الحقبة أن ضمن جامعة سلامنكا أقدم طالبات في التاريخ وهنّ بياتريث غاليندو ولوثيا دي ميدرانو، كذلك كانت ميدرانو أول امرأة تعطي دروسا في الجامعة. وناقشت الهيئة التدريسية في الجامعة جدوى مشروع كريستوبال كولون والنتائج المترتبة عليه. ومنذ اكتشاف أمريكا نوقش حق السكان الأصليين بالاعتراف بهم مع كامل الحقوق، والذي كان ثورياً في ذلك الوقت.
السطر 90 ⟵ 85:
منذ عام 1951، حاول وزير التربية والتعليم، خواكين خيمينيز، تقليل سيطرة الحكومة السياسية على الجامعات، وانفتاح الجامعات الإسبانية على سائر أوروبا، ومنح حكم ذاتي لمديرياتها. شكلت جامعة سلامنكا، وذلك لمكانتها التاريخية، نموذجاً مناسباً لبدء التطبيق، حيث دعمت الحكومة الإسبانية استعدادات الاحتفال بالذكرى المئوية السابعة للجامعة، وذلك في العام الأكاديمي 1953-1954، ليكون هذا الحدث واجهة للسياسات الجديدة المعتمدة. واستغلت الجامعة الحدث لإبراز هدفها في إرجاع مكانة الجامعة المتميزة التي كانت تشغلها من قبل في ساحة الجامعات الإسبانية، وذلك بالتخلي عن وثيقة جامعة المحافظات التي أقرتها السياسة الليبرالية المركزية في القرن التاسع عشر. ونجحت الاحتفالات بالذكرى المئوية للجامعة في إعادة صورة الجامعة من خلال التكريم الذي نالته من أكثر من 70 جامعة عالمية مشتركة في الحفل، اعترفت بجامعة سلامنكا على أنها الجامعة الأم لجميع الجامعات الأمريكية - الإسبانية. وفي الاحتفالات التي تمت في تشرين الأول من عام 1953، نشر رئيس الجامعة، أنطونيو توبار، الاتفاقية الصادرة عام 1948 والتي تعلن عن منح الجامعة درجة الدكتوراه الفخرية إلى فرانسيسكو فرانكو. وأحرزت الاحتفالات بالذكرى المئوية صدىً سريعا، ففي السادس من تشرين الثاني من نفس السنة، أعاد مجلس الوزراء لجامعة سلامنكا القدرة على منح درجة دكتور. وفي أيار عام 1954، قام بإعادة مليار مخطوطة من مكتبات الكليات الرئيسية القديمة التي بقيت في مدريد منذ فترة حكم الملك كارلوس الرابع. وفي عام 1955، منحت الجامعة نظام حكم خاص يتميز بقدرٍ من حرية القرار والحكم الذاتي، والذي كان ممكناً تطبيقه على جامعات أخرى بناءً على النتائج الملحوظة في سلامنكا. ولكن تجمدت هذه العملية عام 1956 بسبب استقالة الوزير رويث- خمينيث، الذي بات عاجزاً عن إقناع القطاعات المحافظة التابعة لنظام فرانكو بالانفتاح والإصلاح.
 
وعلى الرغم من كل شيء، فقد نهضت الجامعة في تلك الحقبة بمجموعة من الأساتذة الجديرين بالذكر، من بينهم رئيس الجامعة أنطونيو توبار، والرئيس السابق راموس لوسثيرتاليس، والأساتذة غييرمو آرثيه، وميغيل ارتولا، ونوربيرتو كويستا، وغارثيا بلانكو، ومالوكير، ورويث خيمينث، وغرانخيل، وتيرنو غالبان، وثامورا بيثينته، والعديد من الآخرين.
 
ومنذ نهاية الافتتاح في عام ١٩٥٦ حتى بدايات العقد في عام ١٩٦٠، بقي عدد الطلاب في جامعة سلامنكا ثابتاً نسبياً، بين ٣٠٠٠ و٤٠٠٠ طالب. وبدءاً من العام الدراسي ١٩٦٢-١٩٦٣، والذي نتج عنه زيادة مستمرة في عدد المسجلين ومضاعفة وصلت إلى ٧٧٢٧ طالب في غضون ١٠ سنوات بين ١٩٧٢-١٩٧٣. ولم تنتج الزيادة في عدد الطلاب بطريقة متجانسة في جميع الكليات، مما أدى إلى التعديل الطاقة الاستيعابية لكل واحدة منهن. وحتى عام ١٩٦٥، تركزت الكثافة الطلابية في كليتي الحقوق والطب، وبدءاً من تلك السنة بدأت كلية الحقوق بفقدان طاقتها الاستيعابية لصالح كلية الفلسفة والآداب، في حين حافظت كلية الطب على موقعها. وكانت الأسباب الرئيسية في إعادة توزيع الطلبة بين الكليات الزيادة في عدد الطالبات الإناث، والتي أظهرت الأفضلية الكبرى لتعلم الفلسفة والأداب، والزيادة في عدد الطلاب الأجانب – أمريكا اللاتينية أساساً – الذين رغبوا بشكل رئيسي في دراسة الطب. ومنذ عام ١٩٥٥ حتى عام ١٩٧٠، زاد التأثير الدولي لجامعة سلامنكا مقارنةً بجامعة مدريد المركزية وجامعة برشلونة، وأيضاً كمرجع مهم من بين الجامعات في تلك الحقبة. وبين عام ١٩٥٥ و١٩٦٥، تضاعف التحاق الطلاب الأجانب ثلاث مرات، وسجلت في وقتٍ لاحق إنخفاضاً طفيفاً حتى عام ١٩٧٠، وبشكل عام، فقد تضاعف عدد الطلاب الأجانب من ٣٧١ طالباً في عام ١٩٥٥ إلى ٧٧٣ في عام ١٩٧٠. ما متوسطه 80% من الطلبه أتوا من الجزيرة الإيبيريه الأمريكيه وقد توجهوا بالأساس للدراسات الطبية (37,8% من التلاميذ الأجانب جاؤوا إلى هذه الكليه). أدت انطلاقة كلية الطب الى بلوغ مكانة مؤكده على المستوى الوطني وذلك من خلال إنشاء مراكز ومدارس مختصه كالأبحاث السريريه والمدارس المهنيه لطب العيون وعلم التوليد وطب النساء والحاجه إلى محترفين ومتخصصين بهذا المجال في الإيبيريه الأمريكيه. وقد جاء تلاميذ أجانب بنسبة 11,4% إلى كلية الفلسفه والآداب وبالأخص في الدراسات العليا في فقه اللغه الإسباني الذي بدأ عام 1950 ونتج عنه تعليم اللغه الإسبانيه في جامعة سالامانكا والذي لا يزال مستمرا إلى وقتنا الحالي. الغالبيه العظمى من هؤلاء الطلاب أتوا من أوروبا ( وبالأخص من المملكة المتحدة) والولايات المتحدة الأمريكيه.
السطر 165 ⟵ 160:
 
===تقليد رتبة الدكتوراه===
في الوقت الحالي، واحدة من أكثر الاحتفالات اللافتة للنظر هي تلك التي تقام في عيد القديس توماس الإكويني والتي يتم فيها منح شهادات الدكتوراة. في هذا الاحتفال كما في الاحتفالات الأخرى المشابهة يتم تشكيل موكب من الأساتذة وأعضاء الهيئة الجامعية، والذين يدخلون القاعة بعد قيامهم بجولة قصيرة حول دير المدارس العليا. ويسبق هذا الموكب مزامير واحتفالات. ويتشكل الأساتذة من مختلف الكليات في صفين وهم يرتدون الزي الأكاديمي الذي يكشف للوهلة الأولى التاريخ الأكاديمي لمرتديه.
 
منذ القرن التاسع عشر ولوقتنا هذا أصبح يتألف هذا الزي من قطعتين: الأولى وهي السترة السوداء ذات المعاصم مع عباءة كتف يكون لونها خاص بالكلية، أما الجزء الثاني من الزي وهو قبعة التخرج مع شرّابة يكون لونها وفقا للكلية التي حصل منها الطالب على شهادة البكالوريوس، ويكون لون شراريب حوافها وفقا للكلية التي حصل منها الطالب على شهادة الدكتوراة. أما إذا كان الطالب يحمل أكثر من شهادة بكالوريوس فإنه يتم مزج ألوان شراريب القبعة وينطبق هذا أيضا على الحواف للطالب الذي يمتلك أكثر من شهادة دكتوراة، وينطبق الشيء ذاته على الذين يمنحون شهادة الدكتوراة الفخرية، أما القلنسوة يكون لونها وفقاً للكلية حيث درسوا. أما بالنسبة لملابس رئيس الجامعة الذي يغلق الموكب ويحمل عصا تمثل السلطة تكون ملابسه كاملة باللون الأسود. وفي حقبات ماضية كان على الطالب الذي لا يمتلك شهادة جامعية يلبس الثوب الطويل دون عباءة الكتف والقبعة دون شرّابة أو حواف، وطلبة البكالوريوس دون دكتوراة يرتدون قبعة دون حواف. يتم اتباع نظام صارم في الموكب بدءا من المدارس الجامعية ثم الكليات؛ فالكليات التي تأسست في الآونة الأخيرة متقدمة على الأقدم منها. وعليه فإن العلوم البيئية والترجمة، بعدها المدارس الجامعية، وهي الأولى في الموكب. يبعتها العلوم الاجتماعية، الاقتصاد، إدارة الأعمال، الفنون الجميلة، علم النفس، الصيدلة، الطب، الحقوق، الكليات العلمية، وكليات الآداب. بعد مرور هذه التخصصات يمر نواب الرئيس ثم الرئيس .