انقلاب 14 تموز 1958: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 280:
=== تعثر اداء الحكومة ===
 
بعد نجاح الحركة مباشرةً اشترك قادتها في تولي المهام والمسؤوليات بدافع من المصلحة العامة لبناء العراق بعد تركة كبيرة من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والساسيةوالسياسية التي ورثها العراق عن الحكم الملكي، وساهم الجميع وعلى قدم المساواة لبناءفي بناء بلدهم بروح من الاخوية والزمالة التي امتشجتامتزجت معها ساعات النضال المخمضة بدماء من سبقوهم، بالحماسة الثورية للشباب بالمهام والامال المعقودة لتحقيق تطلعاتهم التي طالما حلموا وحلم الشعب بها. ولكن وكما قيل لاتجري الرياح بما تشتهي السفن، بعد اختلاف قادتها وبروز العميد عبد الكريم قاسم كقائد اوحد في إدارة دفة سفينة الحكم، خبى اشعاع الحركة كثورة وبريقها الأول وخصوصا بعد ساسلة اخطاء غير محسوبة العواقب ارتكبها عبد الكريم قاسم.
 
لقد بدلت الثورة معالم العراق بشكل جذري وغيرته من [[قبلية|نظام قبلي]] إلى نظام معاصر، وقضت على نفوذ [[إقطاع|الإقطاع]] وجرت إصلاحات جذرية مثل سن [[قانون الإصلاح الزراعي]] رغم معارضة بعض الشرائح لأسلوب تنفيذه والذي نقل الفلاح من العبودية إلى التملك والقيام بحملات كبيرة في قطاع التعليم والصحة، وبناء الأحياء السكنية للفلاحين والكسبة.