مسند أبي يعلى الموصلي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: صفحة غير مصنفة و/أو نهايتها مسدودة
لا ملخص تعديل
سطر 1:
مسند أبي يعلى الموصلي
{{صفحة جديدة|تاريخ=يوليو 2008}}
 
كتاب مسند في الحديث النبوي ، وهو مطبوع في 16 مجلداً .
التعريف بالمؤلف :
 
هو : أحمد بن علي بن المثنى بن يحيي التميمي الموصلي ، واشتهر بأبي يعلى الموصلي ، ولد سنة 210 هــ.
 
روي عن الإمام يحيي بن معين ، والإمام علي بن المديني ، والإمام أحمد بن حنبل وغيرهم .
 
وروي عنه ابن حبان البستي ( صاحب الصحيح ) ، والطبراني ( صاحب المعاجم ) وابن عدي ( صاحب الكامل في الضعفاء ) وغيرهم .
 
أثنى عليه العلماء كثيرا ، فقال الدارقطني : ( ثقة مأمون موثوق به ) ، وقال ابن حبان : ( من المتقنين في الروايات المواظبين علي رعاية الدين وأسباب الطاعات ).
 
توفي سنة 307 هـ (1)
 
 
التعريف بمسنده :
 
أولا : اسمه : المسند .
 
ثانيا : موضوعه : مرويات الإمام أبي يعلى مرتبة على مسانيد الصحابة .
 
ثالثا : مشتملاته : عدد الصحابة الذين أخرج لهم ( 210 ) صحابيا ، وعدد أحاديثــه ( 7555 ) حديثا أغلبها من المرفوع .
 
رابعا : طريقة ترتيبه : رتب الإمام أبو يعلى المرويات علي مسانيد الصحابة ، ورتب مرويات المكثرين منهم علي حسب الرواة عنهم في الغالب ، حيث :
 
1 - بدأ الرجال بمرويات العشرة - إلا عثمان رضي الله عنه - ثم بمرويات مجموعة من الصحابة المقلين ، ثم المكثرين من الصحابة ، وهم : جابر بن عبد الله ، ثم عبد الله بن عباس ، ثم أنس بن مالك ، ثم عائشة ، ثم عبد الله بن مسعود ، ثم ابن عمر ، ثم أبو هريرة رضي الله عنهم ، ثم بمجموعة من قرابة النبي صلي الله عليه وسلم وآل بيته ، وهم : الفضل بن العباس ، وفاطمة ، والحسن والحسين ، وعبد الله بن جعفر ، وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهم ، ثم بمجموعة من الصحابة المقلين أيضا ، والذي يظهر أنه اعتبر أهل القبائل منهم ، وذكر معهم بعض المبهمين ، ثم عاد إلي النساء وبدأهن بأمهات المؤمنين - في الغالب - إلا عائشة حيث تقدمت مع المكثرين - ثم ببقية النساء ، والمبهمات ، ثم عاد إلي الرجال .
 
2- رتب مرويات المكثرين بحسب الرواة عنهم ، وهذا يظهر في مسند جابر بن عبد الله ، وأنس بن مالك - مثلا - وقد ترجم بالرواة عن أنس في مسنده بعنوان ظاهر .
 
3 - بدأ مسانيد العشرة المبشرين بالجنة ، بتقديم الخلفاء الأربعة - إلا أنه لم تذكر مرويات عثمان رضي الله عنه - ثم أورد مرويات بقية الرجال من الصحابة ، والذي يظهر أنه اعتبر فيهم بعض الأوصاف في الغالب ، مثل : كثرة المرويات ، والقبائل ، وأهل القرابة وآل البيت .
 
4 - وضع مسند عائشة رضي الله عنها في مسانيد المكثرين ، وأما بقية النساء ، فذكرهن مجتمعات في أواخر الكتاب تقريبا ، وبدأهن بأمهات المؤمنات في الغالب .
 
5 - ترجم لمسانيد المبهمين والمبهمات ، ومن ذلك قوله : ( رجل غير مسمي عن النبي صلي الله عليه وسلم 12 / 216 ) وختم الكتاب بمرويات مجموعة من رجال الصحابة رضوان الله عليهم ، بعد نهاية مرويات النساء .
 
 
خامسا : أهم مميزاته :
 
أ - يعتبر من المصادر الحديثية الأصيلة المسندة التي لها أثر في علوم الحديث إسنادا ومتنا .
 
ب - أثبات صحبة عدد من الصحابة ، إذا ثبت الإسناد إليه .
 
ج - احتواؤه علي مجموعة من الأحاديث الصحيحة والزائدة علي مرويات الكتب الستة .
 
 
سادسا : روايات المسند :
 
لمسند أبي يعلي روايتان علي المشهور :
 
الأولى : الرواية المختصرة ، وهي رواية أبي عمرو : محمد بن أحمد بن حمدان الحيري ( ت 376 هـ ) عن أبي يعلي الموصلي ، وهي التي اعتمد عليها الحافظ علي بن أبي بكر الهيثمي ( 807 هـ ) في كتابه ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ) ذكر ذلك ابن حجر في مقدمة كتابه المطالب العالية .
 
الثانية : الرواية المطولة وتسمى ( المسند الكبير ) وهي رواية أبي بكر : محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن المقرئ الأصبهاني ( ت 381 هـ ) عن أبي يعلى الموصلي ، واعتمد عليها الهيثمي في كتابه ( المقصد العلي في زوائد أبي يعلي الموصلي ) والعلامة أبو العباس : أحمد بن أبي بكر البوصيري ( ت 840 هـ ) في كتابه ( إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ) ومختصره ، وذكر ذلك في آخرهما ، واعتمد عليها أيضا الحافظ ابن حجر في تتبعه لما فات الهيثمي ، وقد أودعها ابن حجر كتابه ( المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية )(2) .
 
سابعا : جهود المحققين في العناية به .
 
قام العلامة حسين سليم أسد بتحقيقه علي حسب الرواية المختصرة ، وطبع الكتاب في دار المأمون للتراث عام 1414 هـ الطبعة الأولي ، وقد اعتني المحقق بتحقيق النص ، وتخريج الأحاديث ، وترقيمها ، واعد فهارس متنوعة ، منها : فهرس للأحاديث ، وفهرس للصحابة الذين روى لهم أبو يعلى في مسنده .
 
 
كيفية التخريج من الكتاب :
 
يعتمد التخريج من الكتاب علي معرفة الراوي الأعلى للحديث ويساعد الباحث في ذلك الفهارس الموجودة في نهاية الكتاب ، فغذا ما وقف علي الصحيفة التي يوجد فيها مرويات ذلك الراوي ، أمكنه من خلال قراءة أحاديث ذلك الراوي أن يقف علي الحديث المراد تخريجه .
 
--------------------------------------------------------------------------------
 
(1) انظر : سير أعلام النبلاء ( 14 / 177 )، والثقات ( 8 / 55 ) .
 
 
المصدر
http://www.alssunnah.com/articles.aspx?selected_article_no=2861