علم النفس التطوري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
روبوت - اضافة لشريط البوابات : علم الأحياء التطوري (93059) (من en wiki)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت نقل التصنيف > تصنيف:قائمة أسماء العلوم إلى تصنيف:علوم دققها باسم; تغييرات تجميلية
سطر 1:
{{وصلات قليلة|تاريخ=أغسطس 2015}}
 
'''علم النفس التطوري''' {{إنج|Evolutionary Psychology}} هو منهج في العلوم [[إنسانيات|الإنسانية]] [[علوم طبيعية|والطبيعية]] يعنى بدراسة [[نظرية السمات|السمات]] النفسية كالذاكرة، [[إدراك حسي|والإدراك]]، وال[[لغة]] من [[اصطناع تطوري حديث|منطلق تطوري حديث]]. ويسعى إلى التعرف على السمات النفسية التي تطورت للتكيف مع العالم المحيط، أي النتاج الفعال للانتخاب الطبيعي والانتخاب الجنسي. التفكير بالوظائف الفيسيولوجية بالجسم من منطلق [[تكيف|تكيفي]]،ي، كالقلب، والرئة، والنظام المناعي شائع جدا في [[علم الأحياء التطوري]]. بعض علماء النفس التطوريين يستعملون نفس طريقة التفكير في علم النفس، محتجين بأن [[نمطية العقل|العقل نمطي التكوين]] وهو بذلك يشبه الجسم، حيث تكون التكيفات النمطية المختلفة تخدم أهداف مختلفة. علماء النفس التطوريين بجادلون بأن السلوك الإنساني هو من مخرجات التكيفات النفسية التي تطورت لحل مشكلات متكررة في بيئات أسلاف البشر.<ref>Confer et al. 2010; Buss, 2005; Durrant & Ellis, 2003; Pinker, 2002; Tooby & Cosmides, 2005</ref>
 
المقاربة التكيفية هذه تتزايد بثبات في مجال علم النفس بشكل عام.<ref name="Psychology"/>
سطر 32:
 
=== علم النفس الارتقائي في طور الطفولة ===
وفي نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين استطاع بعض العلماء أن يحقق إنجازات كبيرة, بحيث تعد أعمالهم إسهامات مهمة و علامات أساسية في اليفوعة. وقد نقلت هذه الإسهامات علم النفس الارتقائي من المستوى الجنيني إلى مستوى النضج.
ز- علم النفس الارتقائي في طور اليفوعة والنضج:
كان من نتيجة جهود العلماء السابقين أن شب علم النفس الارتقائي عن الطوق ودخل مرحلة الفتوة و أصبح شاباً يافعاً. وتمتد هذه الفترة من مطلع القرن العشرين على بداية الحرب العالمية الثانية.
 
== مفهوم النمو و ضروب التغير الذي يحدث فيه ==
النمو في علم النفس هي الزيادة التي تطرأ على حجم الكائن الحي, وما يتبعها من تغيرات أخرى منذ بدء تكوينه في رحم الأم إلى أن تنتهي حياته . وقد اصطلح علماء النفس على تعريف الارتقاء النفسي بأنه تلك السلسلة المتتابعة المتماسكة من التغيرات التي تهدف إلى اكتمال نضج الكائن, ويمر الكائن بهذه السلسلة إلى أن يصل إلى ذروة النضج ثم يأخذ في الانحدار بعد ذلك حتى تنتهي حياته. والارتقاء بهذا المعنى يشير إلى نوعين من
== المتغيرات ==
;النوع الأول:
وهو التغيرات العضوية, سواء الجسمية منها التي تتعلق بشكل الجسم والأعضاء الظاهرة وحجمها, أم التغيرات الفيزولوجية الداخلية, وهي المتعلقة بالغدد والأجهزة الداخلية في الجسم.
 
;النوع الثاني:
وهو التغيرات الوظيفية, هي التي تتعلق بالوظائف النفسية والعقلية للإنسان, وهي تتغير تبعاً لدرجة نضجه.
* التغير في الحجم أو في الكم:
سطر 79:
== تقسيم فترة الارتقاء إلى مراحل ==
الارتقاء كما بينا سلسلة من الحلقات المتتابعة تبدأ من تلقيح البويضة وتنتهي بنهاية حياة الفرد. وهكذا نرى إن دورة النمو تشمل الحياة كلها. ومن هنا وجد العلماء لكي يسهل دراستها لابد من تقسيمها إلى مراحل تمثل كل مرحلة منها وحدة لها مميزاتها وخصائصها.
ويختلف علماء النفس في الأسس التي يقسمون على أساسها قترة الارتقاء. فهناك التقسيم الذي يعتمد على الأساس العضوي البيولوجي وقوامه إفرازات الغدد الصماء. وقد قسمت "هيرلوك" فترة النمو إلى إحدى عشرة مرحلة حسب هذا الأساس العضوي
كما أن هناك التقسيم التربوي التعليمي الذي يقسم فترة النمو الأولى إلى مراحل حسب المراحل التعليمية. وبالطبع فإن هذا التقسيم يعتمد في جزء كبير منه على التقسيم العضوي البيولوجي وعلى ذلك تقابل كل مرحلة تعليمية مرحلة نفسية .
 
سطر 108:
=== التكوين الغدي ===
في الجسم ثلاثة أنواع من الغدد لكل منها إفرازات خاصة, وهذه الأنواع هي:
;1-الغدد القنوية:
وهي الغدد التي تفرز إفرازها عن طريق قنوات فتجمع موادها من الدم, ثم تصب إفرازها عبر قنوات في تجاويف الجسم مثل الأنزيمات الهاضمة, أو على سطح الجلد مثل الغدد العرقية.
 
;2-الغدد اللاقنوية:
وهي الغدد التي ليس لها قنوات, ولذا تسمى بالغدد الصماء التي تجمع موادها من الدم, وتضيف إليها إفرازها وتحولها إلى مادة كيميائية تصبها في الدم مباشرة وتسمى هذه الإفرازات "بالهرمونات" .
 
;3-الغدد المركبة :
وهي الغدد التي لها إفراز داخلي, كما أن لها إفرازا خارجيا مثل البنكرياس والذي يفرز الجزء الأصم فيه هرمون الأنسولين والجلوكاجون, ويفرز الجزء غير الأصم (القنوي) العصارة البنكرياسية التي تساعد على هضم الطعام.
 
سطر 169:
[[تصنيف:فروع علم النفس]]
[[تصنيف:فلسفة علم الأحياء]]
[[تصنيف:قائمة أسماء العلومعلوم]]
[[تصنيف:مدارس علم النفس]]