فلسفة الجمال: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت نقل التصنيف > تصنيف:قائمة أسماء العلوم إلى تصنيف:علوم دققها باسم; تغييرات تجميلية
سطر 9:
ينطلق [[بومغارتن]] من المماثلة التالية: كما أنّه قد وقع نحت عبارة [[logic]]، أي علم ما هو بيّن أو المنطق، من لفظة (logikos) أي ما هو بيّن أو المنطقي، كذلك يمكن نحت عبارة (Aesthetic)، أي العلم بالمحسوس من لفظة (aisthètos) أي ما هو [[كيفيات محسوسة|محسوس]]. ولذلك فإنّ المعنى الحرفي أو الأوّلي للفظة استاطيقا، Aesthetics هو مرادف لما تعنيه لفظة sentio في اللاتيني أي الإحساس.
 
== تطوير موضوع البحث الجمالي ونشأة علم الجمال ==
علم الجمال أو علم الاستاطيقا علم حديث النشأة، انبثق بعد تاريخ طويل عتيق من الفكر الفلسفي التأملي حول [[الفن]] والجمال؛ وبهذاالمعنى يعد علم الجمال علماً قديماً وحديثاً في وقت واحد.
لم تكن لدى اليونانيين معرفة في ذاته ولذاته ولكن اهتموا بالفن من حيث علاقته بالخير أو دلالته على الحقيقة، لذا يقال أن مجال الاستيطقي the aesthetic هو منطقة من البحث كانت ممتعة على اليونان ليس فحسب لأنهم لم يعرفوا هذه الكلمة وإنما أيضاً لأنه لم تكن لديهم كلمة مرادفة لمفهوم (الفن الجميل)fine art<ref>miltonc.naham,reading in the philosopliy of art and aesthetics(n.j|prentic hall,1975)p.5</ref>
سطر 16:
دائماً ما يحصل خلط بين الجمال و[[الفن]] على الرغم من قربهما من بعضهما، إلا أن الجمال يختلف عن [[الفن]] من جهة الأمور الحسية والوجوداني، فالجمال ليس بحسي بل يتعلق أكثر بالأمور الوجدانية والأحاسيس أو المشاعر؛ أما الفن فهو إمّا خلق أو إعادة خلق مكون مادي محسوس إن كان بشكل [[رسم فني|لوحة فنية]] أو [[تمثال]] وحتى [[شعر (أدب)|القصائد الشعرية]] و[[موسيقى|الاعمال الموسيقة]] هي على الرغم من عدم قدرة المرء على لمس النغمات أو الكلمات الشعرية إلا أنه قادر على لمس الآلة التي صنعت أو خلقت هذا العمل إن كان [[بيانو]] أو قلم.
 
== تاريخ علم الجمال ==
=== الجماليات القديمة ===
هناك أمثلة من [[الفن ما قبل التاريخ]]، ولكنها نادرة، وسياق إنتاجها واستخدامها ليست واضحة جدا، وبالتالي فإن المذاهب الجمالية التي وجهت إنتاجها ومعظمها غير معروف.
سطر 37:
 
=== الجماليات الصينية ===
الفن الصيني له تاريخ طويل من الاساليب المتنوعة والتركيز، في العصور القديمة كانوا الفلاسفة الصينيين يتجادلون عن الجماليات أو الاستطيقا.وأكد "كونفوشيوس"ومساعدة "لي" على دور الفنون والعلوم الإنسانية (وخصوصا الموسيقى والشعر) في توسيع نطاق الطبيعة البشرية (آداب، والطقوس) في وصولنا إلى ما هو أساسي عن الإنسانية، ومنافسه "موزي" جادل بأن الموسيقى والفنون الجميلة يستفيد منها الاغنياء أكثر من الفقراء حيث أن "موزي" قد استأثر الجمال لطبقة معينة دون الأخرى.
في القرن الرابع للميلاد، كان الفنانون يتناقشون كتابة الأهداف المناسبة للفن، "غو كيزي" لديه ثلاثة كتب نجت من الزمن حيث تحدثت عن هذه النظرية من الرسم, مثلا: انه ليس نادرا ان تجد في وقت لاحق (فنانون وعلماء) الذين على حد سواء اسسوا الفن وكتبوا عن إنشاء وخلق الفن. وقد كان التأثير الديني والفلسفي شائعا ومتنوعا على الفن، لكن لم يكن شامل التأثير; من السهل ايجاد فن يتجاهل الدين والفلسفة في كل فترة زمنية من فترات تاريخ الصين.
 
سطر 43:
نشأ الفن الأفريقي من العديد من الاشكال والانماط، مع القليل من التأثير من خارج أفريقيا، معظم هذا الفن تأثر بالأشكال التقليدية والقواعد الجمالية التي صدرت شفويا كما انها صدرت بشكل مكتوب، برز النحت وفن الأداء والتجريد (غالبا مايكون التجريد ذو قيمة في أفريقيا) حيث انها كانت ذات قيمة في أفريقيا قبل التأثير من الثقافة الغربية وان يصبح هذا التأثير جادا في تأثيره، (ثقافة النوك شهادة على ذلك) (ومسجد تمبكتو يظهر ان مناطق معينة من أفريقيا طورت جماليات فريدة من نوعها).
 
=== الجماليات الغربية في القرون الوسطى ===
الفن في القرون الوسطى هو ديني في المقام الأول  ويمول بشكل كبير من قبل الدولة، الروم الكاثوليك والكنيسة الأرثودكسية، هذه القطع الفنية غالبا ما تقدم على شكل وظائف طقوسية، سواء اكانت كؤوس أو حتى مباني الكنيسة نفسها، العناصر الفنية من هذة الفترة الزمنية غالبا ما كانت مصنوعة من مواد نادرة وثمينة، مثل الذهب والازورد، حيث ان تكاليف هذة المواد تتجاوز اجر الفنان نفسه.
 
سطر 51:
إحياء المدرسة السكولاستية في اواخر القرن  التاسع عشر وبدايات القرن العشرين وحتى بعد أن لاقت استحسان الكاتب المحتفي بالحداثة "جيمس جويس"، اكويني مثل اي كاتب في القرون الوسطى، لا يعطي الاعتبار المنهجي من الجمال في حد ذاته، ولكن العديد من العلماء رتبوا افكارة بشكل تقليدي وليس دائما مع استنتاجات موحدة مستخدمين ملاحظات ذات صلة شاملة للجزء الأساسي من عمله. حيث أن ملاحظات اكويني تبعت عموما نموذج أرسطو، حيث طور جمالية منفردة دامجا عناصر فريدة من نوعها مع فكرته.
 
== الجماليات الحديثة ==
 
من اواخر القرن السابع عشر إلى بدايات القرن العشرين، الجماليات الغربية خضعت لثورة بطيئة إلى ان وصلت أي ما يسمى بالحداثة، المفكرين الالمان والبريطانيين اكدوا ان الجمال هو المفتاح المكون من الفن وتجربة علم الجمال، ونظروا ان الفن بالضرورة يهدف إلى الجمال المطلق.
سطر 100:
 حيث عدد كبير من الصور الفوتوغرافية المصنفة يدويا معتادة على ان "تعلم" الحاسوب عن ماهي الخصائص البصرية المتعلقة بنوعية الجماليات. محرك اكوين، طور في جامعة ولاية بنسلفانيا, معدلات الصور الطبيعية رفعت من قبل المستخدمين, ملحوظ ان من في هذا المجال هو " مايكل ليتون" أستاذ علم النفس في جامعة روتجرز. ليتون ايَضا رئيس الجمعية العالمية للجماليات الرياضية والحسابية ورئيس الجمعية العالمية للمجموعة النظرية  في العلوم المعرفية وقد طور النظرية التوليدية للشكل. وقد كانت هناك محاولات ناجحة نسبيا فيما يتعلق بالشطرنج والموسيقى.
 
== الحكم الجمالي ==
أحكام القيمة الجمالية تعتمد على قدرتنا على التمييز على المستوى الحسي.
الجماليات تختبر نطاق تأثرنا لكائن أو لظاهرة. ايمانويل كانط، كتب في عام ١٧٩٠ للميلاد، (ملاحظة رجل) " ان قال بأن نبيذ الكناري مقبول ولكنه مقبول ان شخص اخر صحح مقولته وذكره ان يقول عوضا عن ذلك : نبيذ الكناري مقبول بالنسبة لي، لأن لكل شخص له ذوقه الخاص. قضية الجمال تختلف عن كونها مجرد " اتفاق " لانه ان اعلن احدهم ان شيأ ما جميلا، اذا يتطلب نفس الاعجاب من قبل الاخرين; اذا هو لا يحكم بالنيابة عن نفسه بل هو يحكم بالنيابة عن الجميع، ويتكلم عن الجمال كما لو كان من خاصية الاشياء.
 
الاحكام الجمالية عادة ما تذهب إلى ما وراء التمييز الحسي. "ديفيد هيوم" يقول ان رفاهية الذوق ليست مجرد "القدرة على كشف المكونات في تركيب ما" ولكن أيضا حساسيتنا للألام واللذة، (المقالات الأدبية والأخلاقية والسياسية. انديانابوليس، كلاسيكيات الأدب 5، 1987.) وهكذا التمييز الحسي يرتبط بالقدرة على المتعة. "كانط" يقول ان " التمتع هو النتيجة عندما تنشأ المتعة من الاحساس، ولكن الحكم على شئ يكون " جميلا" له شرط ثالث: وهو الاحساس لابد ان يرتفع إلى المتعة من خلال اشراك قدراتنا للتأملات المتعاكسة. الاحكام الجمالية هي، الاحساس، العاطفة والفكر الكل في واحد.
تفسيرات مشاهدين عملية الجمال، تمتلك مفهومين للقيمة: الجماليات والذوق. الجماليات هي الفكرة الفلسفية للجمال. الذوق هو النتيجة للعملية التعليمية والوعي لنخب القيمة الثقافية من خلال التعرض للثقافة الشاملة.
 
اختبر "بورديو" كيف نخبة المجتمع يعرفون القيم الجمالية مثل الذوق وكيف ان المستويات المختلفة من التعرض لهذة القيم يمكن ان يكون نتيجة للاختلاف بحسب الطبقات، والخلفية الثقافية والتعليم. وطبقا لكانط الجمال الجمال هو هدف وعالمي; وبالتالي اشياء معينة هي جميلة للجميع. وجهة النظر المعاصرة للجمال لا تستند على الصفات الفطرية، ولكن عوضا عن الخصوصيات الثقافية والتفسيرات الفردية.
 
== العوامل التي تدخل في الحكم الجمالي ==
 
 أيضا الاحكام الصادرة عن القيم الجمالية تشرك العديد من القضايا. ردود مثل اظهار الاشمئزاز تظهر ان الكشف الحسي مرتبط بالطرق الغرائبية لتعابير الوجه، وحتى التصرفات مثل انعكاس الهفوة. أيضا الاشمئزاز عادة ما تتعلم أو تكون مشكلة ثقافية أيضا; حيث اشار داروي (رؤية شريط من الحساء في لحية رجل امر مقرف حتى لو لم تكن اللحية ولا الحساء مقرفة. الاحكام الجمالية قد تكون مرتبطة بالانفعالات أو، مثل الانفعالات والتي تتجسد بشكل جزئي في ردود الفعل الجسدية. رؤية وجهة نظر سامية من المناظر الطبيعية قد يعطينا ردة فعل الرهبة، والتي تظهر مجسدة بزيادة معدل ضربات القلب أو اتساع بؤبؤة العينين.  هذة الردود الفعل الفاقدة للوعي من الممكن ان تكون جزأ تأسيسيا من ما يجعل حكمنا حكما للمشهد السامي.
سطر 133:
[[تصنيف:فروع الفلسفة]]
[[تصنيف:علم الجمال]]
[[تصنيف:قائمة أسماء العلومعلوم]]