المكزون السنجاري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 17:
قال الشيخ حبيب عيسى علي معروف)):علم أعداء الأمير بذلك وتجمع منهم الكثيرين وقرر زعيم الاكراد مهاجمة مؤخرته ولكن خوفهم من العواقب ثناهم عن ذلك,وعرج الأمير على حلب فأقام فيها أربعة اشتر وقد زوج ابنه نجم وابن أخيه محمد الحداد من فتاتين علويتين من حلب وسلكوا جميعا الطريق إلى سنجار فوصلوا عام 613 هجري وفي أواخر سنة 617 هجري وصلت للأمير أنباء عن عودة خطر الأكراد والإسماعليين والأتراك فقرر المسير لإخضاعهم ولكنه فجأة توقف لإخضاع بعض الأكراد الذين خاصموه,وفي سنة 619 هجري نادى الأمير بالخروج وحشد جنده فاجتمع حوله خمسون آلف استخلف ابنه الأمير حسام الدين وزحف بجيشه حتى وصل الى قلعة أبي قبيس في أول سنة 620 هجري,فسقت القلعة وبقي هناك ثلاثة أشهر وعمر المقامات الهاشمية وبجوار عين كليب حدثت بينه وبين أعدائه معركة قاسية استشهد فيها ابن أخيه الشيخ محمد الحداد ثم استشهد ابن عمه الشيخ منير,ولكن ذلك لم يفت في عضضه بل استمات في القتال وهزم أعدائه شر هزيمة وسقطت الحصون بيده واستطاع ابنه الأمير نجم الدين أن يحتل قلعة بعرين وانحسر أعداءه وقد فروا الى تركية ولبنان والى داخل سوريا وقد قتل معظم زعمائهم وفي سنة 622 هجري توفي ابنه الأمير يوسف في قرية عين كروم وعندما شارف الأمير على الفتح الكامل جمع علماء الاسحاقية والزهيبية وناظرهم فغلبهم,وبعد ذلك أسند إدارة البلاد لابنه الأمير نجم الدين والى أبناء إخوته وخواصه , ولقد لجا بعض الأكراد إلى بانياس وجبلة واللاذقية فكف عنهم وفي سنة 628 هجري قرر العودة إلى سنجار فأتى إلى طرطوس بعد زلل الصعاب ولم يبقى لأعدائه شوكة بالبلاد ,ثم اتجه شرقاً فمر على جرجرة ولكنه ذهب إلى تل أعفر حيث قضى فصل الربيع بكامله ومر الأمير على العاصي في موكبه ومعه ابن أخيه علي بن ممدود ومعه أيضا حفيده بهرام وطر خان ابنا الأمير حسام الدين وسار,إلى دمشق ومرض عام ونصف العام في كفرسوسة وعافاه الله 630 هجري وفي سنة 638 هجري مرض الأمير يوماً واحدا في قرية معملا التابعة لناحية تلعفر في الموصل وعمره خمس وخمسون عاماً,وله من الأولاد(حسام الدين,طرخان,محمد,يوسف,عمار,علي,عبد الله,فضل, موسى, نور الدين,إبراهيم ,حمزة, نجم الدين))
ومن سلسلة الروايات التي رواها رجال ديننا وبعض المؤرخين,نجد أن هناك إختلاف في تاريخ ميلاد الأمير الحسن,وفي تاريخ الحملتان اللتان قادهما إلى الداخل السوري,فالزركلي أورد أنه ولد في عام(583)هجرية والحملتان سنة(617,620)هجري,
وأما الشيخ أحمد القاضي أورد أن تاريخ الحملتان في(610,620)هجرية,وذكر الشيخ حسين ميهوب حرفوش أن تاريخ ولادة الأمير الحسن هو(590)هجرية,وإن ما أورده علمائنا هو الصواب,ولقد إختلف أيضاً على مكان ضريحه الطاهر,فالبعض أكد أنه في (كفرسوسة)في دمشق والبعض الآخر قال أنه في مسقط رأسه في(جبل سنجار)وهذا مارواه الشيخ يونس حسن رمضان,وقيل أيضاً أنه في بلدة(أبي قبيس)في حماه,وقيل في (حمين)ولقد شكك الشاعر حامد حسن بمسألة قدوم الأمير الحسن المكزون من العراق(وهذا الشك لم يسبقه إليه أحد من قبل)وأورد أنه من الممكن أن يكون قدم من سنجار المعرة,والله أعلم <ref>http://alarabi.3arabiyate.net/t33-topic</ref<>
 
==المصادر==
{{مراجع}}