رسالة إلى أهل الثغر: الفرق بين النسختين

'''رسالة إلى أهل الثغر''' رسالة كتبها [[أبو الحسن الأشعري]] بأجوبة موجهة إلى أهل الثغر بباب الأبواب (مدينة تقع على بحر [[طبرستان]]) فيما سألوه عنه من مذهب أهل الحق في [[أصول الدين]]، وما كان عليه [[سلف (إسلام)|سلف]] الأمة، وقد قرن الأشعري ذكر الأصول بـ "[[نظرية الحجاج|أطراف الحجاج]]"، دليلا على صوابها، وبيانا لخطأ من فارق الحق فأوغل في البدع، ثم عقد لذلك باباً ذكر فيه ما أجمع عليه أهل السلف من أصول الدين التي نبهوا بالأدلة عليها، وأمروا في وقت النبي {{ص}} بها وقد ذكر واحداً وخمسين [[إجماع]]اً.<ref>"رسالة إلى أهل الثغر"، ص: 205.</ref> قال أبو الحسن الأشعري: {{اقتباس مضمن|فهذه الأصول التي مضى الأسلاف عليها، واتبعوا حكم [[القرآن|الكتاب]] و[[سنة (إسلام)|السنة]] بها، واقتدى بهم الخلف الصالح في مناقبها.}}<ref>"رسالة إلى أهل الثغر" لأبي الحسن الأشعري، تح: عبد الله شاكر الجنيدي، ط: 2002، مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، ص: 311. </ref> وقيل إن هذه الرسالة لا يصح نسبتها إلى الإمام الأشعري وأنها لتلميذه أبي عبد الله بن مجاهد الطائي (ت [[370 هـ]]).