العارض: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 7:
و قد كانت العارض منشأ الحركة [[الوهابية]] و الدول السعودية المتعاقبة التي وحدت معظم أجزاء الجزيرة تحت حكمها، و يرجع البعض ذلك إلى قدم ظاهرة التحضر في العارض مقارنة ببقية أقاليم نجد<ref>[[سعد الصويان]]، "الدولة السعودية: عَود على بدء"، [[جريدة الاقتصادية]] الإلكترونية، 8-8-2006، العدد 4684 [http://www.aleqtisadiah.com/article.php?do=show&id=2722&archivedate=2006-08-08]</ref> بالإضافة إلى وجود اهتمام قديم بالعلوم الشرعية و بالأخص فيما يخص المذهب [[الحنبلي]].<ref> رنتز، "العارض"، ''دائرة المعارف الإسلامية''، النسخة الإلكترونية (إنجليزي)<br />Rentz, G. "al- Ārid." Encyclopaedia of Islam. Edited by: P. Bearman ، Th. Bianquis ، C.E. Bosworth ، E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2007. Brill Online. 23 May 2007 [http://www.brillonline.nl/subscriber/entry?entry=islam_SIM-0722]</ref> و على الرغم من المقاومة الشديدة التي أبدتها بعض بلدان العارض (و خصوصاً الرياض) ل[[الدولة السعودية الأولى|لدولة السعودية الأولى]]، فإن أهل العارض شكلوا بعد ذلك عماد جيوش الدولة السعودية بمراحلها الثلاث، كما لحق بها النصيب الأكبر من الدمار أثناء حملة [[إبراهيم باشا]] [[العثماني]] على نجد عام 1818 م.
 
التركيبة السكانية التقليدية للعارض لا تختلف كثيراً عن باقي نجد، فسكان العارض الأصليون (أي في فترة ما قبل قيام [[الدولة السعودية]]) ينقسمون إلى [[بدو]] و [[حضر]]. فأما بدو العارض فقد كان ينتمي أغلبهم إلى قبيلتي [[سبيعبني لام (قبيلة الفضول) سلاطين العرب]] و [[السهولعتيبة]] من [[بني عامر بن صعصعة]]، و حلف [[القرينية]]، و عشائر من [[قحطان]]، بالإضافة إلى بعض أفراد من [[عتيبةسبيع]] قدموا إلى أطراف العارض الغربية في القرن التاسع عشر. و قد تخضر الغالبية العظمى من البدو في العقود الأخيرة، حيث سكن بعضهم في قرى المنطقة أو في هجر تأسست في أوائل القرن العشرين على يد [[الإخوان]] كالغطغط، و جلّهم الآن في مدينة الرياض.
 
أما الحضر فيقسمون إلى عرب قبليون ("قبيلية") يعملون في التجارة و الزراعة و امتلاك الأراضي، و عرب غير مرتبطين بقبائل يعملون في نفس الأعمال بالإضافة إلى تولي بعضهم للحرف و الصناعات ("[[صنّاع]]")، و قد كان يسكن القرى بالإضافة إلى ذلك عدد غير قليل من [[الرقيق]] أو [[المعتوقين]] ذوي الأصول الإفريقية المستخدمين في الفلاحة أو كجند للأمراء و نحو ذلك. و ينتمي أغلب حضر العارض إلى قبائل قديمة في المنطقة كقبيلة [[وائل]] بفروعها مثل [[بني حنيفة]] و [[بكر بن وائل]] (و قد انضوى معظم هؤلاء تحت لواء [[عنزة]] و منهم [[آل سعود]])، و [[بني تميم]]، و قبيلة [[سبيعالفضول]]، و قبيلة [[عائذ]] القحطانية، بينما ينتمي البقية إلى قبائل أتت في عصور لاحقة مثل [[بني خالد]] و [[الدواسر]] و عوائل قليلة من [[بني زيد]] و [[مطير]] و [[عتيبة]] و [[شمر]] و [[الأشراف]] و [[الفضول]].<ref>[[حمد الجاسر]]، ''[[جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد]]''</ref>
 
و كسائر المملكة في العصر الحالي، فقد انعدمت الاختصاصات المهنية المبنية على الانتماءات القبلية و تم تحرير من تبقى من الرقيق عام [[1962]] م.