سيف بن ذي يزن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 51:
يعود لابن ذي يزن الفضل في طرد [[الحبشة|الأحباش]] من [[اليمن]] بعد أن ظلوا يحكمونه منذ عهد [[ذي نواس]] حوالي أوائل [[القرن السادس]].
 
ولما كان الأحباش أقوى من أن يحاربهم وحده، التمس العون في بادئ الأمر من [[الروم]]، حيث ذهب إلى [[أنطاكية]] التي كانت مقر ملك [[بيزنطة]] آنذاك، وطلب من [[القيصر]] أن يخرج الأحباش ويولي بلاد اليمن من شاء من الروم، إلا أن ملك الروم رده قائلاً بأن الأحباش نصارى مثل الروم، ولن يساعده ضدهم. فتوجه إلى [[الحيرة]] وقابل [[النعمان بن المنذر]] عامل [[فارس]] على الحيرة وما يليها من أرض العرب. فأخذه النعمان إلى [[كسرى]] [[أنوشروان]] ملك فارس. فقبل كسرى طلبه بعد تردد، وأرسل معه نحو 800 رجل أخلى سبيلهم من سجونه، وأمَّر عليهم أحد قوادهقادته يسمى [[وهرز]]. وحملتهم ثماني سفن وصلت منها ست إلى [[ساحل عدن]]. وانضم إليهم كثير من [[العرب]]. وكان يقود الأحباش [[مسروق بن أبرهة]]، وانتصر سيف بن ذي يزن ووهرز على الأحباش. وقد ألحقت اليمن ببلاد فارس وعين سيف بن ذي يزن ملكًا على اليمن على أن يدفع خراجًا في كل عام، واتخذ [[غمدان]] مقرًا لحكمه.
 
== سيرته ==