حذام: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
رواية أصدق عن حذام
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 19:
وهكذا نجا قومها ذكاءها وفطنتها... فَذُكِرَ البيت:
اذا قالت حذام فصدقوها فان القول ما قالت حذام
 
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|إذا قالت حُذام فصدقوها|فإن القول ما قالت حُذام}}
{{نهاية قصيدة}}
 
قائل هذا البيت لجيم بن مصعب [ صعب ] بن علي بن بكر بن وائل، والد حنيفة وعجل ابني سحيم، وحذامِ امرأته، سميت حَذام لأن ضرتها حذمت يدها بشفرة، فصبت عليها حذام جمرا فبرشت، فسميت البرشاء [ في لونها نُقط مختلفة ] وهي حذام بنت الريان بن خسر بن تميم.
تختلط أخبار حُذام ب[[زرقاء اليمامة]].
 
وسببه : أن عاطس بن الجلاح الحميري صار إلى قومها في جموع فاقتتلوا، ثم رجع الحميري إلى معسكره وهرب قومُها، فساروا ليلتهم ويومهم إلى الغد، ونزلوا الليلة الثانية، فلما أصبح الحميري ورأى جلاءهم اتبعهم، فانتبه القطا من وقع دوابهم، فمرت على قوم حذامِ قِطَعا قِطعا، فخرجت حذامِ إلى قومها فقالت:
 
ألا يا قومنا ارتحلوا وسيروا   فلو ترك القطا ليلا لناما
 
فقال زوجها:
 
إذا قالت حذام فصدقوها   فإن القول ما قالت حذامِ
 
فارتحلوا حتى اعتصموا بالجبل، ويئس منهم أصحاب عاطس فرجعوا.
 
ذكر ذلك السيوطي - رحمه الله - في شرحه لشواهد المغني 2/596 597.
 
واستشهد بالبيت غير واحد من النحاة على بناء الأعلام المؤنثة التي جاءت على وزان " فَعَالِ " على الكسر دوما، فتقول: جاءت حذامِ، ورأيت حذامِ، ومررت بحذامِ، وذلك في لغة الحجازيين، وخالفهم بنو تميم فأعرب بعضهم هذه الأعلام بالضم رفعا، وبالفتح نصبا وجرًا، وفصّل بعضهم بما تراه عند العلامة ابن هشام في أول القطر ... واستشهد بهذا البيت قديما المبرد في كامله 2/71.
 
ثم أصبح اسم حَذامِ مضرب المثل في صدق القول، وصحة النقل ... فمن الأمثال التي أوردها أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه: القول ما قالت حذام ... كما أورده غير واحد ممن جمع أمثال العرب.
 
أخبار حُذام ب[[زرقاء اليمامة]].{{شريط بوابات|أعلام|ميثولوجيا}}
 
{{بذرة شخصية}}