المكنين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏انظر أيضا: بوت: إضافة بوابة
سطر 34:
 
== التاريخ ==
يعود أصل التسمية إلى "مكنة" و هي كلمة بربرية تعني الهضبة. المكنين مدينة عريقة سكنتأُهلت مند القدم وهيتداولت تفتخرعليها بانتسابهاالعديد إليمن اللوبيينالحضارات فالبونيينمنها [[اللوبية]] ف[[الفينيقين|البونيقية]] ثم الرومان[[الرومانية]] ف[[الحضارة فالمسلمينالإسلامية|الإسلامية]]. يعتبر سكان المكنين من أصل بربري[[بربر]]ي كما تدل على ذلك بعض الآثار التي وجدت بها بالإضافة إلى بعض الأواني والتحف الموجودة بمتحفب[[متحف المكنين]] والدالة على ذلك. ولكن يمكن أيضا اعتبار المكنين رومانية الأصل إن نحن اعتمدنا بعض الآثار الرومانية التي وقع اكتشافها في ضواحي المدينة منها لوحة من [[الفسيفساء]] وبعض الأواني الفخارية والمصابيحو[[المصابيح الزيتية]] ومجموعة من النقود. عاشت مدينة المكنين حضارات مختلفة، فمن الحضارة الفينيقية التي عرفت بصناعة الفخار مرورا بالحضارة الرومانية التي تركت آثار مختلفة (صهاريج- مقابر- فسيفساء وآواني فخارية...) وتعتبر المكنين منطقة القلالات[[القلال]] لدى عامة الناس وحتى لدى بعض مؤرخيالمؤرخين، إذ يشهد تاريخ المدينة المنطقةعلى التيإزدهار شهدتحرفة انطلاقةصناعة هذهالقلال الحرفةمن الفخار منذ مئات السنين وعبر مراحل تاريخية متعددة.
 
=== المكنين في العهد البوني ===
يعود أصل التسمية إلى "مكنة" و هي كلمة بربرية تعني الهضبة. المكنين مدينة عريقة سكنت مند القدم وهي تفتخر بانتسابها إلي اللوبيين فالبونيين ثم الرومان فالمسلمين. يعتبر سكان المكنين من أصل بربري كما تدل على ذلك بعض الآثار التي وجدت بها بالإضافة إلى بعض الأواني والتحف الموجودة بمتحف المكنين والدالة على ذلك. ولكن يمكن أيضا اعتبار المكنين رومانية الأصل إن نحن اعتمدنا بعض الآثار الرومانية التي وقع اكتشافها في ضواحي المدينة منها لوحة من الفسيفساء وبعض الأواني الفخارية والمصابيح الزيتية ومجموعة من النقود. عاشت مدينة المكنين حضارات مختلفة، فمن الحضارة الفينيقية التي عرفت بصناعة الفخار مرورا بالحضارة الرومانية التي تركت آثار مختلفة (صهاريج- مقابر- فسيفساء وآواني فخارية...) وتعتبر منطقة القلالات لدى عامة الناس وحتى لدى بعض مؤرخي تاريخ المدينة المنطقة التي شهدت انطلاقة هذه الحرفة منذ مئات السنين وعبر مراحل تاريخية متعددة.
المكنين في العهد البوني
 
استنادا إلى الحضور البوني المكثف في المنطقة (بين المنستير والبقالطة) يمكن افتراض وجود المكنين باسم آخر في مكانها الحالي في تلك الفترة ولعل وجود مقبرتين بونيتين إحداهما في الأحياء الشرقية من المدينة(حي القوبين وحي القلالات)و الأخرى بالأحياء الشمالية الغربية اكتشفت في 11 نوفمبر 1995، يمكن أن يحيل على وجود تجمع سكاني هام بين المقبرتين لا سيما وكلاهما تمتد على مساحة هامة.
==== الفخار في العهد البوني ====
 
حين وقع اكتشاف المقابر اليونية الثلاث بالمدينة(الأولي شرق المدينة بحي القلالات والثانية بحي القنال والثالثة جنوبها بحي الملعب) وحين تم تفحص محتويات الغرف الجنائزية فيها واستنطاقها روت لأجيال العصر الحاضر حياة الخزفيين في العهد البوني. ولعل ما ذكر يحيلنا حتما علي أن صناعة الخزف والفخار عريقة في هذه الربوع زد علي ذلك وجود نوع من أنواع الفخار لا تزال إلى اليوم يطلق عليها تسمية "البوني-البونية"وهي تشبه إلي حد القطع الفخارية التي عثر عليها في المقابر التي ذكرنا.
 
آوت المكنين جالية يهودية كبيرة إلى حدود الخمسينات.
 
=== العهد الروماني ===
السطر 55 ⟵ 50:
 
بقي أن نشير إلى أن هذه المواقع منتشرة هنا وهناك في معتمدية المكنين ولعلها تمثل مساكن لأصحاب الضيعات الفلاحية من المعمرين الرومان لا سيما وقد عرف المكان (حيث توجد المكنين الآن) بأنه منطقة فلاحية هامة منتجة للحبوب خاصة.
==== الفخار في العهد الروماني ====
استمرت صناعة الفخار إلى العهد الروماني في هذه المنطقة وما العثور على عدد يفوق20يفوق العشرين من أفران الفخار الرومانية بمنطقة هنشير الشقاف غرب المدينة إلا دليل على ذلك إضافة إلى عديد الأواني الفخارية التي عثر عليها في مناطق عدة من المدينة.
 
استمرت صناعة الفخار إلى العهد الروماني في هذه المنطقة وما العثور على عدد يفوق20 من أفران الفخار الرومانية بمنطقة هنشير الشقاف غرب المدينة إلا دليل على ذلك إضافة إلى عديد الأواني الفخارية التي عثر عليها في مناطق عدة من المدينة.
 
=== العهد العربي الإسلامي ===
[[صورة:Mosquée de Sidi Abou Abana Moknine.JPG|thumb|220px|جامع سيدي بو عبانة]]
تعود المكنين العربية الإسلامية إلى القرن الرابع للهجرة حيث تم بناء أول جامع بالمكنين (جامع سيدي بو عبانة) في جمادى الثانية سنة 650 هـ/ أوت 1252 حسب ماتفيده نقيشة في قطعة من [[الرخام الأبيض]] تم العثور عليها.
 
===أحداث 5 سبتمبر 1934===
السطر 76 ⟵ 70:
وبالتالي يكون العدد الجملي للشهداء في هذه الأحداث 16 شهيدا حسب المرجع المذكور آنفا (6 من المكنين، 5 من قصر هلال، 3 من طبلبة، 1 من بوهلال العليّ و1 من البرجين).
 
و يوجد حاليّا [[نصب تذكاري]] لهذه الأحداث بوسط المدينة و تحديدا في شارع الحبيب بورقيبة بجانب السّوق البلدي.
 
== مراجع ==