تأجير الرحم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط وصلات
سطر 8:
{{مؤشر لوني|#DCDCDC|غير المنظم / الوضع غير المستقر}}
]]
'''تأجير الرحم''' {{إنج|surrogacy}} ويعرف أيضاً '''بالحمل البديل''' وهو عبارة عن حل طبي يتم اللجوء إليه لمساعدة النساء غير القادرات على [[حمل|الحمل]] والإنجاب بسبب مشاكل صحية. حيث تتم عملية [[الإخصاب]] خارج الجسم بتلقيح [[بويضة]] [[امرأة|المرأة]] بماء زوجها في المختبر قبل أن تتم زراعة واحدة أو أكثر من تلك البويضات المخصبة في رحم امرأة متطوعة لتنمو وتستكمل فترة الحمل. وفي هذه الحالة يطلق على المرأة صاحبهصاحبة [[رحم|الرحم]] اسم الأم البديلة بينما تكون صاحبة البويضة هي [[أم (والدة)|الأم]] البيولوجية. وعندما تلد الأم البديلة الطفل تسلمه للزوجين مقابل مبلغ متفق عليه وقد يصل المبلغ أحيانا إلى ثلاثمئةثلاث مئة ألف [[دولار أمريكي|دولار]] في [[أوروبا]] و أمريكا.
== رأي الأديان ==
=== الإسلام ===
صدر قرار من مجمع الفقه [[إسلام|الإسلامي]] التابع لرابطة العلم الإسلامي في دورته الخامسة سنة 1402هـ بتحريم هذا الأسلوب من أساليب التلقيح. كما صدر قرار من مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في دورة مؤتمره الثالث سنة 1407هـ بتحريمه أيضاً. والشائع عند علماء الأزهر تحريمه {{بحاجة لمصدر|ما عدا الدكتور عبدالمعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية ( أعلى هيئة للفتوى بالأزهر) والعميد الأسبق لكلية أصول الدين بالجامعة الأزهرية الذي أجازه للضرورة}}.
 
=== المسيحية ===
سطر 26:
 
== أسباب المنع والاجازة ==
يرى المانعون له أن فيه خطرا على الولد وأنه يفتح الباب للاتجار بالأطفال وسرقتهم وانتهاز النساء خاصة الفقيرات والمعدمات وهذا ما لوحظ في الهند ودول أوربا الشرقية وجنوب شرق آسيا غير انأن المجيزين يتعاطفون فيه مع العاقر وحقها في الحصول على أطفال وحق المراة في التصرف بجسدها مثلما شاءت.
== من الناحية الطبية ==
يجمع كل الأطباء على أن تاجير الرحم عملية آمنة على صحة المرأة والجنين ولا توجد فيها أية مشكلة.