نفيسة بنت الحسن: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تكرار محارف لفظ تباهي
الرجوع عن تعديلين معلقين من 41.34.42.223 إلى نسخة 20678940 من Usamasaad.
سطر 41:
|الموقع =
}}
'''السيدة نفيسة بنت الحسن''' (11 ربيع الأول 145 هـ - رمضان 208 هـ) من سيدات [[أهل البيت]]، اشتهرت بالعبادة والزهد، وهي صاحبة الجامع المشهور بالقاهرة.
 
== سيرتها ==
ولدت السيدة نفيسة بنت الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]] بن [[علي بن أبي طالب|علي]] بن [[أبو طالب بن عبد المطلب|أبي طالب]] رضي الله عنهم في [[مكة]] المكرمة في يوم الأربعاء 11 ربيع الأول 145 هـ، وأمها زينب بنت [[الحسن المثنى|الحسن]] بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه،طالب،<ref name="قصة"/><ref name="الأهرام"/> وقيل أن أمها أم ولد، وأن زينب أم إخوتها.<ref>[http://www.sunna.info/Lessons/islam_1283.html السيدة نفيسة]</ref> انتقل بها أبوها إلى [[المدينة المنورة]] وهي في الخامسة؛ فكانت تذهب إلى [[المسجد النبوي]] وتسمع إلى شيوخه، وتتلقى [[حديث نبوي|الحديث]] و[[فقه إسلامي|الفقه]] من علمائه، حتى لقبها الناس بلقب «نفيسة العلم» قبل أن تصل لسن الزواج.<ref name="قصة"/><ref name="الأهرام"/>: وقيل أن والدها حسن الأنور رضي الله عنه هو الذي سماها بذلك راجيا من الله أن تكون ((نفيسة)).
 
تقدّم الكثيرون للزواج من نفيسة لدينها وعبادتها، إلى أن قبل أباها بتزويجها بإسحاق المؤتمن بن [[جعفر الصادق|جعفر]] بن [[محمد الباقر|محمد]] بن [[علي زين العابدين|علي]] بن [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] بن علي بن أبي طالب، وتم الزواج في رجب 161 هـ، فأنجبت له القاسم وأم كلثوم.<ref name="قصة"/><ref name="الأهرام"/> وفي سنة 193 هـ، رحلت نفيسة مع أسرتها إلى [[مصر]]، مروا في طريقهم بقبر [[إبراهيم|الخليل]]، وحين علم أهل مصر بقدومهم خرجوا لاستقبالهم في [[العريش]]. وصلت نفيسة إلى [[القاهرة]] في 26 رمضان 193 هـ، ورحّب بها أهل مصر، وأقبلوا عليها يلتمسون منها العلم حتى كادوا يشغلونها عما اعتادت عليه من عبادات، فخرجت عليهم قائلة: {{اقتباس مضمن|كنتُ قد اعتزمت المقام عندكم، غير أني امرأة ضعيفة، وقد تكاثر حولي الناس فشغلوني عن أورادي، وجمع زاد معادي، وقد زاد حنيني إلى روضة جدي المصطفى.}} ففزعوا لقولها، ورفضوا رحيلها، حتى تدخَّل والي مصر السري بن الحكم وقال لها: {{اقتباس مضمن|يا ابنة رسول الله، إني كفيل بإزالة ما تشكين منه}}. فوهبها دارًا واسعة، وحدد يومين في الأسبوع يزورها الناس فيهما طلبًا للعلم والنصيحة، لتتفرغ هي للعبادة بقية الأسبوع. فرضيت وبقيت. ولمَّا وفد [[محمد بن إدريس الشافعي|الشافعي]] إلى مصر سنة 198 هـ، توثقت صلته بنفيسة بنت الحسن، واعتاد أن يزورها وهو في طريقه إلى حلقات درسه في [[جامع عمرو بن العاص|مسجد الفسطاط]]، وفي طريق عودته إلى داره، وكان يصلي بها التراويح في مسجدها في [[رمضان]]، وكلما ذهب إليها سألها الدعاء. وأوصى أن تصلي عليه السيدة نفيسة في جنازته، فمرت الجنازة بدارها حين وفاته عام 204هـ، وصلّت عليها إنفاذًا لوصيته.<ref name="قصة"/><ref name="الأهرام"/>