قائمة ولاة الخلافة الراشدة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
{{مرشح كقائمة مختارة|28 يوليو 2016}}
[[ملف:Mohammad adil-Rashidun-empire-at-its-peak-close.PNG|تصغير|360بك|أقصى الحدود التي بلغتها الخلافة الراشدة في عهد [[عثمان بن عفان|عثمان بن عفَّان]] سنة 654م.]]
كانت دولة [[الخلافة الراشدة]] '''مقسمة إلى عدّة ولايات''' ذات حدود غير ثابتة، فقد كانت تتغير بين الحين والآخر وفق توسع الدولة. واختلفت سياسات الخلفاء الراشدين وطرق تعاملهم مع شؤون الدولة فيما بينهم، فكانت لكلِّ منهم معاييره الخاصة في انتقاء الولاة والعمَّال على أقاليم الدولة. ف[[عمر بن الخطاب]] كان يرى دائماً تقديم [[الصحابة]] للولاية، وأما [[عثمان بن عفان]] فلم يكن يهتم بذلك كثيراً، وكان يضع الأولوية لقوة وأمانة الوالي، فيما أنَّ [[علي بن أبي طالب|علياً]] كان يضع الأولوية للقوة والشدة، وعندما يأتي ولاته الأفعال غير المناسبة كان يعالج ذلك بمعاقبتهم وتقويمهم.<ref name="مفاهيم حول الحكم1">{{Harvard citation no brackets|شاكر| Ref =التاريخ الإسلامي - ج9: مفاهيم حول الحكم الإسلامي|2000|p=39}}</ref> ورغم ذلك، فقد اتَّجه جميع الخلفاء بالمجمل إلى تولية [[الصحابة]]، وكان معظم ولاتهم من صحابة الرسول. ولم تدم ولاية العامل لمدَّة معيَّنة، وإنَّما كانت ترجع إلى رضا الخليفة عنه وعن نجاحه في إدارة ولايته. وقد شملت مهامُّ الوالي تحصين الثغور وتدريب الجنود وتقصِّي أخبار الأعداء، وتعيين العمال والموظَّفين الأقل رتبة على المدن، وإعمار الولايات (كحفر العيون و[[الأنهار]] وتعبيد الطرق وإقامة الجسور والأسواق و[[المساجد]] وتخطيط المدن وغيرها).<ref name="مقرر جامعة أم القرى">سحر علي محمد دعدع: [http://uqu.edu.sa/page/ar/194614 تاريخ عصر الراشدين - المقرر 102113]. [[جامعة أم القرى]].</ref> إلا أنَّ سلطات العمَّال وأعمالهم اتسعت تدريجياً مع تقدم الخلافة الراشدة، حتى امتلكوا في عهد عثمان سلطاتٍ عسكرية كاملة، حيث يقومون بالفتوحات ويبنون الحصون، إلا أنَّ هذه الصلاحيات لم تتسع لتشمل السلطة المالية التي بقيت في أيدي عمَّال الخراج وجامعي الصدقات و[[الزكاة|الزكوات]].<ref name="دعوة الحق">[http://www.habous.net/daouat-alhaq/item/5346 النظام الإداري والإقليمي في صدر الإسلام]. مجلة دعوة الحق، العدد 206. [[وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية]]. تاريخ الولوج 18-07-2013.</ref>