اقتراح حجب الثقة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:أضاف قالب {{ضبط استنادي}}
لا ملخص تعديل
سطر 35:
في المملكة المتحدة، بلغ إجمالى عدد رؤساء الوزراء الذين خسروا في اقتراحات حجب الثقة أحد عشر. بينما كان هناك اقتراح واحد بحجب الثقة (عن [[جيمس كالاهان]]) منذ عام 1925.
 
في العصر الحديث، أصبح من النادر تمرير اقتراح بحجب الثقة في ظل ديموقراطيات الحزبين. ففي كل الحالات تقريبًا، لا يكون الانضباط الحزبي كافيًا للسماح لحزب الأغلبية بالفوز في اقتراح حجب الثقة، وفي حال واجهت الحكومة انشقاقات محتملة داخل حزب الحكومة، فستقوم على الأرجح بتغيير سياستها بدلاً من أن تتعرض لخسارة التصويت على حجب الثقة. وتقتصر الحالات التي يتم فيها تمرير اقتراح حجب الثقة على الحالات التي يكون لدى حزب الحكومة فيها أغلبية ضئيلة ويتم القضاء عليها إما عن طريق الانتخابات التكميلية أو الانشقاقات مثلما حدث في التصويت على حجب الثقة عن حكومة جيمس كالاهان في 1979 في المملكة المتحدة الذي تم بفارق صوت واحد مما دفع إلى إجراء انتخابات عامة في المملكة المتحدة وانتخاب حكومة [[مارجريتمارغريت تاتشرثاتشر]].
 
تشيع اقتراحات حجب الثقة في الأنظمة ذات التعددية الحزبية التي يتعين فيها على حزب الأغلبية أن يقوم بتشكيل [[حكومة ائتلافية]]. ويمكن أن يؤدي هذا إلى تعاقب حكومات عديدة قصيرة الأجل وذلك لأن هيكل الحزب يتيح للأحزاب الصغيرة إنهاء عمل الحكومة دون أن يتيح لها وسيلة تشكيل حكومة جديدة. ويُعتبر هذا بشكل واسع هو السبب في عدم استقرار [[الجمهورية الفرنسية الرابعة]] و[[جمهورية فايمار]] الألمانية. كما تظهر أمثلة أكثر حداثة على هذه الظاهرة في [[إيطاليا]] بين الخمسينيات والتسعينيات، وفي[[إسرائيل]] وفي[[سياسة اليابان|اليابان]].